النائب أحمد أبو هشيمة يوضح العلاقة التكاملية بين الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن هناك العديد من التعريفات لمفهوم التحول الرقمي وتبنت تعريفًا بأنه:" التكنولوجيا التي تسمح للآلات بإكمال المهام بأقل قدر من التدخل البشري، لتحرير البشر من المهام المتكررة التي تؤديها الآلات بالفعل، وذلك بشكل أفضل وأكثر كفاءة حتى نتمكن من تركيز عملنا على التحديات الإبداعية المعقدة"، كما استعرضت الدراسة أهميته وأنواعه وتقنياته، مع رصد لواقعه الراهن في العالم في ضوء الاهتمام العالمي بعملية التحول الرقمي.
واضاف ابوهشيمة خلال كلمتة بالجلسة العامة ان الدراسة المقدمة تبنت تعريفًا للذكاء الاصطناعي بأنه: "قدرة أجهزة الكمبيوتر والآلات على محاكاة وظائف الدماغ البشري مثل القدرة على التعلم من التجارب السابقة، واكتشاف المعنى، والتعميم"، مستعرضة الأنواع الأربعة الرئيسة للذكاء الاصطناعي، وهي: الآلات التفاعلية، والذاكرة المحدودة، ونظرية العقل، والوعي الذاتي كما ألقت الدراسة الضوء على تزايد الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي سواء من حيث حجم الأموال المستثمرة سنويًا في هذا المجال، حيث قُدر حجم سوقه بحوالي 1,2 تريليون دولار أمريكي في عام 2020، ومن المتوقع أن تنمو هذه السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 23٪ في الفترة (2023-2028) ليصل إلى ما قيمته حوالي 6 تريليون دولار بحلول عام 2028، أو من حيث التطورات المتلاحقة في مجالات عمله وتطبيقاته وتوسع استخداماته في مجالات عدة، منها" التعليم، التقنيات الطبية، المنازل الذكية، الخدمات المالية، استشراف المستقبل".
جاء ذلك اثناء مناقشة ، مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان: الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.
وجاء الفصل الأول، بعنوان " التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: المفاهيم والأهمية والتطورات"، وفي هذا الفصل استعرضت الدراسة مفهومين رئيسين برزا في مجال التطورات التكنولوجية، وهما مفهوما: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إذ كثيرًا ما يحدث خلطًا بينهما، في حين أن ثمة تباين فيما بينهما، دون أن يُعنى ذلك أنهما متعارضان أو متنافسان أو بديلان، بل يكمل كل منهما الآخر.
وأكدت الدراسة على أن العلاقة بين المفهومين رغم اختلافهما، هي علاقة تكاملية، تتلخص في أن التحول الرقمي هو المصدر الأولي للذكاء الاصطناعي، الذي يُسرع ويُسهل بدوره عمليات التحول الرقمي، فالتحول الرقمي هو الأب الروحي لتطوير وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي حول العالم، بما يعني أن اتجاه العالم نحو تسريع تطبيق عمليات التحول الرقمي، فإنه بذلك يخدم استراتيجيات الدول في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتطويره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد أبو هشيمة مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي الجلسة العامة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، ورشة عمل تعريفية متخصصة حول رؤية الذكاء الاصطناعي (AI Vision) و(Copilot)، بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت وPulses، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة. وأكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود شرطة دبي الرامية إلى دراسة والاطلاع على أبرز التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها عالمياً، بما يضمن استدامة تطوير منظومة العمليات وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان. من جانبه، قال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، في كلمته الافتتاحية: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي، وتقديم أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعريف المشاركين بكيفية استخدامها في عملياتهم، كما نركز على تمكين العمليات الأمنية الذكية، وتعزيز استراتيجية التحول من خلال رواد التكنولوجيا، وتوظيف كافة الممكنات لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب توفير فرصة للتعلم والتفاعل مع أحدث الابتكارات». وتابع: «إن الإدارة العامة لإدارة الذكاء الاصطناعي، تسعى للوصول إلى فهم عملي متقدم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، وإعداد خريطة طريق تقنية متكاملة لتوظيف مختلف الممكنات في مختلف الإدارات، بما يعزز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بمنهجية استباقية». كما تم تسليط الضوء خلال الورشة، على الاستخدام الفعلي للنظام في مجالات متعددة، مثل رصد الحوادث المرورية، وإعادة بناء تسلسل الأحداث في التحقيقات الجنائية.
تحليل البيانات
استعرض فريق شركة مايكروسوفت، خلال الورشة، أحدث تطبيقات منصة Copilot المعززة بالذكاء الاصطناعي، وركز العرض على كيفية توظيف Copilot وسبل تسريع تحليل البيانات واتخاذ القرار في بيئات العمل الأمني، بالإضافة إلى دعم العمل التعاوني بين الإدارات عبر أدوات متقدمة لإصدار التقارير، والردود التلقائية، وتلخيص الاجتماعات. كما استعرض الفريق مجموعة من الحلول الذكية، شملت التعرف على الوجوه، واكتشاف المشاعر، والتتبع البصري المتعدد، وتحليل الحشود، والمراقبة الحرارية والمرورية، إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بمنصة تحليل موحدة.