غروندبرغ: فتح طرقات تعز من صلب محاور الهدنة التي يجب تحقيقها على الواقع
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، هانس غروندبرغ، الثلاثاء، متابعته لعملية فتح طرقات تعز، وبذل جهود مستمرة لضمان استدامة الاجراءات لتسهيل عبور المواطنين دون عوائق
جاء ذلك خلال لقاء محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، في العاصمة الاردنية عمان، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث التطورات المتمثلة بفتح الطرقات الرئيسية، وتزويد المدينة بالمياه، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وجهود الأمم المتحدة لدعم التنمية المستدامة بالمحافظة.
وتطرق المحافظ شمسان، الى الترتيبات الجارية لفتح الطرقات وفي مقدمتها طريق الحوبان- الكمب - جامع الخير، وجهود السلطة المحلية بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية لإزالة العوائق وتسهيل وصول المواطنين للمدينة، وكذلك الاهتمام بإعادة ضخ المياه والوصول الى مقلب القمامة لتخفيف الاضرار والمعاناة الانسانية الناجمة عن الحصار ورفض وصول المياه لأبناء المدينة.
واكد المحافظ شمسان، الحرص على سلامة المواطنين، واتخاذ كافة الترتيبات والاجراءات التي تضمن تسهيل وصول المواطنين دون عناء، وكذلك استدامة فتح الطرقات تحت إشراف الامم المتحدة لضمان تحقيق الاستدامة كون هذه الاجراءات تعد من أولويات واهتمامات السلطة المحلية.
وأشار إلى أن فتح الطرقات بالمحافظة، تعد ضمن محاور الهدنة والمتضمنة وقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفتح الطرقات الرئيسية بتعز.
واستعرض المحافظ شمسان، الجهود المبذولة لتنفيذ الخطة الاقتصادية والاجتماعية، وأهمية التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية والقطاع الخاص لتطبيق هذه التجربة الفريدة، وتحقيق الاهداف المنشودة خلال المرحلة القادمة.
بدوره، استعرض المبعوث الاممي، الجهود التي يبذلها للوصول الى حلول مستدامة تضمن استمرارية هذه الاجراءات كونها من صلب محاور الهدنة التي يجب تحقيقها على الواقع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز غروندبرغ مليشيا الحوثي نبيل شمسان الحرب في اليمن فتح الطرقات
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.