اجتماع برئاسة الرباعي يناقش خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية للعام 1447هـ
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، خطة الوزارة للعام 1447هـ.
كرّس الاجتماع بحضور مسؤولي الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها، لاستعراض جهود الجهات التابعة للوزارة خلال الفترة الماضية، ومناقشة البرامج المتصلة بالتوسع في الإنتاج الزراعي والسمكي.
وتطرق إلى دور تلك الجهات في تعزيز الأمن الغذائي، خاصة في إنتاج المحاصيل الأساسية، إضافة إلى مشاريع تغذية المياه الجوفية وحصاد مياه الأمطار، إلى جانب أبرز الصعوبات التي تواجه تنفيذ الخطط التنموية، وسبل تحويل التحديات إلى فرص، من خلال تكامل الأدوار والتنسيق بين مختلف الجهات.
وفي الاجتماع أكد الوزير الرباعي أهمية الدور المنوط بالقطاعين الزراعي والسمكي في خفض فاتورة الاستيراد.. مشدداً على ضرورة الاستناد إلى توجيهات قائد الثورة، وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء، كمرتكزات أساسية في إعداد وتنفيذ الخطط الزراعية والتنموية وفق منهجية سلال القيمة.
واعتبر الزراعة التعاقدية، فرصة واعدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المحاصيل، فضلا عن تنمية الصادرات وإحلال المنتج الوطني بدلاً من المستورد.
وأثري الاجتماع بنقاشات ومقترحات بالحلول اللازمة لتجاوز التحديات والدفع بعجلة التنمية الزراعية والسمكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برئاسة القصبي.. عقد أول اجتماع للمجلس الأعلى للطرق الصوفية بعد انتخاب أعضاءه الجدد
عقدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، اليوم السبت، أول اجتماع للمجلس الأعلى للطرق الصوفية بتشكيله الجديد، وذلك برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وبحضور الأعضاء المنتخبين الجدد، عقب الانتخابات التي جرت لاختيار 10 أعضاء ممثلين عن الطرق الصوفية.
واستهل الدكتور القصبي الاجتماع بكلمة رحّب خلالها بالأعضاء الجدد، مشيدًا بنزاهة وشفافية العملية الانتخابية التي عكست روح التصوف الأصيل وقيمه في التسامح والصفاء، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع من أجل تعزيز مكانة التصوف في المجتمع المصري ومواجهة أي محاولات للنيل من استقراره.
وقال شيخ مشايخ الطرق الصوفية إن المجلس الأعلى، في تشكيله الجديد، يعكس إرادة الجمعية العمومية وتطلعات أبناء الطرق الصوفية، مشددًا على أن التصوف الصحيح هو خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتطرف والانحراف الديني.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الملفات المهمة، في مقدمتها تفعيل الدور المجتمعي والتوعوي للطرق الصوفية، وتوسيع الأنشطة الثقافية والخدمية، إلى جانب التنسيق مع مؤسسات الدولة والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز خطاب ديني وسطي ومستنير.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية في ظل التحديات الراهنة، والعمل على دعم الاستقرار المجتمعي وترسيخ القيم الأخلاقية والروحية في مختلف المحافظات.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال