نيويورك تايمز: تزايد خيام النازحين الفلسطينيين في مساحة صغيرة على ساحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية تزايد الخيام في منطقة متنامية من وسط قطاع غزة، مع عودة الفلسطينيين الذين نزحوا جنوبا إلى رفح للهروب من الخطر مرة أخرى للانتقال بحثا عن الأمان .
الاحتلال: إصابة 13 جنديًا في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي فتح: المذبحة الإسرائيلية في غزة لم تتوقف يومًا على مدار ثمانية أشهروذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني - أن معظم سكان غزة بدأوا مغادرة مدينة رفح في مطلع مايو الماضي بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامره بإخلاء الجزء الشرقي من المدينة استعدادا لعمليته البرية في الجنوب، إلا أن الفلسطينيين بدأوا نزوحا جماعيا آخر قرب نهاية الشهر الماضي في أعقاب قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين أعقبه هجوما آخر شنته إسرائيل على منطقة المواصي أدى إلى مقتل 21 فلسطينيا رغم أن إسرائيل صنفت المنطقة بأنها "منطقة إنسانية" ووجهت سكان غزة النازحين إليها.
وأفادت بيانات الأمم المتحدة بأنه حتى الآن نزح أكثر من مليون فلسطيني من رفح -أي ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة- كمت نزح العديد منهم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية .
ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بإخلاء رفح في أوائل مايو، قام بتوجيه الفلسطينيين بالذهاب إلى "منطقة إنسانية" تم تحديدها مسبقا على طول ساحل غزة، وتمتد المنطقة من جنوب خان يونس حتى دير البلح شمالاً.
وبدأ بالفعل بعض الفلسطينيين الذين لجأوا إلى غرب رفح بحزم أمتعتهم استعدادًا للمغادرة، رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر اسم "المنطقة الإنسانية" في تعليمات الإخلاء، لكن وفقا لصور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها أواخر الشهر الماضي ظهر عدد قليل من الخيام في هذه المنطقة، بحسب "نيويورك تايمز".
ومع إخلاء رفح، نزح الفلسطينيون إلى المناطق الساحلية في محافظتي خان يونس ودير البلح، وتسارعت وتيرة إعادة التوطين في أعقاب الغارة القاتلة التي أودت بحياة العشرات في مخيم النازحين.
وحتى قبل أن تبدأ إسرائيل عمليتها البرية في رفح، لجأ العديد من الفلسطينيين إلى وسط غزة بالقرب من دير البلح، لكن بعض المناطق الساحلية ظلت فارغة إلى حد كبير.
ولكن في الوقت الراهن تملأ الخيام والملاجئ المؤقتة ما يقرب من 12 ميلاً متواصلاً من الساحل، ومع صغر المساحة اضطر بعض الفلسطينيين إلى نصب خيامهم على بعد أمتار قليلة من الأمواج على ساحل البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك تايمز تزايد خيام النازحين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر وخليج عدن بعد هجمات إسرائيل على إيران
نصحت اليونان وبريطانيا أساطيلهما التجارية بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة، وفق وثائق اطّلعت عليها رويترز.
في السابق، هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي أمام حركة الملاحة كرد فعل على الضغوط الغربية. وحذر المحللون من أن أي إغلاق للمضيق قد يعيق التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.
وفق إحدى الوثائق الصادرة عن اتحاد الشحن اليوناني، والتي نُشرت يوم الجمعة، تم حث مالكي السفن اليونانية على إرسال تفاصيل السفن التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى وزارة الشحن اليونانية.
وجاء في الوثيقة: "بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن (اليونانية) الشركات الملاحية بشكل عاجل إلى إرسال تفاصيل السفن المملوكة لليونان والتي تبحر في المنطقة البحرية لمضيق هرمز".
من جهة أخرى، نصحت وثيقة منفصلة صادرة عن وزارة النقل البريطانية جميع السفن المسجلة تحت العلم البريطاني، بما في ذلك سفن جبل طارق وجزر برمودا وجزيرة مان، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت التعليمات، التي اطّلعت عليها رويترز، إلى أنه في حال عبور هذه المناطق، يجب على السفن الالتزام بأعلى مستويات الإجراءات الأمنية وتقليل عدد أفراد الطاقم على سطح السفينة أثناء العبور.
وقال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في اتحاد الشحن الدولي (BIMCO): "لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يمارسون الآن حذرًا إضافيًا ويختارون الابتعاد عن البحر الأحمر والخليج العربي".
وأضاف لارسن أنه إذا تم اعتبار الولايات المتحدة متورطة في أي هجمات، "فإن خطر التصعيد يزداد بشكل كبير"، مشيرًا إلى أن مثل هذا التصعيد قد يشمل "هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق (هرمز)".
من جانبها، أفاد مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) لرويترز بأن العمليات مستمرة كالمعتاد، مع مراقبة التطورات في المنطقة.
وقال المسؤول: "... إذا لزم الأمر، سنغير استراتيجيتنا وفقًا لذلك".
في الهجمات التي وقعت يوم الجمعة، قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين كبداية لعملية ممتدة لوقف جهود طهران لامتلاك سلاح نووي. بينما تنفي إيران أي خطط من هذا القبيل.