ساحرة تنوم ضحاياها وتسرقهم في خنشلة.. والمنصات الجزائرية تشكك في القصة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وأثارت طريقة السرقة التي رواها الضحايا تفاعلا واسعا بالمنصات، إذ إنها لم تكن سطوا أو تسللا أو تهديدا بالسلاح، بل سيدة تطرق الباب فيدخلونها، ثم تؤثر على عقولهم أو تنومهم، وتسرق ما تشاء، ويكتشفون السرقة بعد رحيلها.
وامتدت الشكاوى ذاتها إلى ولايات مجاورة، فباشرت الشرطة البحث إلى أن اعتقلت سيدة أربعينية بتهمة النصب والاحتيال، والقيام بأعمال السرقة باستخدام أساليب الشعوذة.
كما عثرت الشرطة على مواد غريبة بحوزة المرأة تستخدمها في أعمال الشعوذة مثل بخور الصندل الأحمر، ومسحوق "أسنان العجوز"، ومنقوع أظافر الدجاجة، ومنقار "الصوص الممغوص"، إضافة إلى "شوارب صراصير الليل".
كما ضبطت الشرطة مواد مسروقة مختلفة من الضحايا جميعها من معدن الذهب تراوحت بين أساور وحلق وأحزمة وخواتم، إضافة إلى مبلغ 79 ألف دينار جزائري ما يقرب من 600 دولار.
ولاقت القصة تفاعلا كبيرا على المواقع، واستعرضت حلقة (12-6-2024) من برنامج شبكات بعض تعليقات المنصات الجزائرية التي لم تصدق الرواية وشككت فيها، وتعليقات أخرى دعت إلى ضرورة تطبيق القانون لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
حقيقة الروايةولم يصدق المغرد محمد الرواية عن قدرات المرأة، وقال "بما أن لديها قوة خارقة، فهي قادرة أن تسحر حراس السجن للفرار"، وأكمل موضحا أن "المجتمع للأسف أصبح ضحية غسيل دماغ بشكل عميق، وأصبح يصدق خرافات، بل يدافع عنها".
واتفق الناشط رشيد مع محمد جزئيا حول التشكيك في صدق الرواية، وغرد "مكاش (لم يكن) منها، كاين (هناك) طرف من العائلات يلصق القضية في السحر، يضربون دراهم ويقولون لك سحر"، وبحسب رأيه فإنه "واضح تورط أطراف أخرى من داخل المنازل".
ووافق المغرد محمد من سبقوه في الرأي، وشكك في الرواية قائلا "السؤال الذي يؤرقني هو لماذا لم تهرب من الشرطة بما أنها تستطيع تنويمهم؟ للأسف لا نعلم ما الذي يمكن تصديقه في هذه الأوقات".
ولمنع تكرار مثل هذه الأعمال ترى صاحبة الحساب كريمة أنه لا بد من تطبيق العقوبة القانونية عليها، وقالت "20 سنة سجن والحذر منها كل الحذر حتى داخل السجن لتكون عبرة لغيرها".
ومن ناحيتها، حمدت الناشطة جميلة الله على عودة الأمان إلى الولاية وقالت "ولاية خنشلة عاشت الرعب منذ شهور بسبب هذه الساحرة، كنا نغلق أبوابنا على القريب والغريب خوفا منها، الحمد لله أنهم قبضوا عليها لكي يعود بعض الأمن للمنطقة".
يذكر أن الجدل حول السحر والشعوذة في ولاية خنشلة أثير الشهر الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ادّعى رجل بأن ولاية خنشلة كلها مسحورة.
ثم قام بجمع أكثر من ألف شخص في قاعة حفلات ورقاهم بشكل جماعي، ولكن السلطات وقفته بتهمة المساس بالنظام العام والقيام بنشاط بدون رخصة وإثارة الفوضى، والتمست له النيابة السجن لـ3 سنوات.
12/6/2024المزيد من نفس البرنامجقصة مؤلمة بتفاصيلها.. يمنيون ينتفضون ضد حكم قضائي بإعدام فتى دافع عن شقيقتهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
قال مصور الفلك البريطاني بنيامين بركات، إن الصحراء الغربية في مصر تُعد من أفضل الأماكن في الشرق الأوسط لالتقاط صور فلكية نادرة، مؤكدًا أن ما يبحث عنه دائمًا هو "السماء المظلمة" التي تتيح له رؤية السماء والنجوم بوضوح بعيدًا عن التلوث الضوئي.
وأضاف مصور الفلك البريطاني، في مقابلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه اختار التركيز على الصحراء البيضاء والصحراء السوداء بالتحديد لما تتمتع به من ظلام دامس يساعده في رؤية درب التبانة بوضوح وتصويرها بشكل احترافي.
وأوضح أنه استخدم معدات متطورة من بينها كاميرات احترافية من شركة سوني وعدة عدسات مختلفة، بالإضافة إلى تقنيات حديثة في التصوير، مما مكنه من الجمع بين جمال تضاريس الصحراء وتفاصيل السماء في صورة واحدة، مشيرًا إلى أنه لم يكتفِ بزيارة واحدة لمصر، بل زارها ثلاث إلى أربع مرات خلال السنوات الأربع الماضية، وخلال كل زيارة كان يكتشف زوايا جديدة وإضاءات مختلفة تضيف سحرًا خاصًا لصوره.
وتابع: "مصر دائمًا هي المكان الأفضل لالتقاط صور الفضاء، لا يوجد مثيل لها في أي مكان آخر زرته حول العالم"، موضحًا أن الظواهر الفلكية والتضاريس المميزة في الصحراء المصرية "فريدة"، مشيرًا إلى أنها كانت أحد أبرز العناصر التي لفتت انتباهه وحرص على توثيقها، مؤكدًا على أهمية استخدام كل الإمكانات التكنولوجية المتاحة للحصول على صور عالية الجودة، خاصة في بيئات مثل الصحراء التي تتطلب دقة كبيرة في التعامل مع الضوء والمعدات، مشيرًا إلى أنه يعمل دائمًا على استغلال ما يملكه من أدوات للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.