أب يقدم وردة لابنته طالبة الثانوية العامة أمام اللجنة في المنصورة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حرص ولي أمر إحدى الطالبات بالثانوية العامة على تقديم وردة لها عقب خروجها من أداء امتحان الاقتصاد والإحصاء.
حيث انتظر الأب نجلته علي الكرسي المتحرك الخاص به لساعات حتى خرجت وقدم لها الوردة تعبيرا منه عن رفع المعاناة عن نجلته.
خرج طلاب وطالبات الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية بعد أداء امتحان الاقتصاد والإحصاء فرحين مؤكدين سهولة الامتحان.
وكانت انتظمت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية، حيث أغلقت اللجان أبوابها في تمام الساعة التاسعة.
ويؤدي 56 ألف طالب وطالبة على 150 لجنة لأداء امتحان الاقتصاد والإحصاء وهما مادتين لا يضافا للمجموع.
الطالبة ووالدها 1000260171 1000260169
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية لجان الثانوية تعليم الدقهلية رؤساء المدن الاقتصاد والإحصاء طالبة الثانوية قبل مديرية التربية والتعليم الامتحانات رؤساء اللجان مديرية التربية
إقرأ أيضاً:
إلى معشوقتي البصرة… يا وردة الجنوب التي دهسها الفاسدون بأحذيتهم
بقلم المتيم في حب البصرة :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
أكتب إليكِ لا كمن يكتب رسالة حبٍ عابرة بل كمن يكتب وصيته الأخيرة على جدران قلبٍ مكسور.
أكتب إليكِ يا بصرتي يا مدينة العطر والنفط والدموع وقد صار ماؤكِ زُعافًا وهواؤكِ لُعاب سمٍّ لا يُطاق.
أكتب إليكِ وقد خطفوا نهريكِ ودنسوا نخيلكِ ووزعوا ثروتكِ في أسواق النهب والمناصب وتركوكِ مجروحة مقيدة تبكين بصمتٍ تحت ظلال الخراب.
هل تتذكرين يا بصرتي؟
كنا نغسل وجوهنا بنهركِ ونحلم تحت قمر الخليج ونركض خلف مواسم الخير.
أما الآن فالوجوه مغبرة والأحلام مخنوقة والمواسم سُرقت مع الأمل.
كيف أحتمل أن أراكِ منهكة يستوطنكِ الفقر كل ليلة ويدوسكِ التمييز الطبقي بلا رحمة؟
هم هناك المتخمون بالحرام يتصارخون على غنائمكِ كالغربان.
وأنتِ وأهلكِ الطيبون تنامون على وسائد من الحسرات وتستيقظون على أنين المظلومين.
بصرتي…
لا أملك لكِ إلا قلبي ولا أقدر على خلاصكِ إلا بكلماتي…
لكن أقسم أني ما حييت سأبقى عاشقكِ حارس وجعكِ وصوتكِ حين يصمت الجميع.
أعدكِ…
أن لا أكون متفرجًا على جراحكِ بل سهمًا في صدر من أهانكِ وقلمًا يكشف كل من باعكِ وصرخةً في وجه كل خائنٍ لوطنٍ كان اسمه: البصرة.
لكِ حبي… ودمعي… ووعدي.
ابنكِ العاشق
حيدر عبدالجبار البطاط