في ذاكرته حديث الحكومة السودانية الساخن.. الخبير “الأممي” نويصر يرفض لقاء وفد “تأسيس”
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قال خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، اليوم الأربعاء، إنه رفض لقاء وفد يمثل ما يسمى بتحالف “تأسيس” رشحته قوات الدعم السريع.
ويعد هذا أول رفض دولي للتعامل مع ما يسمى بتحالف “تأسيس” الذي يخضع لنفوذ “الدعم السريع”.
وذكر نويصر، في بيان عن زيارته إلى بورتسودان، أنه “لم يعقد لقاءات مع قيادة الد عم السريع أو الحركة الشعبية ـ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، ورفضتُ الاجتماع بوفد يمثل تحالف تأسيس رشحته الدعم السريع”.
وكان السودان قد هدد من قبل بتقديم طلب بإلغاء مهمة نويصر في السودان الذي زاره أول الشهر الجاري.
وشدد الخرطوم على الخبير المعنى بحقوق الإنسان بضرورة تضمين جرائم الدعم السريع وإدانتها في تقريره.
وقطع وزير العدل السوداني أمام الخبير بعدم قبول أي تقرير أممي تتم فيه المساواة بين المؤسسة الوطنية للقوات المسلحة المعنية بحماية الأرض والعرض للانسان السوداني وقوات الدعم السريع الخارجة على شرعية الدولة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. واعتبر الوزير أن المساواة في هذا الشأن مسألة غير عادلة ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على سيادة البلاد.
كما طالب الوزير، درف، الخبير الأممي بضرورة الإشارة في التقارير المتعلقة بالخبير أو أي آلية من آليات حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأن تدان ويشار إليها بشكل واضح في التقارير والبيانات والخطابات التي تصدر من الخبير أو أيا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأشار الوزير للخبير بضرورة التعامل مع الجهات الرسمية فيما يتعلق بتلقى المعلومات والاعتراف بأن هذه الحكومة شرعية مسؤولة عن حماية البلد وسيادتها.
الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودانتأسيسوزير العدل السوداني عبد الله درفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تأسيس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حقوق البرلمان: حديث ترامب عن انخفاض معدل الجريمة له دلالات قوية على الاستقرار الأمني ودعاية للسياحة المصرية
أشادت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام، والتي أكد فيها أن معدل الجريمة في مصر من بين الأدنى عالميًا، معتبرة أن هذا التصريح يعكس صورة حقيقية وموضوعية لنجاح الدولة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار خلال السنوات الأخيرة.
وقالت "سلامة"، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن إشادة ترامب بانخفاض معدلات الجريمة في مصر تمثل اعترافًا دوليًا صريحًا بفاعلية المنظومة الأمنية المصرية، وبالجهود الضخمة التي تبذلها مؤسسات الدولة في مكافحة الجريمة والإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أن الأمن بات أحد أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة.
وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان أن الاستقرار الأمني انعكس مباشرة على الاقتصاد والسياحة، إذ أصبحت مصر وجهة آمنة ومفضلة للملايين من السائحين حول العالم، لافتة إلى أن هذا المناخ الأمني المستقر هو ما شجع الدول على استئناف رحلاتها لمصر وزيادة الاستثمارات الأجنبية.
وأكدت "سلامة" أن ما قاله ترامب لم يكن مجاملة دبلوماسية، بل قراءة واقعية للمشهد المصري، حيث تعيش البلاد حالة من الأمن المجتمعي الملحوظ بفضل جهود وزارة الداخلية وتكامل الأجهزة الأمنية مع وعي المواطن، مضيفة أن الانخفاض في معدلات الجريمة هو ثمرة استراتيجية شاملة تشمل البعد الاجتماعي والتنموي بجانب البعد الأمني.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة إن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في الجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن إشادة القادة الدوليين المتكررة بالوضع الأمني المصري تؤكد أن القاهرة تمضي بثبات نحو مستقبل آمن ومستقر يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.