قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ عقد مؤتمر غزة الدولي، يأتي ضمن استجابة إنسانية طارئة بدعوة من مصر والأردن، كما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية والمملكة الأردنية في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة الإنسانية في ظل عدوان غير مسبوق، باستخدم كل أسلحة الدمار الشامل والتجويع بمنع الغذاء والدواء والكهرباء.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامين باسم طبانة ومروة فهمي، أنّ مصر قدمت أكثر من 77% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما شكّل معبر رفح شريان الحياة الأساسي لهم، إضافة إلى أنّ مصر استقبلت آلاف الفسلطينيين من الجرحى للعلاج داخل المستشفيات، لافتا إلى أنّ الدور الأردني كبير تجاه القضية حيث إنّها أول دولة استقطت المساعدات الإنسانية على شمال قطاع غزة.

وتابع: «هذا المؤتمر يعكس الدور الكبير الإنساني لكلا البلدين، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وحشد الدعم الدولي»، مؤكدا أنّ هذا المؤتمر الدولي، يأتي في توقيت مهم في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المؤتمر الدولي مصر الأردن غزة فلسطين الاحتلال العدوان

إقرأ أيضاً:

الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا

#سواليف

قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين “ #أونروا ” فيليب #لازاريني، إن #الاهتمام_الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على #إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واصفاً الوضع في ظل الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بأنه “مروّع للغاية”.

وأوضح لازاريني في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، أن #جيش_الاحتلال يشن هجمات يومية في قطاع #غزة، “والمواطنين ما يزالوا ينزحون بشكل مستمر ويشعرون بأنهم #محاصرون تماماً بسبب نظام المساعدات الذي فرضته تل أبيب”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر آلاف المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة السفير الأميركي لدى الاحتلال: أخيرًا توقفت عن الركض إلى الملاجئ 2025/06/25

وأضاف لازاريني: “يتساءل الناس هناك: هل أترك عائلتي تموت جوعاً؟ أم أخاطر بحياتي للوصول إلى #المساعدات_الإنسانية؟ نواجه وضعاً مروّعاً في غزة”.

وأعرب عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران أمس الثلاثاء، مستداما، وأن يسهم بإعادة تسليط الضوء على #الوضع_الإنساني المتدهور في غزة.

وتابع: “نحن بحاجة ماسة إلى خفض التصعيد في المنطقة التي لا تتحمل اندلاع صراع جديد، وآمل أن يتيح لنا وقف إطلاق النار التركيز مجدداً على التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الأسرى ورفع #الحصار وتأمين مساعدات إنسانية واسعة النطاق دون انقطاع”.

وأشار إلى أن الأونروا أظهرت في فترات الهدنة السابقة قدرتها على مكافحة الجوع، وأن المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود قطاع غزة وهي جاهزة للدخول.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشنّ إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات، في حين يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • غزة على حافة العطش: "أونروا" تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة المواطنين
  • الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا
  • المنظمات الأممية تطالب بجهود ضغط دولية على إسرائيل لوقف المقتلة عند مراكز المساعدات
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • خبير علاقات دولية: استخدام إيران لورقة مضيق هرمز قرار انتحارى.. فيديو
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة