تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المكتبات وبالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة قرية الأمل؛ لقاءً حواريًّا علميًّا رفيع المستوى مع الخبير العالمي بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمج الإعاقة الدكتور سكوت كوبفرمان، يشغل الدكتور سكوت كوبفرمان عدة مناصب هامة بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة والإدماج الشامل، حيث أنه أستاذ ومنسق برنامج التعليم الخاص في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك باحث بمنحة فولبرايت في جامعة طوكيو باليابان.

وهو أيضًا مدير التعاونية الوطنية للإعاقة والتكنولوجيا، وهي شبكة ممولة اتحاديًّا تضم أكثر من 300 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة والباحثين وشركات التكنولوجيا، الذين يشاركون في تطوير التكنولوجيا التي يمكن الوصول إليها والبحث فيها. 

الدكتور كوبفرمان هو باحث معترف به دوليًّا وله مشاريع حديثة متعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان، وبيرو، وكوريا الجنوبية، ونيبال، والإمارات العربية المتحدة، وبوتسوانا. وقد أدت جهوده إلى الحصول على العديد من الجوائز، بما في ذلك دعوات ليكون مندوبًا لدى الأمم المتحدة في جنيف، وزميلًا باحثًا في العديد من شركات التكنولوجيا، بالإضافة إلى أنه حاصل على جائزة التميز من وزارة التعليم الأمريكية. 


وسوف يتناول لقاء الدكتور سكوت كوبفرمان عدة محاور هامة منها تسليط الضوء على إمكانية وصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى بيئات التعليم والعمل، بالإضافة إلى أنه سيعرض أحدث تقنيات التكنولوجيا المساعدة لتسهيل عملية الدمج والتأهيل، هذا والحديث عن قدرات ذوي الهمم والعديد من القضايا التي تتعلق بهذه الفئة الهامة بالمجتمع.


وذلك اللقاء يأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتمامًا خاصًّا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة كذلك تعليمهم المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، حيث يتم توفير برامج وأنشطة ثقافية وورش عمل تفاعلية خلال العام لكافة فئات وأعمار ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضًا محاضرات عن بُعد ودورات تدريبية، هذا وبالإضافة إلى محاضرات توعوية وإرشادية لأولياء الأمور لكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي يحذر من جماعة الإخوان.. باحث سياسي يكشف التفاصيل

أكد أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، أن التقرير الرسمي الفرنسي حذر من تأثير جماعة الإخوان على تماسك فرنسا.

ماهر فرغلى: تم رصد أكثر من 20 جماعة إرهابية مختلفة فى عام حكم الإخوانماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمتماهر فرغلي يفضح الاخـ,ـوان الارهــ,ـابية: مشروع النهضة المزعزم مشروع كاذبحزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر


وقال أحمد كامل البحيري في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" بعض التحليلات ذكرت أنه بعد أحداث سوريا، عُقد اجتماع لفرع الإخوان المسلمين في إحدى الدول الأوروبية التي كانت من دول الكتلة الشرقية سابقًا، لبحث كيفية الاستفادة مما حدث في سوريا، وإمكانية إعادة التموضع الجديد في منطقة الشرق الاوسط عبر فرع التنظيم في العاصمة التركية".


واصل:"الأمر الثاني الذي بحثه الاجتماع هو كيفية الاستفادة من حالة التعاطف الشعبي مع ما حدث في غزة، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في إعادة الحشد والتعبئة من جديد لبحث إعادة التموضع في منطقة الشرق الأوسط."


واصل:"أيضًا، الاجتماع تجلت ملامحه في الوضع الانتخابي، حيث جرى جزء منه في الأردن عبر حزب العمل الإسلامي، والفوز الكبير الذي حققه التنظيم داخل مجلس النواب الأردني. وفي الوقت نفسه، هناك نشاط لنفس الجماعة في العراق، استعدادًا للانتخابات التي ستُجرى بعد شهرين، وكذلك في المملكة المغربية والكويت."


وأضاف:"ومن ثم، فإن التقرير استشعر الخطر، ليس فقط من الشرق الأوسط، بل من محاولة الاستفادة من الوضع في غزة في عملية الاستقطاب الجديدة من البيئة المحلية في فرنسا."


وتابع:"والسؤال: لماذا فرنسا؟ لأن أكبر جالية إسلامية في أوروبا توجد في فرنسا، وخاصة من المهاجرين القادمين من شمال إفريقيا، ومن ثم أصبحت البيئة الفرنسية الآن أرضًا خصبة لآلية الاستقطاب، كونها بيئة مؤهلة لمزيد من نشاط التنظيم."


واختتم:"لذلك، استشعرت الدولة الفرنسية أن هناك خطرًا وصفه التقرير بـ'الزحف البطيء'."
كان تقرير فرنسي رسمي قد صدر مؤخرًا محذرًا من أن جماعة الإخوان المسلمين تهدد "التماسك الفرنسي"، وهو ما يدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار ما يُعرف بـ"الإسلام السياسي" وتأثيره على المجتمع الفرنسي.


يذكر أن  التقرير الفرنسي ذكر أن الإخوان يعتمدون على استخدام السرية والازدواجية في الخطاب للتغلغل في المؤسسات والمجتمع كما يسلط التقرير الضوء على الهيكل التنظيمي السري للجماعة في أوروبا، مع وجود طبقات داخلها ودرجات مختلفة للعضوية. وأثار التقرير جدلا واسعا في الأوساط المسلمة داخل فرنسا.

طباعة شارك البحيري كامل البحيري الاخوان فرنسا اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • سباق القرن في الفضاء بين الصين والولايات المتحدة.. وأوروبا خارج المعادلة
  • هزات كريت تصل إلى الإسكندرية.. والحديث عن تسونامي لم يعد بعيدًا.. خبيرًا باليونسكو يكشف لـ "الفجر"
  • استطلاع عالمي: نظرة سلبية متزايدة تجاه إسرائيل ونتنياهو في أنحاء العالم
  • في محاضرة "الصعود إلى القمة: مكتبة الإسكندرية تستقبل متسلقة الجبال منال رستم
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مبادرة مؤسسة حياة كريمة سر الصنعة
  • العدَّاءة ومتسلقة الجبال منال رستم ضيفة مكتبة الإسكندرية في محاضرة الصعود إلى القمة
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مبادرة سر الصناعة بالتعاون مع حياة كريمة
  • تقرير فرنسي يحذر من جماعة الإخوان.. باحث سياسي يكشف التفاصيل
  • كرنڤال ذوي الاحتياجات الخاصة في وادي النطرون بحضور الأنبا رافائيل
  • قرار من النيابة بشأن شخص لاتهامه بغسـل 100 مليون من أعمال السمسرة بمجال الهجرة غير الشرعية