تقرير رسمي: نسبة مهمة من الأسر الميسورة في المغرب لا تشتري أضحية العيد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف العدد 30 من "مختصرات المندوبية السامية للتخطيط"، أن كمية اللحوم المستهلكة من أضحية عيد الأضحى تبلغ في المتوسط 22,8 كلغ لكل أسرة، ما يمثل حوالي 41 في المائة من كمية اللحوم الحمراء التي تستهلكها الأسر سنويا.
وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة الصادرة تحت عنوان "نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى"، أن هذه النسبة تبقى متماثلة في الوسطين الحضري والقروي، وتبلغ 65,4 في المائة بين 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا و31,3 بين الأسر الأكثر يسرا.
ومن جهة أخرى، يقدر متوسط الاستهلاك السنوي للأسر المغربية من اللحوم (بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيضاء) بـ141 كلغ، منها 55,8 كلغ من اللحوم الحمراء.
ومن حيث النفقات، أفادت المندوبية بأن أضحية عيد الأضحى تمثل حوالي 30 في المائة من إجمالي النفقات السنوية للأسر المغربية المخصصة لاستهلاك اللحوم. وتبلغ هذه الحصة 41 في المائة لدى الأسر التي تنتمي إلى 10 في المائة من الأقل يسرا و23 في المائة لدى 10 بالمائة من الأسر الأكثر يسرا.
وبخصوص ممارسة هذه الشعيرة، وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته المندوبية سنة 2022، تظل ممارسة شعيرة عيد الأضحى سائدة في المجتمع المغربي على نطاق واسع.
ذلك أن 12,6 في المائة فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بسنة 2014 حيث كانت تبلغ 4,7 في المائة.
ويسجل هذا الارتفاع في نسبة الأسر التي لا تمارس هذه الشعيرة بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد.
وهكذا، فحسب وسط الإقامة، تبلغ هذه النسبة 14,3 في المئة في المدن مقابل 8,7 في المئة في القرى. وقد بلغت النسبتان 5,9 و2,5 في المئة على التوالي في سنة 2014.
وفضلا عن ذلك، فإن 56,4 في المئة من الأسر المكونة من شخص واحد لا تمارس شعائر الأضحية، مقابل 46,5 في سنة 2014. وتنخفض هذه النسبة إلى 5,5 في المئة بالنسبة للأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022، مقابل 0,8 في المئة في سنة 2014.
كما أن 25,1 في المئة من بين الأسر التي تنتمي إلى 10 في المائة من الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7,8 في المئة بين 10 في المائة من الأسر الأقل يسرا.
وتنتقل نسبة عدم ممارسة هذه الشعيرة من 20,1 في المئة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عال إلى 11,7 في المئة بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.
وبحسب نوعية الأضحية، تختار 95,6 في المئة من الأسر التضحية بالأغنام، و4,3 في المئة بالماعز و0,1 في المئة بالأبقار.
وتظل التضحية بالماعز أكثر شيوعا بين الأسر القروية (7,4 في المئة مقابل 2,8 في الوسط الحضري) وكذلك بين فئة 10 في المئة من الأسر الأقل يسرا (8,5 في المئة مقابل 2,7 في المئة بالنسبة لـ10 في المئة من الأسر الأكثر يسرا).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المئة بالنسبة فی المائة من عید الأضحى هذه النسبة سنة 2014
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب لن يسلم أخطر المطلوبين الفرنسيين في العالم
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الأمنية بالمغرب الثلاثاء ، باديس محمد أميدي باجو، المشتبه بوقوفه وراء عدة عمليات اختطاف المقرونة بالابتزاز وطلب فدية، تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة وتبييض الأموال في إطار شبكة دولية للجريمة المنظمة تنشط فوق التراب الفرنسي.
و أكد مصدر مقرب من السلطات لوكالة فرانس برس، اعتقاله في طنجة ، بعدما كان مطلوبًا من قبل السلطات الفرنسية للاشتباه في أنه أمر بسلسلة من عمليات الاختطاف في قطاع العملات المشفرة، بما في ذلك اختطاف واحتجاز ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة ليدغر.
وأفادت صحيفة لوباريزيان الفرنسية بأن “باجو” يُشتبه بكونه العقل المدبر لاختطاف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة “ليدغر” الرائدة في تسويق العملات المشفرة، في حادثة وقعت يناير الماضي، حيث تم احتجاز بالان ورفيقته، وقام الخاطفون بقطع أحد أصابعه لابتزازه ماليًا، بينما عُثر لاحقًا على رفيقته داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس.
وتتابع السلطات الفرنسية التحقيق في هذه القضية، التي يُحاكم فيها حتى الآن 9 متهمين، فيما قررت محاكمة 25 شابًا آخرين، تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عامًا، لتورطهم في التخطيط لعمليات مماثلة في باريس ونانت خلال مايو الماضي.
وأكد مصدر أمني رفيع لـ”رويترز” أن السلطات المغربية لن تقوم بتسليم باجو إلى فرنسا، نظرًا لحمله الجنسية المغربية، مشيرًا إلى أن محاكمته ستتم داخل المغرب على ضوء التهم الموجهة إليه من القضاء الفرنسي.
وفي تعليق على الحدث، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر منصة “إكس”:“توقيف باجو يُجسد متانة التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب، ونجاعة التنسيق الأمني في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
ويُعد “باجو” وفق وسائل الإعلام الفرنسية، من بين أخطر 10 مطلوبين فرنسيين حول العالم، نظير سجله في الجرائم المنظمة والاختطاف وطلب الفدية.