الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تستخدم شاحنات المساعدات غطاء للعمليات العسكرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية كغطاء للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقالت الجمعية على منصة "إكس": "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحذر من مخاطر استخدام شاحنات المساعدات كغطاء للعمليات العسكرية".
ووصفت المنظمة مثل هذه الأعمال بأنها جريمة حرب، ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وكانت تقارير تحدثت عن دخول القوات الإسرائيلية لاستعادة المحتجزين في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات".
وأظهرت لقطات فيديو، يوم السبت، لحظة إجلاء الجيش الإسرائيلي للمحتجزين الأربعة الذين أعلن استعادتهم من مخيم النصيرات من أمام الرصيف البحري الأمريكي.
اقرأ أيضاًبعد اعترافه بالفشل في الـ7 من أكتوبر.. استقالة قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط من الكتيبة 202 لواء مظلي بجروح خطيرة خلال معارك بغزة
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 12 من جنوده في انفجار لغم بدبابة جنوب قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية القوات الإسرائيلية الهلال الأحمر الفلسطيني الرصيف البحري الأمريكي
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.