أمانة الرياض تستضيف اليوم أعمال المجلس العالمي لمخططي المدن والأقاليم
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تستضيف أمانة منطقة الرياض أعمال المجلس العالمي الحادي والستين لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP) في العاصمة الرياض اليوم الاثنين، بالشراكة مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، تحت شعار: "المدن والمناطق في حراك: مسارات التخطيط نحو الصمود وجودة الحياة".
وتأتي استضافة الأمانة للحدث العالمي انعكاسًا للمكانة الحضرية المتنامية للعاصمة، ودورها المتصاعد بصفتها منصة عالمية للحوار حول مستقبل المدن، ومختبرًا مفتوحًا للتجارب الحضرية المبتكرة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن مزدهرة، عالية الكفاءة، وقادرة على مواكبة التحولات العمرانية المتسارعة.
ويمثل المجلس فرصة لتعزيز الشراكات الدولية بين الخبراء والمخططين وقادة المدن، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الرياض في تطوير بيئات عمرانية حديثة تدعم جودة الحياة، وترفع كفاءة البنية التحتية، وتستند إلى البيانات والتقنيات الحديثة في إدارة الموارد والتنمية.
ويبحث المجلس هذا العام طيفًا واسعًا من القضايا الحضرية، من بينها المرونة المناخية، والتحول الرقمي، والحوكمة الشاملة، والعدالة الحضرية، وجودة الحياة، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالتوسع السكاني، وإدارة الموارد الطبيعية، وتطوير البنى التحتية الحيوية، وتبني نماذج مبتكرة للتخطيط القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، واستشراف مسارات أكثر استدامة للتنمية الحضرية.
ويتضمن برنامج المجلس جلسات عامة بمشاركة وزراء ورؤساء بلديات وقادة منظمات عالمية، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تجمع كبار المخططين والمهندسين والخبراء الدوليين، وصفوف رئيسة متخصصة، وجولات ميدانية في مواقع عمرانية داخل مدينة الرياض تُبرز التحولات الكبرى التي تشهدها العاصمة في مجالات التصميم الحضري، وإدارة النمو السكاني، وتطوير الفضاءات العامة، والإسكان، والنقل، والبنية التحتية.
ويشهد المجلس إطلاق مبادرات نوعية، أبرزها مبادرة المخططين الشباب، التي تمنح الجيل الجديد فرصة صياغة رؤاهم حول مستقبل المدن والمناطق، إضافة إلى لقاءات سياسية رفيعة المستوى تجمع قادة المدن وصناع القرار لرسم اتجاهات جديدة للتنمية الحضرية المستدامة.
ويُعقد المجلس هذا العام بالتزامن مع احتفال الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم بمرور 60 عامًا على تأسيسها، في مناسبة تعكس امتداد خبرتها وتأثيرها في تطوير ممارسات التخطيط العمراني حول العالم، فيما تمثل استضافة الرياض للمجلس إحدى أكبر الفعاليات الدولية في مجال التخطيط الحضري والإقليمي في المنطقة.
وتأتي هذه الاستضافة انسجامًا مع التحولات العمرانية الكبيرة التي تشهدها العاصمة، والطموحات الواسعة لأن تصبح مدينة عالمية رائدة في مجالات التصميم الحضري، والتخطيط المستدام، وإدارة النمو، وتطوير بيئات معيشية متكاملة تدعم جودة الحياة، وتستفيد من المكانة الإستراتيجية لمدينة الرياض ودورها الإقليمي والدولي.
أمانة الرياضقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية: منع دخول السيارات للمناطق التاريخية وتحويلها لمسارات مشاة بالكامل
أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن أعمال التطوير الجارية في المناطق التاريخية بالقاهرة تشمل إنشاء شارع موازٍ لشارع الجمالية، يمتد من بوابة النصر حتى بوابة الفتوح، مع العمل على استنساخ تجربة شارع المعز ليصبح شارعًا تجاريًا وسياحيًا بالطابع نفسه، موضحًا أن الخطة تعتمد على منع دخول السيارات نهائيًا إلى هذه المناطق، حيث يجري إنشاء جراج متعدد الطوابق على مساحة تقارب 100 متر × 150 متر خارج المنطقة، ليكون مركز تجمع لكل السيارات والأتوبيسات الخاصة بالزوار.
وأضاف «صديق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجراج الجديد سيضم محال وبازارات، مع توفير عربات «جولف كار» كهربائية لنقل الزوار من الجراج إلى مناطق شارع المعز، وشارع الجمالية، ومنطقة الحسين، بما يضمن عدم دخول أي مركبات داخل الشوارع التاريخية، وتحويلها بالكامل لمسارات مشاة تعتمد على وسائل تنقل صغيرة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن بعض أصحاب المحال التجارية كانوا متخوفين في البداية من وقف حركة السيارات، وأن ذلك قد يؤثر على حركة البيع، إلا أن التجربة أثبتت العكس تمامًا، إذ أصبحت الشوارع أكثر جذبًا للزائرين بعد تحويلها لمسارات هادئة وآمنة للمشاة، مؤكدًا أن وجود السيارات كان يتسبب في إزعاج كبير ويؤثر على تجربة التجول في تلك المناطق ذات الشوارع الضيقة، ما كان يدفع الزائرين للعزوف عنها.
وتابع: «التجربة تغيّرت بشكل كامل بعد تطبيق النظام الجديد، توجيهات رئيس الوزراء خلال جولته أمس في منطقة ضرب اللبانة، إذ شدد على ضرورة الاستغناء عن الأسفلت في الشوارع المحيطة بالمنطقة واستبداله بالأنترلوك أو البازلت، بما يتماشى مع الطابع المعماري الإسلامي الذي كان سائدًا في العصور الفاطمية والخديوية».
اقرأ أيضاًمدبولي يتفقد أعمال إعادة إحياء المباني التجارية والسكنية بحارة الروم
مدبولي يؤكد أهمية خطط تطوير الطرق وإيجاد مسارات بديلة داخل القاهرة
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»