منظمة دولية لـ"صفا": أمريكا المسؤولة عن حرب التجويع في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لندن - صفا
حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، يوم الأربعاء، الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يسمى بالرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية ولا إغاثية، وأن ما قدمته واشنطن من مساعدات قدمت مقابلها أضعافًا مضاعفة من أسلحة إبادة للاحتلال.
وقال رئيس المنظمة محمد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، إنّ مؤتمر العقبة الذي ناقش عملية المساعدات لغزة؛ ذر للرماد في العيون، ولم يقدم أي حلول حقيقية لإنهاء المجاعة التي تضرب أطنابها في شمال القطاع وجنوبه، نتيجة استمرار حرب التجويع.
وذكر جميل أن وضع واشنطن الغذاء موضع تفاوض، يمثل انتهاكا إنسانيا خطيرًا، ويعبر عن تجاوز للقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي، ويثبت أن أمريكا مسؤولة بشكل مباشر عن عملية التجويع في القطاع.
وشددّ على أن النقل الجوي يمثل حالة من التحايل لاستمرار عملية التجويع وأن "الجميع يدرك أنه لا يمثل حلا، بل معضلة في طريقة الإنزال وما سببته من أضرار في الأرواح والممتلكات".
وأشار إلى أنّ كل ما يتم الحديث بشأنه عن مؤتمرات لا تتضمن مؤشرات عملية لإغاثة الفلسطينيين المنكوبين ووقف حرب الإبادة المستمرة بحقهم فهو ضرب من ضروب الوهم وذر للرماد في العيون.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال حرب التجويع الإبادة
إقرأ أيضاً:
دمياط: ملف الاستثمار يمثل أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر المستجدات في ملف الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، بحضور الرائد أحمد بسيوني الرقابة الإدارية، واللواء محمد همام، السكرتير العام، واللواء عبدالله عاشور السكرتير العام المساعد، والدكتور عمرو حنفي مستشار المحافظ لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة دمياط وجامعة حورس.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي لفرص الاستثمار المطروحة والرؤى المقدمة من مختلف الجهات المعنية، إذ ناقش الحضور الآليات المقترحة لتعظيم الاستفادة من هذه الفرص، مع التأكيد على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات التنفيذية والرقابية والأكاديمية لتعزيز المناخ الاستثماري بالمحافظة.
وأكدت "نائب المحافظ" أن ملف الاستثمار يمثل أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بدمياط، مشيرة إلى أن المحافظة تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لجذب العديد من المشروعات الاستثمارية في مختلف القطاعات، سواء الصناعية أو السياحية أو اللوجستية أو التكنولوجية.
وأضافت أننا نعمل وفق رؤية واضحة لجذب الاستثمارات التي تحقق قيمة مضافة وتوفر فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة، مع الحرص على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وتذليل العقبات أمام المستثمرين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
كما طالبت المهندسة شيماء الصديق، على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية والتراثية للمحافظة عند تنفيذ المشروعات الاستثمارية الجديدة، مؤكدة أن دمياط تتميز بتاريخها العريق في صناعة الأثاث والحرف التراثية، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في أي رؤية تنموية مستقبلية، داعية جميع الجهات المعنية إلى مراعاة هذه الخصوصية في طرح المشروعات وتخطيطها بما يحقق التنمية المتوازنة ويحافظ على الموروث الحضاري للمحافظة.
كما توجهت بالشكر لكافة الجهات المشاركة بالاجتماع علي الجهد المبذول لإعداد دراسات تخطيطية و تصور لأفضل الانشطه والمشروعات لكل فرصة استثماريةو لتعاونهم جميعا فى إعداد الدرسة ،وطلبت اعداد دراسات جدوي فنية ومالية وخطط تسويقيه لكافة المشروعات التي تم مناقشتها بالاجتماع لاتخاذ قرار بشأنها الاجتماع القادم تمهيدا لطرحها علي منصة المحافظة الالكترونيه الخاصة بالفرص الاستثمارية قريبا