الأمم المتحدة: عملية النصيرات لتخليص 4 محتجزين قد ترقى لجريمة حرب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن الصدمة التي وصفتها بالشديدة إزاء التداعيات على المدنيين جراء العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي لاستعادة 4 محتجزين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت المفوضية الأممية إن مقتل المدنيين في النصيرات بقطاع غزة خلال العملية الإسرائيلية وكذلك احتجاز من وصفتهم بـ"مسلحين" للرهائن في مناطق مكتظة بالسكان ممارسات قد ترقى إلى جرائم حرب.
وقال المتحدث باسم المفوضية جيريمي لورانس "لقد قُتل وأصيب مئات الفلسطينيين، وكثير منهم مدنيون".
وانتقد ما وصفها بـ"الجماعات المسلحة" التي تحتجز رهائن في مناطق مكتظة بالسكان وتعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر"، وفق تعبيره.
وقال إن تصرفات الطرفين (إسرائيل والمقاومة الفلسطينية) "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وأسفرت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي عن استشهاد 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة و37 مسنا.
أما عدد المصابين في المجزرة فبلغ 698 مصابا، بينهم 153 طفلا و161 امرأة و54 مسنا، والباقي من المدنيين الذين كانوا في سوق النصيرات ومحيطه وفي المنازل المجاورة التي قصفها الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا يمكن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم جلب الطعام
صفا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، إنه لا يمكن استمرار قتل "إسرائيل" للفلسطينيين أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
جاء ذلك في منشور على حساب الوكالة الأممية عبر منصة إكس تعليقا على تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي الممنهج.
وقالت الأونروا إن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب التي تتكشف في غزة، واليوم، الفلسطينيون يتضورون جوعًا، ويتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعاما لعائلاتهم".
وشددت: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط".
واختتمت الأونروا بالتأكيد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم.