ساليفان: سنعمل مع إسرائيل على تحقيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جيك ساليفان، أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع إسرائيل على تحقيق حق الدولتين
وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر عقدته اللجنة اليهودية الأمريكية بواشنطن، يوم الثلاثاء: "أعترف بأنه ليس فقط في الحكومة الإسرائيلية بل وداخل المجتمع الإسرائيلي توجد مخاوف كبيرة بهذا الشأن، وعلينا الاعتراف بذلك والعمل على إزالة تلك المخاوف".
واعتبر ساليفان أنه لا توجد أي عوائق أمام "إقامة دولة فلسطينية ومستقبل آمن طويل الأجل لإسرائيل".
إقرأ المزيدوأضاف أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يحدث على أساس التفاوض وفي غضون وقت طويل، مشيرا كذلك إلى أنه يجب أن تكون هناك "كافة الشروط والضمانات اللازمة لأمن إسرائيل".
وشدد على أن حركة "حماس" يجب ألا تحكم قطاع غزة بعد حل القضية الفلسطينية، مضيفا أن "غزة لا يجوز أن تكون منصة للإرهاب".
واعتبر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتيح لإسرائيل "إمكانيات استراتيجية واسعة"، وسيؤدي إلى ضم إسرائيل إلى الهيكل الأمني للمنطقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية جيك ساليفان حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين .. تفاصيل
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحلّ الدولتين، الذي كان من المقرر عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه سيُعقد “في أقرب وقت ممكن”.
وكان من المفترض أن ترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية هذا المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يُنعش المؤتمر مسار السلام المتوقف منذ فترة طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي، قال ماكرون: “رغم اضطرارنا لتأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، فإننا مصممون على عقده قريباً”، مؤكداً أن ذلك “لا يقلل من عزيمتنا في الدفع قدماً بحل الدولتين”.
كما جدد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة إسرائيل الشديدة، واصفاً هذا القرار بأنه “سيادي”. وأضاف أن هذا الاعتراف مشروط بـ”نزع سلاح حركة حماس في غزة وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح”.
وأوضح أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعترف بإسرائيل وأمنها، وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار، معتبراً ذلك شرطاً أساسياً للاندماج الإقليمي لإسرائيل.
وأشار ماكرون إلى أن “موعد المؤتمر الجديد سيتم تحديده قريباً بالتعاون مع قادة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية”.
وكان من المفترض أن يشارك ماكرون في المؤتمر الأسبوع المقبل، لكنه تساءل: “ما الجدوى من مؤتمر إذا بقي جميع قادة المنطقة في ديارهم لأسباب واضحة؟”.
وشدد على أن الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة عدد الدول التي تعترف بفلسطين كدولة مستقلة، حيث اعترفت أكثر من 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بذلك حتى الآن.