تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور محمد محمود رزق رئيس مدينة إسنا جنوب الأقصر، نائباً عن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه عبد الرحيم طايع، اليوم الثلاثاء، فعاليات إحتفالية لأحد مشروعات تطوير قرية الدير ونجع الفوال بنطاق المركز، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والذي تضمن تخرج  عدد من أطفال القرية من مرحلة التعليم المبكر بطريقة المنتسوري.

 
وتضمنت الاحتفالية، فقرة ترحيبية بالحضور، ثم فقرة قدمها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، ومسرحية، واستعراضات (أدينا بندردش - معانا ريال - شمندورة - أغنية شكرا لاطفال الدمج من ذوي الاحتياجات الخاصة - تقدر تطير - أغنية علي الزغاريد - وحشاني الدنيا في بلدي)، ثم تم تسليم شهادات التخرج للأطفال الخريجين.
وقال محمد حسين الجبالي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن المشروع هو عبارة عن أول مؤسسة تعليمية للتعليم المبكر بإسنا تقوم بتقديم خدمات تعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة المينتسوري، والتي ساهمت في تعليم ما يقرب من 500 طفل منذ بداية عملها، منهم 50 % من الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة من أبناء نجع الفوال والمناطق المجاورة لها، وذلك في إطار  التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة اﻷقصر وإحدى مؤسسات المجتمع المدني. 
وأضاف الجبالي، أن المشروع تضمن تدريب وتشغيل ما يقرب من 400 شاب وفتاة أصبحوا مؤهلين على تعليم الأطفال في مرحلة التعليم المبكر على منهج  المونتيسوري والتعامل مع الأطفال من ذوي القدرات الخاصة، ويعمل منهم 50 سيدة كمعلمات لمنهج المنتسوري.

إعادة إعمار 160 وحدة سكنية ضمن مبادرة حياة كريمة
وقال الدكتور محمد محمود رزق رئيس مدينة إسنا، إن المشروع أحد مشروعات التنمية المتكاملة التي يتم تنفيذها في قرية الدير ونجع الفوال لخدمة 15 ألف نسمة من أهالي قرية الدير، والتي تم من خلالها إعادة إعمار 160 وحدة سكنية ضمن مبادرة حياة كريمة. 
وأضاف رئيس مدينة إسنا، أن أعمال التطوير تتضمن إحلال وإعادة بناء المنازل، بشكل يضمن خصوصية كل أسرة تماشياً مع اهداف مبادرة حياة كريمة.
وأوضح رئيس مدينة إسنا، أن أعمال إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب وتوصيل شبكة جديدة لكل منزل، وتوفير خدمات صرف صحي لكل منزل بنجع الفوال، تم من خلال إنشاء شبكة صرف صحي جديدة، وإنشاء محطة رفع وذلك في إطار جهود توفير خدمات الصرف الصحي وتطوير المرافق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتغيير وجه الحياة بقرى مدينة إسنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسنا الأقصر حياة كريمة ذوي الاحتياجات الخاصة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.

واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of list

وأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".

وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".

والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.

ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.

الأمطار الغزيرة والفيضانات عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر (وكالة الأناضول)تفشي المرض

وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.

وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.

ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.

إعلان

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.

كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.

كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.

وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.

كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.

وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.

وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.

مقالات مشابهة

  • طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
  • صعقة كهربائية تنهي حياة طفل في حديقة بالدشيرة الجهادية (فيديو)
  • محافظ الوادي الجديد: التوسع في الأنشطة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • مدبولي يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة صحح مفاهيمك
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • «يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة