من هو بيتر شراير المشارك في صناعة أودي تي تي؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
بيتر شراير من مواليد 1953 هو مصمم سيارات ألماني معروف على نطاق واسع بمساهماته في تصميم سيارة أودي تي تي، وكان يعمل كبير مسؤولي التصميم في شركة كيا موتورز منذ عام 2006 وحتى عام 2018.
وفي عام 2012، تم تعيينه كواحد من 3 رؤساء للشركة، ويعرف شراير بارتداء ملابس سوداء بالكامل، ونظارات سوداء من تصميم فيليب ستارك، وتتميز طبيعته بـ التنافسية والابتكار والتحليل.
ولد شراير في عام ١٩٥٣ في باد رايشنهال بافاريا بألمانيا الغربية، وبدأ دراسته عام ١٩٧٥ في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية، وعمل مع أودي كطالب في البداية عام ١٩٧٨، وتخرج عام ١٩٧٩ بشهادة في التصميم الصناعي، وبعد ذلك حصل على منحة أودي للدراسة في الكلية الملكية للفنون في لندن على مدار عامي ١٩٧٩ و١٩٨٠ كطالب في تصميم النقل.
العمل وصناعة أودي تي تيمع قدوم عام عام ١٩٨٠ بدأ شراير العمل مع أودي في التصميم الخارجي والداخلي والتصميم بشكل عام، وفي عام ١٩٩١ انتقل إلى استوديو التصميم الخاص بالشركة في كاليفورنيا، وعاد إلى استوديو التصميم المفاهيمي في أودي في عام ١٩٩٢، وفي العام التالي، انتقل إلى قسم التصميم الخارجي في فولكس فاجن.
وبصفته رئيس لقسم التصميم، وبالتعاون مع المصمم فريمان توماس، وفريق تصميم أودي؛ ابتكر شراير سيارة أودي تي تي "TT"، وظهرت السيارة في البداية كنموذج تجريبي في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات عام ١٩٩٥، ثم دخلت مرحلة الإنتاج التجاري.
طرحت سيارة أودي تي تي في السوق عام ١٩٩٨، وفي عام ١٩٩٩ حازت على لقب أفضل سيارة جديدة لهذا العام.
وفي عام ٢٠٠٦ وصفت سيارة أودي تي تي بأنها واحدة من أكثر تصاميم السيارات تأثيرًا في الآونة الأخيرة .
وفي عام 2005 ركزت كيا على السوق الأوروبية، وحددت التصميم باعتباره محور الاستراتيجية، مما أدى إلى تعيين شراير في عام 2006 كرئيس تنفيذي للتصميم.
وأشرف شراير على أنشطة التصميم في مراكز تصميم كيا في فرانكفورت وإرفاين وطوكيو، ومركز تصميم ناميانج في كوريا، وكان محور لإعادة تصميم مجموعة كيا وموقعها في السوق بالكامل .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متهم جديد .. القبض على البلوجر بيتر تاتو بتهمة نشر الفجور
تمكنت الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء، من القبض على البلوجر بيتر تاتو لاتهامه بنشر الفسق والفجور خلال فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان قد تقدم أحد المحامين، ببلاغ عاجل للنائب العام، بشأن نشر محتوى إلكتروني مُخلّ بالحياء ومحرض على الفسق ومنافٍ للآداب العامة والقيم الدينية وفيديوهات تحتوى على رسم الوشم وما يُعرف بـ"التاتو" على أجساد النساء بأسلوب فَجّ يخلو من أي وازع أخلاقي أو ديني، ويعتمد بشكل مباشر على إظهار الأجساد عارية أو شبه عارية، دون أي اعتبار لمعايير الحياء أو حدود العورات، مما يُعد جريمة أخلاقية ومجتمعية تستهدف هدم القيم المصرية الأصيلة، بما يتضمنه ذلك من مشاهد خادشة للحياء، فاضحة، تخلو تمامًا من أي احترام لقيم المجتمع المصري وأخلاقيات.