وزير البلديات والإسكان يزور منطقة عسير
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
بدأ معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل زيارة رسمية إلى منطقة عسير تستمر يومين، وتهدف إلى متابعة المشاريع التنموية، وتدشين مبادرات جديدة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تدعم قطاع الخدمات البلدية، وذلك ضمن جهود الوزارة لتحقيق التنمية المتوازنة ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويقف معاليه على عدد من المشاريع النوعية التي تُسهم في تحسين البنية التحتية والمشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من أبرزها مشروع “تطوير ضفاف وادي المنسك”، إضافة إلى تدشين “جمعية الملتقى لمراكز الأحياء”، الهادفة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والأنشطة المحلية، بما يرسخ مفاهيم التنمية الشاملة والمستدامة.
ويوقّع معالي الوزير اتفاقية لخصخصة عدد من الحدائق العامة بالشراكة مع القطاع الخاص، لتشغيلها وتطويرها بما يحقق الاستدامة المالية ورفع جودة الخدمات المقدمة للزوار، إلى جانب توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الملك خالد ضمن مبادرة تأهيل الكوادر الوطنية، بما يسهم في تمكين الكفاءات الشابة من المساهمة في تطوير القطاع البلدي.
ويعقد معاليه لقاءً مفتوحًا مع المستثمرين المحليين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مشاريع البنية التحتية والإسكان، مؤكدًا أهمية توفير بيئة جاذبة ومحفزة للقطاع الخاص، وتحقيق نمو اقتصادي متوازن في المنطقة.
ويلتقي الوزير الحقيل بطلاب وطالبات جامعة الملك خالد في حوار مفتوح يهدف إلى تعزيز وعي الشباب بدورهم في التنمية الحضرية، مشددًا على أن بناء المدن يبدأ بإنسان واعٍ ومشارك في صياغة مستقبلها.
وامتدادًا لبرنامج “مجاب” الذي يهدف إلى دعم منسوبي أمانة منطقة عسير ومنحهم فرصة التملك في برنامج سكني، سلّم معاليه اليوم مفاتيح عدد من الوحدات السكنية للموظفين الأشد حاجة، في خطوة تجسّد اهتمام الوزارة بتمكين كوادرها وتعزيز استقرارهم وجودة حياتهم.
ويُختتم برنامج الزيارة بجولة ميدانية في عدد من المشاريع بمدينة أبها ومحافظة خميس مشيط، للاطلاع على سير الأعمال ونسب الإنجاز، ومتابعة أداء الفرق التنفيذية، كما يعقد معاليه اجتماعًا مع قيادات أمانة منطقة عسير لاستعراض مؤشرات الأداء، ومناقشة آليات تحسين الخدمات، وتعزيز الابتكار في تنفيذ المشروعات، بما يواكب تطلعات المواطنين والمقيمين والزوار.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتعزيز التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة، وتفعيل الشراكات مع القطاعين العام والخاص، والارتقاء بجودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر ازدهارًا واستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة عسیر عدد من
إقرأ أيضاً:
المجالي: منطقة رم تتمتع باستقلال مالي وإداري ما يسهم في تطوير الخدمات
صراحة نيوز- في إطار النهج التشاركي والتواصل مع أبناء المجتمع المحلي في محافظة العقبةالمجالي: منطقة رم تتمتع باستقلال مالي وإداري ما يسهم في تطوير الخدمات وتحسين جودتها.، التقى رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ” شادي رمزي ” المجالي ومحافظ العقبة أيمن العوايشة مساء أمس الأحد، وجهاء وشيوخ وأهالي قرية رم، للوقوف على احتياجاتهم وملاحظاتهم، بحضور مفوض الشؤون السياحية في السلطة الدكتور ثابت حسان النابلسي ومفوض شؤون البيئة والسلامة العامة الدكتور نضال العوران ومتصرف لواء القويرة خالد المزايدة.
وخلال اللقاء استمع المجالي والعوايشة إلى ملاحظات واحتياجات أهالي المنطقة وإيجاد حلول تراعي طبيعة المنطقة تعكس خصوصيتها وقيمتها السياحية والبيئية والتي تركزت حول عدد من القضايا والتحديات و من أبرزها: تطوير الخدمات المقدمة و تنظيم المخيمات السياحية وتحسين البنية التحتية من شبكات كهرباء ومياه إضافة إلى تحفيز وتنشيط القطاع السياحي وتوفير فرص عمل لأبناء القرية و زيادة التشاركية مع السلطة في اتخاذ القرارات التي تخص القرية ودعم الجمعيات السياحية.
وأكد المجالي أن منطقة رم تحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني والذي تُرجم من خلال إنشاء سلطة العقبة مديرية مستقلة تعنى بشؤون منطقة رم وتتمتع باستقلال مالي وإداري وبموازنة سنوية مخصصة ما يسهم في تطوير الخدمات وتحسين جودتها في المنطقة، مشيرًا إلى أن الثقة والتشاركية بين المجتمع المحلي والسلطة يعطي دافعًا قويًا للاستمرار بالعمل والإنجازات.
وحول آلية إدارة رم أشار المجالي أن المديرية تتبع حاليًا لمفوضية شؤون السياحة والشباب مع حفاظها على استمرار دور مفوضية البيئة في متابعة ومراقبة الشؤون البيئية لحماية الموروث البيئي وضمان التزام المملكة أمام منظمة اليونسكو، لافتًا إلى أن هذا الإجراء الإداري يعكس طبيعة رم حيث يشكل الشباب والسياحة فيها الركيزة والعمود الفقري للاقتصاد المحلي.
وفيما يتعلق بالمخيمات السياحية وسيارات الدفع الرباعي قال : ان السلطة تسعى لتنظيم هذا القطاع بما يحقق السلامة العامة والحفاظ على البيئة الثمينة لوادي رم ،موضحا أن هذه التعليمات قيد المراجعة وسيتم عقد جلسات تشاورية مع ممثلين من القرية ومن كافة فئات المجتمع لمناقشة مطالبهم وملاحظاتهم وتعديل ما يمكن تعديله حسب الأنظمة والأطر القانونية بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على جودة المنتج السياحي للمنطقة.
وخلال حديثه، أكد المجالي على أهمية دور أهالي رم خاصة فئة الشباب والنساء اللواتي، يشكلن نصف المجتمع للنهوض بالمنطقة وأضاف أن أبواب السلطة مفتوحة أمام الجميع للحوار ومناقشة كافة القضايا المتعلقة بمنطقة رم وإيجاد حلولًا تشاركية لمعالجتها وأشار أيضًا إلى متابعة سلطة العقبة ملف المياه بالتنسيق مع وزارة المياه لبحث حلول مستدامة تعزز ضخ المياه وتعيد تشغيل محطات مائية تم تجريبها سابقا.
وفي ختام اللقاء، قال المجالي ” مستمرون بإكمال مسيرة العمل والانجاز للإدارات السابقة ونعمل بروح الفريق الواحد لخدمة أهالي رم، وسنعود إليكم قريبًا بجلسات حوارية، نستمع فيها إلى مشاكلكم ومقترحاتكم، ونخرج منها بخطط تنفيذية حقيقية وعملية، أنتم شركاؤنا في صناعة مستقبل رم، والسياحة لا يمكن أن تنجح إلا بتعاوننا جميعًا”.
وبدوره ثمن العوايشة الدور الريادي الذي يقوم به أهالي قرية رم في دعم القطاع السياحي في المنطقة مؤكدًا أنهم شركاء استراتيجيون في الحفاظ على أمن الزوار وسلامتهم حيث لم تسجل بحقهم أي مخالفات تتعلق بالسائحين وهو ما يعكس وعيهم وحرصهم على تقديم صورة مشرقة عن أبناء المنطقة والأردن بشكل عام ما يسهم في تعزيز مكانة وادي رم كوجهة سياحية عالمية آمنة.
وقال ” إننا في محافظة العقبة نعمل بالتعاون والتنسيق مع سلطة العقبة كفريق واحد لخدمة أهالي رم وتلبية احتياجاتهم وأن أبوابنا ستبقى دائمًا مفتوحة أمامهم للاستماع لمطالبهم ومتابعة قضاياهم وتوفير كافة الخدمات لأهالي وزوار المنطقة بما يضمن استدامة التنمية وتنشيط السياحة فيها.