أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية الثلاثاء، عن عبور 20 جنديا كوريا شماليا الحدود بين الكوريتين لمدة وجيزة وعادوا إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.

وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فإن الجنود الكوريين الشماليين عبروا خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في القسم الأوسط من الحدود في حوالي الساعة الـ12:30 ظهر الأحد وفقا لهيئة الأركان المشتركة.



وأكدت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي أطلق طلقات تحذيرية، ما دفع الجنود الكوريين الشماليين إلى العودة إلى جانبهم من الحدود، وأضافت أنه لم يكن هناك أي نشاط غير عادي بعد الطلقات التحذيرية.

ومن ناحيته أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون أن الجيش قيم الموقف بأن الكوريين الشماليين الذين كانوا يعملون في مهمة غير محددة داخل المنطقة المنزوعة السلاح لم يعبروا الحدود عمدا باعتبار أنهم عادوا فورا بعد الطلقات التحذيرية.


وقال إن المنطقة المنزوعة السلاح مليئة حاليا بالعشب والشجيرات ما يجعل من الصعب رؤية علامات خط ترسيم الحدود العسكرية، مضيفا أن بعض الجنود كانوا مسلحين، وكان العديد منهم غير مسلح ويحمل أدوات عمل.

وتعد المنطقة المنزوعة السلاح واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم، حيث يوجد سياج من الأسلاك الشائكة بجانب وجود عسكري كبير على كلا الجانبين.

ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950- 1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنطقة المنزوعة السلاح كوريا الجنوبية كوريا الشمالية هيئة الاركان المشتركة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"السمن البري" أحد ركائز الأمن الغذائي في الحدود الشمالية

يُمثل "السمن البري" في منطقة الحدود الشمالية، إرثًا عريقًا يختزن بين طياته تاريخ المكان، وروح الإنسان البدوي، الذي ارتبط بالحيوان والمراعي منذ القدم، وتحتل صناعة "السمن" مكانة خاصة وحضورًا بارزًا في الأسواق الشعبية، والمناسبات الاجتماعية، محتفظة بقيمتها العالية التي تُميزها عن غيرها.
وتبدأ صناعته من حليب الأغنام التي تزخر بها المنطقة، إذ تحتضن الحدود الشمالية ما يزيد على 7 ملايين رأس من الماشية، وتُعد من أغنى مناطق المملكة في الثروة الحيوانية، لتكون إحدى الركائز الأساسية للأمن الغذائي الوطني.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازانأمطار رعدية ورياح.. حالة الطقس المتوقعة في المملكة اليوم الثلاثاءوتكمن جودة "السمن" في طبيعة المراعي التي تتغذى عليها المواشي، خصوصًا مع تميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، إذ تكتسي الأرض في مواسم الربيع بالنباتات البرية مثل: القيصوم، والشيح، والرمث، وتجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، ما يمنح الحليب نكهة مميزة تنعكس على طعم "السمن" ولونه ورائحته.خطوات صناعة السمن البريوتُعد لحظة حلب (الحليب الطازج) أولى بدايات رحلة "السمن البري" وبعدها يجري خضه يدويًا في أوعية جلدية تقليدية تعرف بـ "الصميل" حتى تتحول السوائل إلى زبدة نقية، ثم تُطهى بهدوء على نار هادئة داخل أوانٍ نحاسية حتى ينفصل الدهن عن باقي المكونات، ليتحول إلى سمن ذهبي اللون تفوح منه رائحة الأصالة.
وفي بعض الحالات تُضاف أعشاب برية لتعزيز النكهة وضمان الحفظ، قبل أن يُعبأ في القرب الجلدية أو الأواني الزجاجية الحديثة التي تلبي احتياجات السوق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السمن البري منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية - واس
وبحسب روايات كبار السن، فإن "السمن" لم يكن غذاءً فحسب، بل كان جزءًا من ثقافة المقايضة في الماضي، ومع مرور الزمن ظل "السمن" حاضرًا ضمن مائدة الضيافة، يقدم بجانب التمر والقهوة السعودية، ويدخل في إعداد عدد من الأطباق الشعبية مثل: الجريش، والمرقوق، ليبقى رمزًا للكرم الذي اشتهر به أهل الشمال.زيادة الطلب في الأعياد والشتاءويزداد الطلب على "السمن البري" خصوصًا في مواسم الأعياد والشتاء، ويُباع بأحجام مختلفة وأسعار متفاوتة، إذ خُصص له في السوق الشعبي بمدينة عرعر مساحة لعرضه، ويقوم على بيعه المسنات بمهارة متوارثة وراسخة، وتاريخيًا تحتضن مدينة عرعر أقدم سوق لبيع السمن ويعرف بـ "سوق السمن"، الذي كان لا يخلو محل فيه من بيعه.
وسمي بهذا الاسم نظرًا إلى وفرة "السمن" قبل نحو 70 عامًا، ورغم تغير نشاط هذه "الدكاكين" إلى أنشطة أخرى، إلا أنه لا يزال يحتفظ باسمه بين أهالي المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قائد المنطقة العسكرية السادسة يترأس اجتماعاً موسعاً لتحليل إيجاز شعبة العمليات بمشاركة رؤساء عمليات الوحدات
  • مصطفى بكري يحذر من خطة إسرائيلية وشيكة لدفع سكان غزة باتجاه الحدود المصرية
  • "السمن البري" أحد ركائز الأمن الغذائي في الحدود الشمالية
  • نتنياهو يجبر جنود الاحتلال على العلاج النفسي بنسب غير مسبوقة
  • بنسبة تفوق 1000%.. ارتفاع غير مسبوق في طلبات العلاج النفسي بين جنود الاحتياط الإسرائيليين
  • حاصباني: على الدولة تطبيق الدستور وحصر السلاح بيد القوى العسكرية الشرعيّة
  • كوريا الجنوبية تزيل مكبرات صوت على طول الحدود تبث دعاية ضد بيونج يانج
  • معرض حرس الحدود التوعوي للسلامة البحرية ينطلق بالمنطقة الشرقية
  • صدمة غزة دفعت جنود إسرائيليين للانتحار.. والرقم كبير
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية