من منتدى بطرسبورغ.. مسؤول موريتاني يدعو الشركات الروسية للاستثمار في بلاده
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
روسيا – دعا الحضرمي ولد خطري المسؤول في وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتانية الشركات الروسية ورجال الأعمال الروس للاستثمار في بلاده.
وقال خطري، وهو مدير تقييم السياسات العمومية في الوزارة الموريتانية، في حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن مشاركة موريتانيا في المنتدى تفتح آفاق الشراكة مع روسيا، وإن بلاده تتطلع لجذب استثمارات روسية.
وأضاف المسؤول الموريتاني أن بلاده تتطلع لبناء شركات متعددة الأطراف مع دول العالم، بما في ذلك مع روسيا.
وأشار إلى وجود علاقات تاريخية بين روسيا وموريتانيا، وخاصة في مجال الصيد البحري، إذ اعتمدت موريتانيا لفترة وطيلة على الخبرات الروسية في هذا المجال.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 – 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
وتشارك 9 دول عربية في الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف اعترافا صينيا باجتماع أوروبي عن سبب عدم قبول خسارة روسيا بحرب أوكرانيا
(CNN)-- أبلغ وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن بكين لا تقبل بخسارة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، لأن ذلك سيسمح للولايات المتحدة بتحويل كامل اهتمامها إلى الصين، وفقًا لمسؤول مُطلع على المحادثات.
جاء هذا الاعتراف خلال ما وصفه المسؤول بأنه اجتماع استمر أربع ساعات، الأربعاء، وشهد "نقاشات حادة لكن محترمة، تناولت مجموعة واسعة من القضايا، من الأمن السيبراني، والمعادن النادرة، إلى اختلالات التجارة، وتايوان، والشرق الأوسط".
وأضاف المسؤول أن التصريحات الخاصة تُشير إلى أن بكين قد تُفضل حربًا طويلة الأمد في أوكرانيا، مما يمنع الولايات المتحدة من تحويل كامل اهتمامها إلى منافستها مع الصين.
وتتناقض هذه التصريحات الموجهة إلى كالاس، والتي نشرتها صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست لأول مرة، مع موقف الصين المُعلن بالحياد في الأزمة الأوكرانية.
وقال كالاس قبيل اجتماع الأربعاء: "الصين ليست خصمنا، لكن علاقتنا الأمنية تتعرض لضغوط متزايدة. الشركات الصينية هي شريان حياة موسكو لمواصلة حربها ضد أوكرانيا. بكين تشن هجمات إلكترونية، وتتدخل في ديمقراطياتنا، وتتاجر بشكل غير عادل. هذه الأفعال تضر بالأمن الأوروبي وفرص العمل".