محلل فرنسي: ليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية لا يمكنها أن تعالج ملف المهاجرين لوحدها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الفرنسي جيروم بونيه، إن موجات النزوح واللجوء في منطقة الساحل الأفريقي تهدد بتفجير الوضع في شمال أفريقيا ولا يمكن إخفاء أن هناك مخاوف أوروبية من استغلال روسيا التي تتواجد بكثافة في هذه المنطقة، هؤلاء الضحايا، من أجل الضغط على الأوروبيين في ملفات أخرى مثل أوكرانيا.
بونيه وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أضاف أن: “الدول الأوروبية منشغلة الآن بالانتخابات البرلمانية، وهي تخشى أيضا صعود اليمين المتطرف وانفراط عقد الوحدة الأوروبية، لذلك لا تولي هذا الملف الأولوية، ناهيك عن أن معظم القوى الغربية طردت من الساحل الأفريقي، لذلك ستجد في تقديري صعوبة في معالجة هذا الملف الحساس للغاية”.
وبين أنه في المقابل لا يمكن لتونس التي تعاني أزمة اقتصادية حادة، وليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية، أن تعالجا هذا الملف منفردتين،معتقدا أن المرحلة دقيقة للغاية.
وأنهى بونيه حديثه بالقول:” إن المدنيين مع الأسف يجدون أنفسهم ضحايا لوضع لم يختاروه، خاصة مع تردي البنية التحتية في دول الساحل، والتكلفة العالية للاحتياجات الإنسانية لهؤلاء، لذلك نقول إن الوضع دقيق وليس من باب المبالغة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قافله طبيه بيطرية تعالج 350حيوانًا بقرية المحامده القبليه بسوهاج
أطلقت جامعة سوهاج قافلتها الطبية البيطرية إلى قرية “المحامده القبلية” التابعة لمركز سوهاج، والتي نظمتها كلية الطب البيطري بالجامعة، ضمن فعاليات الأسبوع البيئي التاسع وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدورها المجتمعي من خلال تنفيذ العديد من القوافل الطبية والبيطرية والبيئية والخدمية، وذلك لخدمة القرى الأكثر احتياجًا. مشيرًا إلى أن هذه القافلة تأتي في سياق الدور المجتمعي الرائد للجامعة، وتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وتُعد امتدادًا لدور كلية الطب البيطري في المشاركة المجتمعية، والنهوض بالقطاع البيطري في الريف وتحسين مستوى الخدمات الصحية للحيوانات، بما ينعكس على الصحة العامة والاقتصاد المحلي.
و أوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة البيطرية استهدفت تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للحيوانات، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 350 حالة وصرف العلاج بالمجان، بالإضافة إلى تنفيذ برامج وقائية شملت مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية، وإجراء عدد من العمليات الجراحية.
وأشار الدكتور أسامة حسن أبو شامة، عميد الكلية، إلى أن القافلة شارك فيها عدد 10 من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، و40 طالبًا من الفرقة الرابعة والخامسة بالكلية، حيث تم تقسيم الفرق الطبية إلى تخصصات مختلفة تشمل الجراحة، أمراض الباطنة والمعدية، أمراض الدواجن، والولادة ونقص الخصوبة، مضيفًا أن القافلة ساهمت بشكل فعال في رفع الوعي الصحي البيطري لدى المواطنين، إلى جانب دعم وتدريب الطلاب ميدانيًا ضمن منظومة التعليم والتطبيق العملي.