كلمات صامته وتاريخ لا يُنسى: أروى حميدان التركي تُعلن العودة برسالة موجزة .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الرياض
بكلمات مقتضبة ولكنها محملة بالكثير من المعاني، أعلنت أروى حميدان التركي، ابنة المعتقل حميدان التركي، نبأ عودة والدها إلى أرض المملكة ،بعد نحو عشرين عامًا من احتجازه في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عبر منشور رسمي .
المنشور الذي حمل العبارة: “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”، جاء دون أي إضافات أو تعليقات، فيما أرفق بصورة رسمية تحمل شعار المملكة، في إشارة صامتة لكن واضحة إلى لحظة وصول والدها إلى أرض الوطن.
وقد أثار المنشور تفاعلًا واسعًا بين المتابعين السعوديين، الذين عبروا عن مشاعرهم ما بين التهاني والدعوات والتقدير لهذه اللحظة التي طال انتظارها. ورأى كثيرون أن التغريدة – رغم بساطتها – حملت في طياتها مشاعر عميقة، واختزلت سنوات من الألم والصبر، لتتحول إلى لحظة احتفاء وامتنان ومصالحة مع الذاكرة.
اكتفاء أروى بهذه الكلمات كان امتدادًا لنهج اتبعته طيلة سنوات القضية، حيث التزمت الهدوء، وتجنبت الإثارة، مع حضور متزن في المحافل الإعلامية والمنصات الرقمية، حافظت فيه على خطاب عقلاني ومتزن، بعيدًا عن الانفعالات أو الخطابات الحماسية.
وكان ذلك سببًا في احترام واسع تلقته من مختلف فئات المجتمع، الذين رأوا فيها نموذجًا للصبر النبيل والثبات أمام الأزمات.
يُذكر أن حميدان التركي كان قد اعتُقل في الولايات المتحدة في عام 2005، وأثارت قضيته تفاعلًا شعبيًا ورسميًا واسعًا في المملكة، حيث اعتبر كثيرون أن ما تعرّض له تجاوز حدود العدالة. وقد ظلت أسرته، وعلى رأسهم ابنته أروى، تتابع مجريات القضية عن قرب، وكان آخرها جلسة إعادة النظر التي عُقدت في أبريل الماضي، وسط دعوات مستمرة لإطلاق سراحه.
عودة حميدان التركي إلى أرض المملكة تمثل بالنسبة لكثيرين نهاية فصل طويل من الانتظار، وبداية مرحلة جديدة، تطوى فيها صفحات الغربة خلف القضبان، وتُفتح فيها أبواب اللقاء من جديد. أما الكلمات القليلة التي كتبتها أروى، فقد كانت – برأي المتابعين – كافية لتوثيق لحظة استثنائية في الذاكرة الوطنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-07-at-03.58.30.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرض الوطن حميدان التركي حمیدان الترکی
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)
تحدث السيدة المصرية, التي تصدرت “الترند” بعد ظهورها في مقطع فيديو مع جارتها السودانية, التي غادرت مصر, عبر قطار العودة الطوعية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد ظهرت المصرية, وهي تبكي وتعانق جارتها داخل محطة القطار في مشهد مؤثر نال إعجاب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أول تصريح لها بعد وداع جارتها قالت: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وكانت تسأل عني كل يوم, سوف أسافر إليها في الخرطوم وألحق بها قريباً ونحنا اتفقنا على كدة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب