«الصحفيين» تعلن الفائزين بدورة تغطية الحروب في عصر المنصات الرقمية الأربعاء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قررت نقابة الصحفيين، ومؤسسة هيكل للصحافة العربية إقامة حفل إعلان الفائزين بجوائز دورة تغطية النزاعات والحروب في عصر المنصات الرقمية بمقر النقابة في الساعة الثانية ظهرًا بعد غدٍ الأربعاء الموافق 12 يونيو، بحضور أعضاء مجلس النقابة، ومسؤولى مؤسسة هيكل للصحافة العربية والمدربين والمتدربين.
برتوكول تعاون بين النقابة ومؤسسة هيكل للصحافة العربيةوالدورة هي الثانية، التي تعقد في إطار بروتوكول التعاون الموقّع بين النقابة، ومؤسسة هيكل للصحافة العربية، لتنظيم دورات متخصصة متقدمة للزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، إذعقدت قبلها دورة متقدمة في صحافة البيانات والمحتوى المبني على الدليل، في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023، وقدمت في نهايتها ثلاث جوائز لأفضل الأعمال المنفذة خلال الدورة.
وفاز أحدها بعد ذلك بجائزة الصحافة العربية في دبى فى فرع الصحافة الاستقصائية، ونفذت خلال الفترة من 11 فبراير إلى 9 مارس 2024، وشارك فيها 20 من الزملاء أعضاء النقابة، وتضمنت 13 يومًا تدريبيًا، و 39 جلسة، وفترات توجيه للمشروعات التدريبية للزملاء استمرت حتى 4 أبريل.
تغطية أعمال الحروبوقام بالتدريب فيها مجموعة من كبار المدربين المحترفين، وتناولت جميع الفنون الصحفية المتعلقة بتغطية أعمال الحروب من جمع البيانات، وحتى التفاعل مع الجمهور بعد النشر، وأنجز خلالها المتدربون مشروعات صحفية متقدمة في تغطية الحروب والنزاعات فى ضوء التطورات والأدوات الرقمية الحديثة على الساحة الصحفية، وقامت لجنة تحكيم من خمسة محكمين بتقييم المشروعات، وبناءً على أعمال اللجنة جرى تحديد ثلاثة أعمال للفوز بالجوائز المقدمة من مؤسسة هيكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين مؤسسة هيكل للصحافة العربية مؤسسة هيكل هیکل للصحافة العربیة
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)