بنزينك بيخلص بسرعة؟ إليك تدابير مهمة لترشيد استهلاك وقود السيارة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
يمكنك ترشيد استهلاك وقود السيارة من خلال اتخاذ بعض التدابير المهمة مثل تقليل السرعة وتقليل الوزن وضبط ضغط هواء الإطارات بشكل سليم، بالإضافة إلى القيادة بوتيرة ثابتة والاستفادة من أوضاع القيادة الموفرة.
تقليل السرعةنادي السيارات ADAC الألماني أوضح أنه كلما زادت سرعة السيارة، ارتفعت مقاومتها للهواء، وزاد معها استهلاك الوقود.
واقرأ أيضًا:
ينبغي تجنب القيادة على دورات محرك عالية؛ لأنها تُزيد الاستهلاك. لذا يفضل النقل مبكرا للتعشيقة الأعلى أثناء التسارع، والحفاظ على السرعة بدورات منخفضة.
عادةً لا يصبح التبديل لسرعة أقل ضروريا إلا إذا بدأ المحرك في الاهتزاز أو إصدار صوت مزعج. جدير بالذكر أن العديد من السيارات الحديثة تعرض أيضا توصيات التغيير على الشاشة.
القيادة بوتيرة ثابتةالقيادة بثبات قدر الإمكان باستخدام مثبت السرعة عند توفره، كما أن القيادة بتوقع مسبق تساعدان على ترشيد اسنهلاك الوقود. على سبيل المثال، عند رؤية إشارة حمراء من بعيد، يمكن رفع القدم عن دواسة الوقود مع بقاء التعشيقة واستخدام مكبح المحرك، حينئذ تقوم معظم السيارات بإيقاف إمداد الوقود نهائيًا.
في السيارات الأوتوماتيكية الحديثة غالبًا ما يوجد وضع Eco للقيادة الاقتصادية، والذي يجعل السيارة تبدل التروس مبكرا للأعلى ومتأخرا للأقل، مما يقلل من عدد دورات المحرك ويخفض الاستهلاك.
ضبط ضغط هواء الإطاراتتتطلب القيادة الآمنة والاقتصادية فحص ضغط هواء الإطارات بانتظام؛ فانخفاض الضغط بمقدار 3ر 0بار فقط يزيد مقاومة التدحرج ويؤدي إلى استهلاك وقود إضافي بلا داعٍ.
كما يمكن زيادة ضغط الهواء قليلا عن القيمة الموصى بها إذا كان ذلك مذكورا في دليل السيارة. وتجدر الإشارة إلى أنه عند تحميل السيارة بالكامل للسفر، يجب تعديل ضغط الإطارات بما يتناسب مع الوزن الجديد.
تقليل الوزنينصح الخبراء الألمان بالتخلص من الوزن الزائد بالسيارة؛ حيث تؤدي كل 100 كجم إضافية إلى 3ر0 لتر استهلاك إضافي لكل 100 كلم.
لذا يوصى بعد العودة من الرحلة بإخراج الأشياء غير الضرورية من السيارة وإزالة صناديق السقف أو الحوامل إذا لم تعد هناك حاجة إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقود السيارة تقليل السرعة استهلاک وقود وقود السیارة
إقرأ أيضاً:
إضاءة فرامل السيارة من الأمام خدعة بسيطة قد تمنع آلاف الحوادث سنويًا
صراحة نيوز- مصباح أمامي قد يُغَيّر قواعد اللعبة المرورية، هل كنت تعلم أن إضاءة فرامل السيارة من الأمام يمكن أن تنقذ حياتك؟
عندما قرّرت مجموعة من خبراء سلامة المرور إجراء دراسة لآلاف الحوادث، لم يكن في الاعتبار استخدام تقنية معقدة أو طائرات بدون طيار بل مجرد ضوء بسيط في مقدمة السيارة. نعم، مصباح LED صغير أخضر، قد تقلل حوادث السيارات بنسبة تصل إلى 17%! هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة، لتصبح فكرة طُرحت بصورة جريئة، لكنها قد تكون الأكثر تأثيراً في تاريخ السلامة المرورية.
إضاءة فرامل السيارة من الأمام تقلل الحوادث!
كيف بدأت هذه الفكرة؟
في جامعة غراتس بالنمسا، وضع العلماء هدفًا طموحًا: خفض الحوادث أمام التقاطعات. وللوصول إلى ذلك، قاموا بمحاكاة 200 حادث حقيقي، طبقوا عليها تقنية مصابيح أمامية تحاكي ضوء الفرامل. النتيجة كانت مذهلة: السائقون الذين رأوا الضوء الأخضر الأمامي للمركبة القريبة كانوا أسرع في ردّ الفعل، مما خفّض نسبة التصادمات ونزّل من سرعتها عند وقوعها، الأمر الذي يقلل حدة الإصابات بشكل كبير.
لماذا الضوء الأمامي؟
منذ عقود، ارتبط مفهوم الإشارات بصمام خلفي فقط، لكن ماذا لو كان بإمكانك رؤية نية التوقف قبل أن تبدأ السيارة أمامك حتى بالحركة؟ الضوء الأمامي الخافت يأتي بلون مخصص غالبًا الأخضر كإشارة أنا أتوقف أو أبطئ . هذه الرسالة البصرية تعبّر عنها السيارة للآخرين، بمن فيهم المشاة والدراجون وسائقي السيارات القادمة من الاتجاه المقابل، حتى وإن كانوا لا يرون الإضاءة الخلفية (إضاءة فرامل السيارة) بوضوح.
التفاعل الإنساني والفكري مع الفكرة ليس فقط العلماء من وجد هذه الفكرة مثيرة، بل المستخدمون أيضًا. في تجربة ميدانية أجريت في سلوفاكيا باستخدام 3,000 سيارة مركّبة عليها المصابيح، عبّر أكثر من 75% من المشاركين عن رضاهم، بل وفرحتهم بوضوحالفكرة. ولأن الركن الأصعب في القيادة هو الرؤية السيئة في المساء أو الأمطار، فإن الضوء الأمامي يوفر إشعارًا مبكرًا بالنية الجادة للتوقف قبل حدوث الموقف الأليم.
من تجربة تقنية إلى اقتراح قانوني
تُشير تجربة التطبيق العملي إلى أن هذه المصابيح لا تحتاج إلى برمجيات معقدة أو مزامنة مع ABS أو ESP. فقط إضافة ضو LED صغير ذكي في مقدمة السيارة، متصل بدائرة الفرامل، يُشغّل الضوء عند التوقف أو الإبطاء. لكن العقبة الوحيدة تكمن في التشريعات، فالقوانين الحالية لا تسمح للأضواء الأمامية بألوان غير الأبيض أو الأصفر. لكن الحلم قد يكون قاب قوسين أو أدنى، إذ بدأت بعض الدول في النظر إلى مصابيح LED ملونة للمركبات ذاتية القيادة – وهذا قد يمهّد الطريق لتقبّل الألوان المفهومة عند التقاطعات مثل الأخضر أو الأحمر.
ما الفائدة العملية؟
الفرق بين حياة ومأساة قد يحسمه الفرق في المدة بين 0.3 و 0.6 ثانية إذا رآها السائق في اتجاهه. وبحسب نتائج النموذج الحاسوبي، الضوء الأمامي قد يتسبب في منع 7.5% إلى 17% من الحوادث في التقاطعات. أما إن وقع التصادم، فإن سرعة الاصطدام تقلّ بنسبة 44%، وهذا وحده قد يمنع إصابات خطيرة أو حتى إنقاذ حياة.
هل يعقل أن نعيّد فكرة بسيطة كهذه بأسم التكنولوجيا؟
تبدو المغزي هنا أن الفكرة ليست معقدة او غريبة. لكنها تقف كواجهة أمام التحدي الكبير في عالم السيارات: كيف نحافظ على الأرواح بحلول بسيطة، دون تكلفة باهظة أو مكونات صيانة مكلفة؟ إنه درس في أن التكنولوجيا ليست دائمًا المعقدة، وأن استهداف السلامة لا يتطلب أجهزة ذكية … فقط رؤية ذكية.
قد لا تصبح سياراتنا غدًا مُزوّدة بلمبات أمامية خضراء، لكن الفكرة تستحق المشاركة، النشر، والضغط لإدخالها في التشريعات. فربما في كل مرة تختار فيها سيارة، لن تكون النقطة الوحيدة التي تراها هي إضاءة فرامل السيارة الخلفية بل ضوء صغير في المقدمة هو المستقبل الحقيقي للإشارات المرورية.