استعراض دراسة إقامة "التجمعات الصناعية المتكاملة" بالدقم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة بمسقط اجتماعه الثالث لعام 2024؛ برئاسة معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس مجلس الإدارة.
واستعرض المجلس في اجتماعه الإجراءات التنفيذية لنتائج دراسة وزارة الاقتصاد لإقامة التجمعات الصناعية المتكاملة في كل من منطقة شليم للمعادن الصناعية وسلاسل التبريد والصناعات الغذائية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والصناعات القائمة على الألومنيوم في المنطقة الحرة بصحار، وربط هذه التجمعات الصناعية بالاستراتيجية الصناعية.
كما استعرض المجلس تطورات مشروع مدينة خزائن الاقتصادية ونسب الإنجاز ومراحل تنفيذ البنية الأساسية والطرق وقنوات تصريف المياه للحماية من الفيضانات في مدينة محاس الصناعية بولاية خصب في محافظة مسندم.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي للهوية البصرية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومنح التسهيلات واعتماد الحوافز للمشروعات التي تستخدم تقنيات البناء الحديث، إضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى التي تخص المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية التي تقع تحت إشراف الهيئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم