متابعات- تاق برس- قال خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، اليوم الأربعاء، إنه رفض لقاء وفد يمثل ما يسمى بتحالف “تأسيس” رشحته قوات الدعم السريع.
ويعد هذا أول رفض دولي للتعامل مع ما يسمى بتحالف “تأسيس” الذي يخضع لنفوذ “الدعم السريع”.
وذكر نويصر، في بيان عن زيارته إلى بورتسودان، أنه “لم يعقد لقاءات مع قيادة الد عم السريع أو الحركة الشعبية ـ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، ورفضتُ الاجتماع بوفد يمثل تحالف تأسيس رشحته الدعم السريع”.

وكان السودان قد هدد من قبل بتقديم طلب بإلغاء مهمة نويصر في السودان الذي زاره أول الشهر الجاري.

وشدد الخرطوم على الخبير المعنى بحقوق الإنسان بضرورة تضمين جرائم الدعم السريع وإدانتها في تقريره.

وقطع وزير العدل السوداني أمام الخبير بعدم قبول أي تقرير أممي تتم فيه المساواة بين المؤسسة الوطنية للقوات المسلحة المعنية بحماية الأرض والعرض للانسان السوداني وقوات الدعم السريع الخارجة على شرعية الدولة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. واعتبر الوزير أن المساواة في هذا الشأن مسألة غير عادلة ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على سيادة البلاد.

كما طالب الوزير، درف، الخبير الأممي بضرورة الإشارة في التقارير المتعلقة بالخبير أو أي آلية من آليات حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأن تدان ويشار إليها بشكل واضح في التقارير والبيانات والخطابات التي تصدر من الخبير أو أيا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وأشار الوزير للخبير بضرورة التعامل مع الجهات الرسمية فيما يتعلق بتلقى المعلومات والاعتراف بأن هذه الحكومة شرعية مسؤولة عن حماية البلد وسيادتها.

الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودانتأسيسوزير العدل السوداني عبد الله درف

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: تأسيس الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” على مشارف الأبيض.. والجيش السوداني يجهز للمعركة

متابعات- تاق برس- أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا جديدًا كشفت فيه عن تقدم ميداني وصفته بـ”النوعي” في ولاية شمال كردفان.

وأشارت في بيانها إلى سيطرتها على منطقة أبو قعود بمحلية شيكان، التي تُعد من أبرز قرى قبيلة البديرية وتتمتع بموقع استراتيجي قرب الطريق المعبد الرابط بين الأبيض والنهود.

وقالت قوات الدعم السريع في بيانها إنها تواصل ما سمّته “تطهير المناطق من قوات الفلول” في إشارة إلى الجيش السوداني، مؤكدة أن وحداتها باتت على مشارف مدينة الأبيض.

وأثارت هذه التطورات الميدانية قلقًا واسعًا في أوساط سكان المدينة، الذين يخشون امتداد العمليات العسكرية إلى داخل الأبيض، وما قد يترتب على ذلك من مخاطر أمنية وإنسانية جسيمة، خاصة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية عن عدد من مناطق كردفان.

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من قيادة الجيش السوداني بشأن هذه التحركات، بينما تشير مصادر محلية إلى تحشيدات مكثفة لقوات الجيش في محيط الأبيض، تحسبًا لأي هجوم وشيك من الدعم السريع.

وتُعد الأبيض إحدى المدن الرئيسية في الإقليم، وسقوطها – إن حدث – قد يمثل تحولًا كبيرًا في مسار الحرب الجارية بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل 2023.

أب قعودالأبيضالجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية والسفير عمر أورك يُكذِّبان مزاعم قناة “الحدث”
  • واشنطن قاب قوسين أو أدنى من وضع “الدعم السريع” في قائمة الإرهاب
  • “الدعم السريع” تُقنن الجرائم.. لوحات وتراخيص لمركبات منهوبة من الخرطوم
  • أسوة بالفاشر.. “الدعم السريع” تنتهج سياسة التركيع “عطشًا” في غرب كردفان
  • مَسِيرة حكومة “تأسيس”.. حضور قسري ينتهي بمشاهد الاختطاف والنهب والتحرش
  • “الهجانة أم ريش” تدحر الدعم السريع في محيط مدينة الأبيض
  • السودان يفضح “الدعم السريع” أمام إفريقيا ويطالب باتخاذ إجراءات
  • عاجل… مجلس السلم الإفريقي يشدد على وحدة وسيادة السودان ويدين “الدعم السريع” و”حكومة تأسيس”
  • “الدعم السريع” على مشارف الأبيض.. والجيش السوداني يجهز للمعركة