بلدية مدينة أبوظبي توعي العاملين في الصالونات الرجالية ومراكز التجميل النسائية بالاشتراطات الصحية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تحرص بلدية مدينة أبوظبي على صحة وسلامة أفراد المجتمع زوار مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية، خصوصاً مع تزايد الإقبال على هذه المراكز في الأعياد والمناسبات المختلفة.
ومن هذا المنطلق، وتزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، نفذت البلدية من خلال قطاع خدمات البلدية- إدارة الصحة العامة، حملة تفتيشية توعوية استهدفت أصحاب مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية والعاملين فيها داخل وخارج جزيرة أبوظبي، للتوعية بأهمية توفير كافة الاشتراطات الصحية حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع.
وعمل مفتشو البلدية أثناء الحملة على تعزيز الوعي لدى أصحاب مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية والعاملين فيها بأهمية تطبيق كافة الاشتراطات الصحية الخاصة بالنظافة العامة، والمواد والأدوات المستخدمة، ورفع جودة الخدمات التي تقدمها هذه المنشآت للجمهور.
كما اهتم مفتشو البلدية بالتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الواجب توافرها في مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية، وقاموا بتحرير عدد من الإنذارات لبعض المخالفين وتوعيتهم بالامتثال لتطبيق كافة الاشتراطات.
وتعزيزاً لأهداف الحملة، تم نشر العديد من المنشورات التوعوية عبر الحسابات الرسمية للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “فريجنا”، لتوعية الفئات المستهدفة بضرورة الالتزام بتوفير كافة الاشتراطات الصحية المطلوبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»
صرح الإعلامي أسامة كمال بأن الموت في غزة لم يعد يقتصر على الرصاص والقذائف والدبابات والقنابل الفسفورية، بل اتخذ شكلاً جديدًا "أكثر خبثا وبرودة".
وأشار كمال، خلال برنامج"مساء dmc" على قناة dmc، إلى أن "الموت يوزع اليوم في كراتين"، حيث يتجمع الجوعى بحثا عن طعام مسموح بدخوله، ويقفون في طوابير "دون سلاح، وبعضهم لا يحمل سوى ورقة باسمه أو حتى نظرة عجز".
وأضاف كمال أن المكان يتحول في لحظة من مركز لتوزيع المساعدات إلى "ساحة إعدام جماعي".
وتابع قائلا : إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنتظرين لطرود الطعام، مما أدى إلى استشهاد 27 شخصًا وإصابة 90 آخرين مؤكدا أن هذه المجزرة "ليست الأولى"، فمنذ 27 مايو، سقط 102 شهيد في "مصايد الموت"، وهي المراكز التي يُفترض أنها لتوزيع المساعدات لكنها "تحولت إلى كمائن توزع القتل".
وأضاف كمال أن إسرائيل اعترفت بإطلاق النار، مبررة ذلك بأنها رصدت "مشتبه فيهم يتحركون بطريقة تهدد القوات". وتساءل: "من هم المشتبه فيهم؟ الجائع الذي يحمل كيسًا فارغًا؟ الذي يصرخ من أجل أطفاله؟". مؤكدًا أن ما يحدث "سياسة ممنهجة تستخدم الجوع كسلاح".
وأشار أسامة كمال إلى أن الناس في غزة "يدفنون أبناءهم في أكياس بلاستيكية"، ويتجمعون حول المساعدات "ليجدوا أنفسهم ضمن قوائم الشهداء". ووصف المشهد بأنه "ليس عشوائيًا بل نظام، وهو هندسة التجويع". موضحا أن إسرائيل "لا تكتفي بالقصف، بل تختبر حدود الصمت الدولي".