إصابة سفينتين قبالة سواحل عدن.. وبريطانيا تؤكد سلامة مدمرتها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصاب صاروخان سفينتي شحن قبالة سواحل اليمن، وفقاً لوكالات بحرية أمس، بينما أكدت لندن سلامة مدمرتها «دايموند» في البحر الأحمر. وبحسب وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، فقد «أصيبت سفينة شحن ترفع علم أنتيغوا وبربودا بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.
من جهتها، أكدت وكالة «يو كاي إم تي أو» البريطانية للأمن البحري أن سفينةً أخرى في المنطقة أُصيبت بـ«مقذوف غير محدد»، داعيةً السفنَ إلى توخي الحذر. ووفقاً لـ«أمبري»، فقد «شوهد صاروخ ثانٍ لكنه لم يُصب» سفينة الشحن. وفي حادثة أخرى، أفادت «يو كاي أم تي أو» بإصابة سفينة أخرى «في الجزء الخلفي»، ما أدى إلى اندلاع النيران من دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي سياق آخر، أكدت لندن على سلامة المدمرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر، ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أي مزاعم تتعلق بإصابة المدمرة، قائلاً: إنها «ادعاءات غير صحيحة». وتقود واشنطن ولندن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية. ولمحاولة ردع الحوثيين، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا بين حين وآخر ضربات على أهداف للحوثيين رداً على مهاجمتهم السفن، وضد صواريخ ومسيّرات يقولون إنها معدّة للإطلاق.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أهمية الضغوط والقرارات الدولية العقابية ضد جماعة «الحوثي»، داعياً إلى اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الأسلحة إلى الجماعة، وفي التصدي لما تمارسه من انتهاكات لحقوق الإنسان، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجاء ذلك خلال استقبال العليمي، أمس، للسفير الأميركي لدى اليمن ستيفين فايجن، حيث تطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انتهاكات الحوثي الأخيرة لحقوق الإنسان، والتي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين والأمميين، في تقويضٍ مستمر لفرص التهدئة والسلام وتعميقٍ للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الأمن البحري البحر الأحمر عدن
إقرأ أيضاً:
تفشي الكوليرا في اليمن.. الأمم المتحدة توثق 18 ألف حالة إصابة
شمسان بوست / متابعات:
كشفت إحصائية أممية حديثة أن حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن ارتفعت إلى أكثر من 18 ألف حالة جديدة منذ العام الجاري.
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير أصدرته الثلاثاء، بشأن التحديث الوبائي العالمي، إنه تم الإبلاغ عن 18,286 حالة جديدة مشتبه إصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد (AWD) في اليمن، و10 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و25 مايو/أيار 2025.
وأضاف التقرير أن عدد الحالات المُبلّغ عنها في البلاد خلال مايو/أيار الماضي وحده، وصل إلى 5,369 حالة، وبزيادة كبيرة قدرها 297% عن الشهر السابق له (أبريل/نيسان) الذي سجّل 1,352 حالة إصابة جديدة، ووفاة واحدة.
ووفق البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (51,054 حالة)، وأفغانستان (46,461 حالة)، والكونغو الديمقراطية (27,008 حالة)، وأنغولا (22,557).
وأوضح التقرير أن اليمن سجّلت ثاني أعلى معدل في حالات الإصابة بالكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان، تليهما السودان (16,564)، وباكستان (6,424)، والصومال (4,459)، فيما يبلغ إجمالي الحالات المُسجلة في الإقليم منذ بداية العام الجاري 92,194 حالة.
وأردف أن اليمن جاءت بالمرتبة الثالثة في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض، خلال ذات الفترة، بعد كل من السودان (278 وفاة)، وأفغانستان (13)، ثم الصومال (6)، بينما بلغ إجمالي الوفيات في إقليم شرق المتوسط 307 حالات.
وأشارت “الصحة العالمية” إلى أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، منذ مطلع العام وحتى 25 مايو/أيار الماضي، بلغت 211,678 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق تابعة للمنظمة حول العالم؛ بينها 2,754 وفاة.