"محمد".. أول مواليد حج 1445 بتجمع مكة الصحي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف تجمع مكة المكرمة الصحي عن حالة ولادة لحاجة نيجيرية 30 عاماً بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة؛ أنجبت طفلاً أطلقت عليه ”محمد“، ويعد أول مواليد الحج لهذا العام 1445 هـ.
أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أنه تم استقبال الحالة في طوارئ المستشفى وهي حامل في الأسبوع 31 حيث كانت تعاني من آلام الولادة، وتم مباشرة الحالة على الفور من قبل أطباء الطوارئ، ونقلها إلى قسم الولادة، وعلى إثرها تمت بحمد الله الولادة الطبيعية، وهي تتمع بصحة جيدة ولله الحمد، والرضيع يتلقى العناية الفائقة كونه طفل خديج بسبب ولادة مبكرة.
أخبار متعلقة تعاون بين ديوان المظالم و"الشؤون البلدية" و"التنمية العقارية" للربط الرقمي"الأرصاد": رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائلفيما أعربت الحاجة النيجيرية عن بالغ شكرها وعظيم امتنانها للطاقم الطبي على الرعاية الفائقة لها ولطفلها.
الجدير بالذكر، أن مستشفى الولادة والاطفال يستقبل سنويًّا في موسم الحج عددًا من حالات الولادة، والذي يوليها ويقدم لها كل اهتمام ورعاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي مكة المكرمة ولادة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.