الأردن ينسحب من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكأس العالم لكرة السلة.. وإشادات
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأردني لكرة السلة، اليوم الأحد ، انسحاب المنتخب الوطني للشباب تحت 19 عامًا من مباراته المقررة أمام منتخب الاحتلال الإسرائيلي ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للشباب المقامة في مدينة لوزان السويسرية.
ونشر الاتحاد الأردني بيانًا رسميًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك جاء فيه: "بناءً على المراسلات بين الاتحاد الأردني لكرة السلة والاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)، حول مباراة منتخبنا الوطني للشباب تحت 19 عامًا أمام منتخب إسرائيل في كأس العالم المقامة في سويسرا، والمقرر أن تُقام اليوم الأحد الموافق 29 يونيو الحالي، طالب الاتحاد الأردني بعدم خوض المباراة".
وأضاف أنه "بناءً على ما سبق، قرر الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) عدم إقامة المباراة بين الطرفين اليوم، وسيكون هناك قرار باحتساب النتيجة لصالح الفريق الخصم".
من جهته، أصدر الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) بيانًا أكد فيه تلقيه إخطارًا رسميًا من الاتحاد الأردني يفيد برفض المنتخب الأردني خوض المباراة. واستنادًا إلى المادة D.5 من لوائح البطولة، تم إلغاء المباراة واعتُبرت منتهية لصالح المنتخب الإسرائيلي بنتيجة 20-0، مع احتساب صفر نقطة للمنتخب الأردني في جدول الترتيب.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن تكرار الانسحاب قد يؤدي إلى استبعاد الفريق من البطولة وفقًا للمادة D.6، والتي تنص على احتساب جميع مباريات الفريق المنسحب -سواء لُعبت أو كانت مقررة- كخسائر تقنية.
وقوبل قرار الانسحاب بتفاعل شعبي واسع، وإشادات كبيرة بقرار اتحاد كرة السلة، حيث أجمع أردنيون أن المشاركة أمام منتخب الاحتلال تتعارض مع الموقف الشعبي الأردني الداعم للقضية الفلسطينية.
يُذكر أن المنتخب الأردني خسر مباراته الأولى في البطولة أمام جمهورية الدومينيكان بنتيجة 79-68، وسيواجه منتخب سويسرا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
المواقف المشرفة لوطننا الغالي الأردن ???????? ليست بجديدة ❤️
الإتحاد الأردني لكرة السلة JBF ???? يتخذ قراره بعدم المشاركة في المباراة التي كانت مقررة اليوم الأحد 29 حزيران 2025 مع منتخب الكيان الصهيوني ضمن بطولة كأس العالم لكرة السلة تحت عمر 19 لعام 2025.
وبين الاتحاد الدولي لكرة السلة… https://t.co/oFLm37rgzP pic.twitter.com/FoSN4QdNOr
فخورين بشبابنا جداً.. فخورين بقرار اتحاد كرة السلة الأردني وأفراد الفريق بالانسحاب من المباراة التي كانت ستتم ما بين الفريق الأدني وفريق الكيان "الإسرائيلي"، وعليه فلن تُقام المباراة، وستُعتبر منتهية لصالح إسرائيل بموجب قواعد الانسحاب.
فخورين بكم، فوزكم بالثبات على المبادئ خيرٌ… pic.twitter.com/0ZxpR7mgTT
• المنتخب الأردني لكرة السلة ينسحب من مواجهة
منتخب الإنحلال في مونديال السلة تحت الـ١٩ عامًا
رفعتم رؤوسنا، وأثبتّم أن تطبيع الشعوب وهم وسراب. pic.twitter.com/66g0w1IB1q
عاشوا صقور النشامى ????????✌️????????
تحيي حركة الأردن تقاطع معها الجهات الوطنية الشريكة والموقعة على نداء المقاطعة، التزام اتحاد كرة السلة الأردني، بنداء الجمهور الأردني وحركة المقاطعة بالانسحاب من مباراته ضد منتخب الكيان الصهيوني الإرهابي ضمن منافسات بطولة كأس العالم لكرة السلة للشباب
+ pic.twitter.com/nVwRxMmLow
???????????????????? عاجـل — رسميًا ????????????????????
الاتحاد الأردني لكرة السلة اخبر الاتحاد الدولي عن رغبته في الانسحاب من مباراته الثانية في كأس العالم تحت 19 ضد منتحب الكيان الصهيوني.
منتخبنا ستسجل عليه خسارة بنتيجة 20-0 في المباراة. pic.twitter.com/U4hy6OyaDx
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الاحتلال كرة السلة الفلسطينية الاردن فلسطين الاحتلال كرة السلة المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الدولی لکرة السلة الأردنی لکرة السلة الاتحاد الأردنی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول
يدخل منتخب قطر بطولة كأس العرب 2025 التي تحتضنها الدوحة، بملامح جديدة وطموحات كبيرة، مدفوعًا بمشروع فني واضح يقوده الإسباني جولين لوبتيجي الذي أحدث تحولًا ملحوظًا في أداء الفريق منذ توليه المهمة، ونجح في إعادة "العنابي" إلى مسار النتائج الإيجابية بعد فترة من التذبذب في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم إلى تأهل تاريخي ومستحق لنهائيات مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.
ويشارك المنتخب القطري في النسخة الحادية عشرة لكأس العرب، بهدف واحد واضح ومعلن أمام الجماهير والرأي العام وهو المنافسة على اللقب الأول تاريخيًا في البطولة.
منذ إعلان القائمة المستدعاة الأسبوع الماضي، بدا واضحًا أن لوبتيجي يمزج بين جيل الخبرة وجيل التجديد، في محاولة لبناء قاعدة قوية تتجه بثبات نحو نهائيات كأس العالم 2026.
ضمّت القائمة أسماء أساسية لطالما لعبت دورًا محوريًا في إنجازات المنتخب، في مقدمتها أكرم عفيف، اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال السنوات الماضية، وصانع الفارق في كأس آسيا 2023 بتسجيله وصناعته 11 هدفًا من أصل 14، إضافة إلى الحارس المتألق مشعل برشم، ولاعبي الوسط عاصم مادبو وعبد العزيز حاتم، إلى جانب عناصر خبرة أخرى مثل أحمد فتحي وطارق سلمان وجاسم جابر.
وفي المقابل، فتح المدرب الباب لدماء جديدة أعطت إشارات مشجعة هذا الموسم على مستوى الدوري، مثل خالد علي ومحمد خالد والهاشمي الحسين وأيوب محمد، وهي خطوة تؤكد أن التفكير في كأس العرب لا ينفصل عن مشروع أوسع يمتد نحو المونديال القادم.
ويعوّل الجهاز الفني على هذه المجموعة باعتبارها مزيجًا يضمن الحيوية من جهة، ويحتفظ بثقل عناصر الخبرة من جهة أخرى.
إلا أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، فقد شهدت القائمة غياب أسماء بارزة لها وزنها داخل المنتخب، يأتي في مقدمتها خوخي بوعلام، أحد أكثر اللاعبين خبرة وتماسكًا في الخط الخلفي، سواء على مستوى الافتكاك أو قيادة التنظيم الدفاعي.
كما يغيب الهداف التاريخي للمنتخب المعز علي بسبب العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرًا، إلى جانب الثلاثي المصاب أحمد الراوي وأحمد الجانحي وبيدرو ميجيل، بينما يندرج غياب كريم بوضيف ضمن رؤية التجديد التي يعتمدها لوبتيجي في هذه المرحلة.
ورغم هذه الغيابات، يبقى منتخب قطر مسلحًا بعدة عوامل تعزز حظوظه، أولها الأرض والجمهور، إذ أثبتت الجماهير القطرية في محطات كبرى مثل كأس آسيا 2023 قدرتها على تحويل المباريات إلى مناسبات جماهيرية ضاغطة تصنع الفارق، كما حدث أمام أوزبكستان وإيران قبل بلوغ النهائي وتتويج اللقب القاري للمرة الثانية تواليًا.
كما يخوض المنتخب القطري منافسات كأس العرب بمعنويات مرتفعة بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 عبر الملحق ومن بوابة المنتخب الإماراتي خصمه العنيد واللدود.
وعلى الصعيد الفني، أظهر لوبتيجي قدرة على هيكلة المنظومة الدفاعية وتحسين جودة الخروج بالكرة والضغط العالي، مع الاعتماد على اللعب المباشر عبر الأطراف، مستفيدًا من سرعة أكرم عفيف وتحركات محمد مونتاري وإدملسون جونيور، إلى جانب مرونة لاعبي الوسط الذين يجيدون التدرج بالكرة وتحويل النسق بسرعة من الدفاع إلى الهجوم.
لكن رغم هذه المقومات، لن تكون مهمة "العنابي" سهلة، نظرًا لقوة المنتخبات المشاركة، التي تضم ستة فرق متأهلة إلى كأس العالم 2026 (السعودية، الأردن، تونس، مصر، الجزائر، المغرب)، وثلاثة منها تخوض البطولة بالصف الأول، إضافة إلى منتخبات منافسة مثل العراق والإمارات وسوريا وفلسطين التي أظهرت تطورًا واضحًا في التصفيات.
في النهاية، تبدو حظوظ قطر في كأس العرب جيدة ومبنية على مشروع فني متماسك، لكن الوصول إلى منصة التتويج يتطلب حضورًا فنيًا عاليًا وتركيزًا ذهنيًا كاملًا، خاصة في مجموعة قوية تضم تونس وسوريا وفلسطين.
لوبتيجي يملك الأدوات، واللاعبون يملكون الخبرة، والجماهير ستوفر الزخم… ويبقى السؤال: هل ينجح "العنابي" في كتابة تاريخ جديد؟