أورانو الفرنسية تبحث بيع أصولها بعد خلافات مع النيجر
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطّلعة أن شركة أورانو المملوكة للدولة الفرنسية والمتخصصة في الوقود النووي تبحث بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر، بعد انهيار علاقتها مع السلطات العسكرية التي تحكم البلاد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.
وقالت الشركة الفرنسية -التي تعد ثالث أكبر منتج لليورانيوم المخصّب في العالم- إن أولوياتها الآن هي التركيز على عملية التحكيم الدولي الجارية مع الحكومة في نيامي، وأضافت أن "عدة أطراف أبدت اهتمامها بأصول المجموعة في النيجر، ولديها الحرّية في تقديم عروضها إذا رغبت في ذلك".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت "أورانو" أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار.
وفي يونيو/حزيران 2024، سحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو، متهما إياها بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه البلاد.
إعلانوكانت الشركة الفرنسية أعلنت الثلاثاء الماضي رفع دعوى قضائية أمام محاكم النيجر بسبب ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني" لموظفيها، والمصادرة الجائرة للممتلكات.
والأسبوع الماضي، قالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عملياتها في النيجر إبراهيم كورمو بسبب اعتقاله من طرف السلطات في نيامي، ونقله إلى مقر جهاز المخابرات الخارجية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
قالت شركة "توانغيزا ماينيغ الصينية" العاملة في مجال تعدين الذهب بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن متمردي حركة إم23 المدعومين من رواندا سيطروا على منجمها في إقليم كيفو، وأجبروا الموظفين على العمل قسرا من دون أجر.
وأوضحت الشركة في بيان، أن موظفيها احتُجزوا كرهائن، ويجبرون على العمل في ظروف غير إنسانية، من دون تدابير أمنية، أو تغطية طبية، أو تعويضات مالية.
وأضافت الشركة في بيانها، أن مجموعة من متمردي إم23 استولت على المنجم لصالح مواطنين روانديين يزعمون أنهم مستثمرون جدد في المنطقة.
من جانبها، قالت المتحدّثة باسم الحكومة في رواندا يولاند ماكولو اليوم الاثنين، إن بلادها لا علاقة لها بشركة توانغيزا الصينية التي تعمل في إقليم كيفو، موضحة أن رواندا ليست متورّطة في هذا الموضوع، وأكّدت أن علاقة المواطنين الروانديين بالاستيلاء على المنجم واحتجاز الموظفين لا أساس له من الصحة.
وكانت رواندا والكونغو قد وقعتا على اتفاق سلام يوم الجمعة الماضي، برعاية أميركية في العاصمة واشنطن، ما فتح المجال لعودة الأمل من جديد في إنهاء الصراع الذي أودى بحياة آلاف السكان، وشرّد مئات الآلاف من شرق الكونغو الديمقراطية.
وتهدف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جبذ استثمارات غربية تقدّر بمليارات الدولارات في شرق الكونغو الغني بموارد الذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.