رئيس جهاز تنمية المشروعات: نحرص على تبادل الخبرات مع مجتمع الأعمال في لبنان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تفعيل سبل التعاون المشترك مع المؤسسات والجهات المماثلة في لبنان، وفي مختلف الدول العربية والإقليمية؛ لتبادل الأفكار والخبرات ودراسة الإمكانات والفرص المتاحة لتنمية العلاقات الاقتصادية، والتجارية والتنسيق في مختلف المجالات الاستثمارية والمصرفية، وتفعيل التواصل بين مجتمع الأعمال في البلدين.
جاء ذلك بمناسبة مشاركة رحمي في ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال التي تناولت «دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية».
الجهة الراعية لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغروأوضح «رحمي»، في كلمته التي ألقاها خلال الندوة، أن جهاز تنمية المشروعات باعتباره الجهة الراعية لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر يسعى لاكتشاف قنوات جديدة ومتنوعة مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال لتطوير هذا القطاع، وإتاحة الخدمات ذات الصلة بكل من مصر ولبنان.
إقامة الشركات الناشئةوأشار رئيس جهاز تنمية المشروعات، إلى توافق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها كلا من الجهاز والجمعية، في مجالات تنفيذ البرامج والأنشطة التي تقدم الحوافز والخدمات المبتكرة لرواد ورائدات الأعمال وتدعم إقامة الشركات الناشئة والمُتوسطة والصغيرة، وتزودها بمقومات النجاح والاستمرارية.
جهاز تنمية المشروعاتواستعرض «رحمي»، خلال كلمته التي ألقاها في الندوة عدد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية من خلال جهاز تنمية المشروعات والخطط القومية لتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدا أن الجهاز يتولى وضع استراتيجية وطنية لتنمية قطاع المشروعات وريادة الأعمال في مصر، وتهيئة البيئة المواتية لدعم هذه المشروعات بالتعاون الوثيق مع عدد كبير من الجهات الشريكة.
الاستفادة من التجارب الناجحةوأكد «رحمي»، حرص الجهاز على الاستفادة من التجارب الناجحة وأفضل الممارسات التي تم التوصل إليها في هذا المجال وإعطاء أولوية للتنسيق مع رجال الأعمال وأصحاب الشركات بكل من البلدين، وتطوير برامج للتعاون مع الجانب اللبناني حول العديد من المجالات، منها التوسع في إقامة المعارض المشتركة، وتوقيع الاتفاقيات، وتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة، وتبادل البعثات التجارية، وإطلاق مسابقات ريادة الأعمال، والاستفادة من الميزات التنافسية وفرص الاستثمار الواعدة التي تتمتع بها كل من البلدين، مما يُمهد الطريق لتعزيز إقامة المشروعات الناجحة، وبالتالي فتح المزيد من الأسواق اللبنانية لمنتجات المشروعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
ضابطة مخضرمة في ملفات الشرق الأوسط تترأس إم آي 6 في بريطانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تعيين بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "إم آي 6"، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى قيادة الجهاز المعروف عالميًا بشخصية "جيمس بوند"، في لحظة توصف بأنها من أخطر الفترات الأمنية التي تواجهها البلاد منذ عقود.
وسيبدأ تعيين مترويلي رسميًا في خريف 2025، خلفًا للرئيس الحالي ريتشارد مور، وفق بيان صادر عن داونينغ ستريت. وبهذا تصبح مترويلي الرئيس الثامن عشر لـ"إم آي 6"، والمعروف بلقبه الرسمي داخل الجهاز بـ"سي" (C).
من "كيو" إلى "سي".. صعود ضابطة من قلب التكنولوجيا إلى قمة التجسس البريطاني
تشغل مترويلي حاليًا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار داخل MI6، وتحمل لقب "كيو" (Q) ـ نسبة إلى العقل التقني المبدع في سلسلة أفلام جيمس بوند. وهي ضابطة استخبارات منذ عام 1999، درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج، وتدرّجت في مناصب أمنية رفيعة داخل كل من "إم آي 6" و"إم آي 5".
ويعرف عنها أنها ذات خبرة معمقة في ملفات الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما اعتبرته أوساط أمنية مؤهلاً مهمًا لتولي قيادة جهاز الاستخبارات في ظل اشتداد المواجهات الإقليمية والدولية.
رئيس الوزراء ستارمر قال إن تعيين مترويلي في هذا التوقيت "له دلالة استراتيجية"، في ظل ما تواجهه المملكة المتحدة من تهديدات غير تقليدية ومتعددة الجبهات، تشمل: سفن تجسس روسية وصينية في المياه البريطانية، هجمات إلكترونية تستهدف البنية التحتية والخدمات العامة، صعود نفوذ شبكات تجسس مدعومة من حكومات في الشرق الأوسط وآسيا.
وتعد رئاسة جهاز MI6 من أكثر المناصب الأمنية حساسية، حيث يرفع الرئيس تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية، ويُعد هو أو هي العضو الوحيد المُعلن عن هويته داخل الجهاز.
تاريخ طويل.. ونقلة رمزية
تأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة عقود من سابقة مشابهة في جهاز الأمن الداخلي "إم آي 5"، عندما تولت ستيلا ريمينغتون رئاسته بين عامي 1992 و1996، في سابقة كانت حينها محور جدل وتغيير.
لكن في حالة مترويلي، فإن التعيين يحمل رمزية مزدوجة: فهو يفتح المجال للنساء في مواقع القرار الأمني العليا، ويعكس تحولًا في أولويات MI6 نحو الجيل الجديد من الحروب ـ الحروب التكنولوجية والاستخباراتية والهجينة.
المرأة التي تقود جهاز "جيمس بوند"
اشتهر جهاز MI6 عالميًا بفضل شخصية "جيمس بوند" التي ابتكرها الكاتب البريطاني إيان فليمنغ، وتحولت إلى سلسلة أفلام جاسوسية شهيرة. لكن الواقع الأمني اليوم يبدو مختلفًا كليًا، حيث تقود امرأة ذات خلفية علمية وتجريبية، لا شخصية خيالية تعتمد على الحظ والسلاح، جهازًا يُعيد تعريف أولوياته في عالم يشهد سباقًا استخباراتيًا وتكنولوجيًا محمومًا.