عُرف عن الأرجنتيني كوبر اعتماده على اللعب الدفاعي

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن تقديم المدرب هيكتور كوبر استقالته من تدريب المنتخب الأول بعد الخسارة الثقيلة 5-صفر أمام اليابان في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 يوم الثلاثاء الماضي.

اقرأ أيضاً : قطاف الرياضة في ربع قرن..

حفزٌ ملكي و إنجازات كروية

عُرف عن الأرجنتيني كوبر اعتماده على اللعب الدفاعي، إلا أن سوريا استقبلت ثلاثة أهداف في أول 20 دقيقة من المباراة ضد اليابان، ما أدى إلى خسارتها وفشلها في بلوغ المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.

وقال الاتحاد السوري لكرة القدم عبر صفحته على فيسبوك: "تقدم المدرب هيكتور كوبر باستقالته من منصبه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباراة اليابان".

ونقل الاتحاد تصريحات كوبر للصحفيين، حيث قال: "كنت سعيدًا جدًا بالعمل مع اللاعبين وبكل الدعم الذي تلقيته من الاتحاد السوري... لكن أعتقد أن هذه المباراة هي نهاية المرحلة بالنسبة لي".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سوريا كأس العالم التصفيات الآسيوية

إقرأ أيضاً:

الليث يطيح ببطل آسيا

مع اقتراب إسدال الستار على منافسات دوري روشن، بدأت ملامح البطل تتشكّل بوضوح، وبات الاتحاد في موقع الأفضلية بعد فوزه الأخير على الفيحاء بثلاثية نظيفة، وكان يسبقه انتصاره المثير على النصر، في واحدة من أكثر مباريات الموسم درامية وإثارة. اللقاء الذي جمع الاتحاد بالنصر حمل كل سمات القمة الكروية، خاصة في شوطه الثاني، حين قلب الاتحاد تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، آخرها جاء في الوقت بدل الضائع، ليحسم المواجهة ويبعثر أوراق النصر. لم تكن النقاط الثلاث مجرد انتصار عابر، بل كانت بمثابة رسالة قوية من “العميد”، الذي أثبت أن الوقت الضائع بات رفيقه الدائم هذا الموسم، ومنقذه من مواقف صعبة. الهزيمة المفاجئة للنصر لم تترك آثارها على جدول الترتيب فحسب، بل ألقت بظلالها على حظوظه الآسيوية، حيث أصبح “أصفر الرياض” مطالبًا بالاعتماد على نتائج الآخرين، بعد أن أضاع نقاطًا كانت في متناول اليد، وأظهر هشاشة دفاعية وغيابًا لروح الحسم، ما يُنذر بابتعاده عن المشهد القاري إذا ما استمر مسلسل التذبذب.
في المقابل، واصل الهلال ضغطه على المتصدر بعد فوزه المهم على الرائد، الذي بات أول الفرق الهابطة؛ إثر تعثره أمام ضمك. ويسير بخطى ثابتة، متمسكًا بالأمل حتى الجولة الأخيرة، مترقبًا أي تعثر من الاتحاد قد يُعيد فتح باب المنافسة.
وفي مفاجأة مدوّية، خطف الشباب الأضواء بعد فوزه العريض على بطل آسيا الجديد بثلاثية رائعة، رغم خوضه النزال لفترة طويلة بعشرة لاعبين، تألق الليث بقيادة المخضرم عبدالرزاق حمدالله، الذي برهن مجددًا على قيمته الفنية العالية، وأثبت أن الشباب- رغم ابتعاده عن المنافسة على اللقب- لا يزال قادرًا على قلب الطاولة أمام الكبار. الجولات الأخيرة من الدوري تسير نحو نهاية محتدمة، وسط تقلبات درامية ونتائج غير متوقعة، حيث بات الوقت بدل الضائع عنصرًا فاعلًا في تغيير مجرى المباريات، وربما يُسهم في تحديد هوية البطل، كما قد يرسم ملامح الفرق الهابطة وتلك المتأهلة للمشاركات القارية.
الأسابيع المقبلة تعد بالكثير، والصراع المقبل لن يقتصر على القمة فقط، بل يمتد أيضًا إلى قاع الترتيب، لمعرفة من سيرافق الرائد إلى دوري يلو، ومن سيحجز تذكرة آسيوية في اللحظات الحاسمة.

 

مقالات مشابهة

  • الليث يطيح ببطل آسيا
  • اتحاد التجديف يطلب استضافة بطولة العالم الشاطئية 2027 المؤهلة للأولمبياد
  • فابينيو: لم نحسم الدوري بعد وننتظر الفوز على الرائد للتتويج رسميًا.. فيديو
  • أول تعليق من يايسله بعد الخسارة من الشباب
  • رسميًا.. الإيطالي ماركو بونيتا يوقّع عقود تدريب منتخب رجال الكرة الطائرة.. صور
  • مدرب غانا للشباب قبل مبارة مصر: واثقون في قدراتنا ولن نغير أسلوبنا أمام الفراعنة
  • الأخضر يواجه الأردن وديًا في الخبر
  • منتخب الطائرة الشاطئية يتوج ببطولة غرب آسيا
  • بوكا جونيورز إلى ربع نهائي الدوري الأرجنتيني
  • فالنسيا.. عدم الخسارة للمباراة العاشرة