دعوةٌ عربيّة إلى تكاتف الجهود لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
العُمانية/ حذرت جامعة الدول العربية من خطورة الأوضاع في السودان وتصعيد الأوضاع، ما يؤدي إلى تآكل قدرات الدولة، وإجبار الأجيال الحالية والقادمة على التشرد.
وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري حول تعزيز التنسيق فيما بين مبادرات وجهود السلام لصالح السودان الذي عُقد اليوم بمقر الجامعة في القاهرة على أن إنهاء الأزمة هو مسؤولية النخب السودانية إلا أن المجتمع الدولي بمنظماته الدولية والإقليمية، عليه أيضاً مسؤولية كبيرة تمليها قراراته ومواثيقه بضرورة بذل كل المساعي لاستعادة الاستقرار في السودان، والحفاظ على السلم والأمن الإقليمي، والحيلولة دون سقوط الدولة السودانية ومؤسساتها.
وشدد الأمين العام على تكاتف المساعي وتنسيقها بما يضمن تناغمها ويوحد الرسالة الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة السودانية، مشيرا إلى أهمية التنسيق والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية لدعم جهود وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما في جدة، وتسهيل إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سودانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: خسائر جيش الاحتلال بغزة تؤجج الجدل لإنهاء الحرب
أفردت كبرى الصحف الإسرائيلية والعالمية مساحة واسعة للحديث عن تزايد خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وربطها بضرورة الذهاب إلى صفقة شاملة تنهي الحرب.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن خسائر الجيش الإسرائيلي في غزة تؤجج الجدل بشأن إنهاء الحرب، مستدلة بالكمين الذي نصبته المقاومة في بيت حانون شمالي القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أصواتهم باقية".. رفات ضحايا مذبحة سربرنيتسا يحارب جريمة النسيانlist 2 of 2نازحون منسيون باليمن يروون لغادريان معاناتهم من الجوعend of listوأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكمين هو الأكثر تعقيدا من بين عديد من الهجمات السابقة، مؤكدة أنه يدعم الشكوك التي يعبّر عنها علنا مسؤولون عسكريون إسرائيليون على نحو متزايد بشأن مبررات استمرار الحرب في غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن 5 جنود احتياط إسرائيليين يرفضون القتال في غزة، ويطالبون بإنهاء الحرب، قولهم إن هذه الحرب تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والقيمية.
ووفق أحد الجنود، فإن الهدف الوحيد من هذه الحرب هو بقاء الحكومة الإسرائيلية على حساب آلاف الأطفال الغزيين، والأسرى المحتجزين، والجنود، وسلامتنا الجماعية.
بدوره، قلل مسؤول إسرائيلي كبير من احتمالات قرب انتهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى تقدم في المفاوضات الجارية وإمكانية الاتفاق على هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكنها ربما لا تتطور إلى نهاية فعلية للحرب.
وحسب حديث المسؤول الإسرائيلي لموقع بلومبيرغ، فإن الجنود الإسرائيليين يحتاجون إلى الوصول لكامل الأراضي الفلسطينية للتأكد من رحيل حماس بوصفها قوة مقاتلة، قبل أن تُسلم إسرائيل السيطرة في نهاية المطاف إلى كيان أو جماعات أخرى.
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن منتدى الأسرى والمفقودين الإسرائيلي قوله إن الحكومة الإسرائيلية خلقت بيديها نظام الاختيار بين المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بسبب إصرارها على اختيار الصفقات الجزئية.
إعلانونقلت الصحيفة الأميركية عن مقربين من عائلات الأسرى أن هناك تكهنات بأن قائمة الأسرى الذين سيطلق سراحهم قد تشمل الجرحى أو المصابين أو الرجال الذين لديهم أطفال.
وفي ملف آخر، قالت صحيفة بوليتيكو إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتمدت اعتمادا كبيرا على موقع إلكتروني مجهول الهوية مؤيد لإسرائيل في تحديد الأكاديميين المؤيدين لفلسطين لاستهدافهم بالترحيل، مستندة في ذلك إلى وثائق قضائية.
وكشفت الصحيفة الأميركية عن أن وزارة الأمن الداخلي شكلت فريقا متخصصا من محللي الاستخبارات أعد ملفات عن 100 طالب وباحث أجنبي منخرطين في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين، وتم التعرف على أكثر من 75 من هؤلاء الأشخاص عن طريق موقع إلكتروني غامض.