بعد اطلاق التوطين.. كم بلغ عدد موظفي كردستان الحاملين لبطاقات الرواتب؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، عن عدد الموظفين الذين قاموا بتوطين رواتبهم في إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عدد الموظفين يتراوح بين 220 إلى 250 ألف موظف قاموا بطلب توطين رواتبهم ضمن البنوك المتعددة لمشروع حسابي"، مستدركا بالقول "لكن البطاقة لم تصدر سوى لحوالي 35 ألف موظف".
وأضاف أن "الإجراءات بطيئة جدا، وتحتاج إلى أكثر من 6 أشهر لإكمال جميع الموظفين، ولكن خلال الشهر الحالي فأن أكثر من 30 ألف موظف سيستلمون رواتبهم ببطاقة الماستر".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان قد أعلنت في وقت سابق، أن المصرف العراقي للتجارة "TBI" قام بتسليم الدفعة الأولى من البطاقات المصرفية ضمن مشروع "حسابي" لموظفين من جميع الوزارات الكردية، مبينة أنها بانتظار طبع باقي البطاقات.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن، المصرف العراقي للتجارة قام بتسليم 368 بطاقة مصرفية ضمن عملية توطين الرواتب في مشروع "حسابي" لموظفي حكومة إقليم كردستان.
ويبلغ اجمالي عدد موظفي كردستان اكثر من مليون موظف، سيتم توطين رواتب 70% منهم على المصرف العراقي للتجارة، والمتبقي عن طريق المصارف الاخرى بمشروع حسابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كردستان يفتتح كنيسة جديدة في عنكاوا
افتتح رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، كنيسة أم النور، في قضاء عنكاوا.
حضر مراسم الافتتاح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، ولفيف من رجال الدين، وجمع غفير من المواطنين.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، تطرق رئيس الحكومة إلى الرمزية الدينية والاجتماعية لاسم الكنيسة "أم النور"، وهو أحد ألقاب السيّدة مريم العذراء التي تحظى بمكانة جليلة في الديانتين المسيحية والإسلامية، فضلاً عن كونه اسماً شائعاً في المجتمع الكردي.
وأعرب مسرور بارزاني عن أمله في أن تصبح الكنيسة الجديدة مركزاً مهماً للعبادة للمسيحيين في عنكاوا، ومنارةً لتعزيز أواصر الإخاء والمحبة بين أتباع الديانات، وترسيخ ثقافة التعايش في إقليم كردستان.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الإقليم كان قد استقبل عشرات آلاف الأسر المسيحية التي نزحت قسراً من الموصل وسهل نينوى بعد هجمات إرهابيي داعش، حيث وجدوا في كنف الإقليم، وخصوصاً في عنكاوا، ملاذاً آمناً للعيش بسلام ووئام، وبيّن أن هذه الكنيسة هدية من حكومة إقليم كردستان للنازحين والمهجرين من سهل نينوى، الذين لم تسمح لهم الظروف الأمنية غير المستقرة بالعودة إلى مناطقهم، لتكون لهم مكاناً للعبادة.
وأكد أن حكومة إقليم كردستان ستواصل جهودها لإنهاء الوضع المفروض في سهل نينوى، وتهيئة بيئة سلمية ومستقرة تكفل عودة طوعية وكريمة لجميع سكانه إلى ديارهم وكنائسهم.
وفي سياق متصل، نوّه رئيس الحكومة بافتتاح مشروع طريق حيوي بالقرب من معبد لالش قبل أيام، بهدف تقديم تسهيلات كبيرة للإيزيديين، وأوضح أن هذا اليوم سيشهد كذلك وضع الحجر الأساس للمعهد الأزهري الديني، والمشاركة في حفل تخرج معهد الأئمة والخطباء في أربيل، في خطوات تعكس التزام الحكومة بدعم كافة المكونات الدينية.
واختتم مسرور بارزاني كلمته بتجديد الالتزام بأن حكومة إقليم كردستان ستستمر في دعم مبادئ السلام والتعايش واحترام جميع الأديان، على مستوى الإقليم ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.