جمع المشردين والمتسولين/ تزيين الشوارع/ دوريات أمنية..استنفار في مدن الشمال مع وصول الملك للمضيق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تشهد مدن الشمال حركية غير عادية خلال الأيام الأخيرة، تتمثل في أساسا تشوير الطرقات بصباغة جديدة وغسل الشوارع وإصلاح الحفر وتبليط الممرات توازيا مع وصول عاهل المملكة وعائلته ومرافقيهم إلى مدينة المضيق.
ووصل الملك محمد السادس يوم أمس الثلاثاء إلى إقامته قرب مدينة المضيق الساحلية لتمضية عيد الأضحى والعطلة الصيفية التي يعتاد على إمضائها خلال الفترة الأولى للصيف في هذه المنطقة من المملكة قبل التوجه لمدينة الحسيمة شهر غشت.
ومواكبة لوصول الملك محمد السادس قامت السلطات المحلية بجل مدن الشمال وخاصة الواقعة بعمالة المضيق الفنيدق مثل مدينة مرتيل، بعملية تحرير شوارع المدينة من المتشردين، وكذا ومحترفي التسول، الذين يشوهون بتصرفاهم المنظر العام للمدينة الساحلية.
كما عاين موقع زنقة 20، في ذات الصدد، قيام شركات متخصصة وحتى في ساعات الليل بعملية تشوير وصباغة الطرقات وتنظيفها بالشوارع الكبرى لمدينة طنجة تأهبا لزيارة ملكية مفاجئة سواء من الملك أو أحد أفراد عائلته الملكية أو مستشاريه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطرقات استعادة للوعي والمصالح
نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .
فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .
المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .
البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .
ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .