«الأمن الغذائي» تؤكد جاهزية فروع الهيئة وشركات المطاحن بمكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن جاهزية فروع الهيئة وشركات المطاحن بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم الحج 1445هـ.
وأوضح محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن مخزونات القمح بفروع الهيئة بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تبلغ أكثر من (600) ألف طن، فيما تبلغ مخزونات الدقيق بفروع شركات المطاحن أكثر من (700) ألف كيس؛ خلاف الإنتاج اليومي لمطاحن إنتاج الدقيق بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، والذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة.
وأشار إلى أن المخزونات الاحتياطية بفروع الهيئة وشركات المطاحن بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة جاهزة للضخ عند الحاجة، وجميعها تعمل بكامل طاقتها لرفع مستوى الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به فروع الهيئة وشركات المطاحن بالمملكة لتوفير مادة القمح والدقيق الحيوية لحجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن الغذائي موسم الحج
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمكة المكرمة تُطلق حملة ترويجية جديدة بعنوان "مكة إرث حي"
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اليوم، حملة ترويجية جديدة تحت شعار "مكة إرث حي"؛ بهدف إبراز مجموعة من المواقع التاريخية والإثرائية في العاصمة المقدسة، وتعزيز حضورها في وعي الزوار والسكان، بوصفها جزءًا حيًّا من هوية مكة وتاريخها المتجدد.
وتركز الحملة على تقديم تجربة ثقافية وروحية متكاملة، من خلال تسليط الضوء على مواقع بارزة مثل متحف برج الساعة، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وجبل الرحمة، وغار حراء الذي شهد نزول أولى آيات الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، بوصفها معالم تجسد عمق الرسالة الإسلامية وأثرها الخالد.
وتعتمد الحملة على مسارين متكاملين للإطلاق والترويج؛ بهدف التعريف بهذه المواقع وتحفيز زيارتها من مختلف فئات المجتمع، ضمن جهود الهيئة المستمرة لتحسين تجربة الزائر وتعزيز البعد الثقافي لمكة المكرمة.
وتأتي الحملة انطلاقًا من إستراتيجية المواقع التاريخية والإثرائية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تنفذها الهيئة الملكية، وتشمل تطوير وتأهيل أكثر من (98) موقعًا في مدينة مكة.
وأُنجزت الهيئة الملكية مشاريع نوعية لتأهيل وتجهيز عدد من المواقع، وتطوير تجربة الزائر، وطرح فرص استثمارية جديدة، إلى جانب الانتهاء من دراسات فنية تسهم في تفعيل هذه المواقع وضمان استدامتها بوصفها وجهات ثقافية مؤثرة وثرية.