إثراء تجارب الطلبة العمانيين ضمن برنامج "جسر اللغة الصينية للتبادل الطلابي والثقافي"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عبر عدد من الطلبة المشاركين في برنامج جسر اللغة الصينية للتبادل الثقافي الطلابي، من الجامعات والكليات الخاصة وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عُمان، عن سعادتهم بهذه التجربة التي استمرت لأسبوعين، وذلك في لقائهم بمعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقال الطالب إبراهيم بن أحمد الوهيبي من الكلية الدولية للهندسة والإدارة: "لقد أضافت لي التجربة مكاسب حقيقية من المعارف والثقافات والتجارب الشيقة على المستويين الأكاديمي والشخصي، وأتاحت لي هذه الرحلة التعرف على أحدث تقنيات التعلم والتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ قضينا وقتًا مليئًا بالتعلم والاستكشاف، وتعلمنا اللغة الصينية وتفاعلنا مع الفنون التقليدية وتقنيات متقدمة، وزرنا معالم تاريخية مهمة وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا، وشاركنا في فعاليات تعليمية وثقافية مثيرة".
وذكرت رغد بنت سمير البلوشية من كلية الخليج: "استمتعنا كثيرا بمزيج من الأنشطة والفعاليات التي تنوعت بين الفعاليات الترفيهية والتعليمية والثقافية والتاريخية". في حين أوضحت ليان بنت سعيد الرحبية من كلية الدراسات المصرفية والمالية أن معسكر جسر اللغة الصينية كان تجربة مثرية، أتاح التعرف على واحدة من أعرق الحضارات القديمة تاريخيا، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المحافل وزيارة المعالم السياحية والتاريخية، مضيفة:"على مستوى الكلية سعيت إلى نقل المعرفة التي شهدتها في جامعة شينيان بالتحديد في كلية الاقتصاد مع كلية الدراسات المصرفية والمالية من معارف وخبرات والاستفادة منها، عبر التبادل الطلابيّ والمعرفي لتقوية العلاقات بين البلدين".
وبيّن الطالب عادل بن حمدان البلوشي من جامعة البريمي: " كانت الرحلة مثمرة للغاية، وفرصة رائعة لاستكشاف اللغة والثقافة الصينية من خلال دروس اللغة والفعاليات الثقافية، والتجربة ملهمة ومفيدة جداً، تعلمنا الكثير عن تقاليد وعادات الصين وكيفية التواصل بلغتهم".
وقال عزيز بن حمود بن احمد الشبيبي من كلية مجان الجامعية: "خلال رحلتي إلى الصين عشت تجربة فريدة ومليئة بالتعلم والاستكشاف، استمتعنا بزيارة العديد من المعالم التاريخية والثقافية في بكين، مثل سور الصين العظيم وساحة تيان آن من، والقصر الإمبراطوري، وتعد مثل هذه الزيارات فرصة رائعة لفهم تاريخ الصين الغني وعراقتها، وتضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى شركة هواوي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
«سفراء التعايش» يستعرضون تجارب ملهمة
نظم مركز منارة للتعايش والحوار، أمس النسخة الثانية من مبادرة «سفراء التعايش» في مقر جامعة السوربون بأبوظبي، وذلك بهدف تمكين طلاب الجامعات من مختلف دول العالم من تقديم مشاريع مبتكرة تعزز الحوار والتفاهم، وتدعم بناء مجتمعات أكثر انسجاماً واستقراراً.
شهدت المبادرة مشاركة طلاب جامعيين من 5 دول حول العالم، عرضوا مشاريع تعكس تجارب واقعية وأفكاراً ملهمة لتعزيز التعايش في بيئاتهم المجتمعية.
حضر الفعالية عدد من السفراء والدبلوماسيين، والبرلمانيين، والأكاديميين إضافة إلى قادة دينيين وممثلين عن دور العبادة في الدولة في مشهد يعكس التنوع الثقافي والانفتاح الفكري ويجسد الالتزام المشترك بقيم التسامح والتعايش السلمي.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في الكلمة الافتتاحية، أن الاستثمار في المبادرات التعليمية والشبابية يعد توجهاً استراتيجياً لمواجهة تحديات الحاضر وبناء فرص المستقبل، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع منظمة «ADL» وثمّن التزامها بالمشاركة في هذا الجهد الجماعي.
وشدد على أن ما تحقق من إنجازات يعكس المبادرة الذاتية للطلاب، الذين اختاروا المشاركة والانخراط في هذه التجربة، وأشاد بدور الأساتذة الذين واكبوا الطلاب في مختلف مراحل المشروع، واعتبرهم شركاء حقيقيين في تحقيق هذا النجاح، وأكد أن التعليم والشباب هما المدخل الحقيقي لأي تقدم مجتمعي أو حضاري.
من جانبه، أكد جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، أن العمل الذي يقوم به مركز منارة يتماشى تماماً مع القيم الجوهرية التي تدعو الرابطة إلى ترسيخها، مشيراً إلى أن سفراء التعايش في منارة يجسدون هذه القيم على أرض الواقع، مثل الكرامة، والحوار، والإيمان بقدرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على إحداث التغيير من خلال الشجاعة والمبادرة.
(وام)