محاولات للقضاء على السرطان بفيروس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اكتشف علماء الطب في جامعة "نورث وسترن" الأمريكية أن فيروسا موهنا (ضعيفا) يمكن أن يساعد في القضاء على السرطان لدى الفئران.
ويعمل الفيروس الموهن - فيروس التهاب السحايا والمشيمية اللمفاوي (LCMV) - بشكل آمن لدى الفئران المثبطة مناعيا.
وقال بابلو بينالوزا-ماكماستر، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب Feinberg بجامعة "نورث وسترن": "أحد الجوانب المهمة في هذا العلاج الفيروسي هو أنه يوضح السلامة والفعالية لدى مضيف يعاني من تثبيط المناعة.
وأظهر العلماء أنه في نماذج الأورام المتعددة، بما في ذلك سرطان الجلد وسرطان القولون، أدى حقن الفئران بهذا الفيروس إلى تقليص الورم وزيادة البقاء على قيد الحياة.
وقال بينالوزا-ماكماستر: "يحفز فيروس LCMV استجابة مناعية عالية، لكنه يمكن أن يسبب المرض خاصة لدى مرضى زرع الأعضاء. ومع ذلك، باستخدام البيولوجيا الجزيئية، من الممكن إضعاف هذا الفيروس وجعله مخففا لاستخدامه كعلاج آمن. ويبدو أنه يمكن استخدام علاج LCMV لأنواع مختلفة من السرطان".
إقرأ المزيدوبالإضافة إلى المساعدة في إزالة الأورام، ساعد العلاج أيضا في الوقاية من السرطان لدى الفئران في المستقبل. وكانت الفئران السليمة التي عولجت لأول مرة باستخدام علاج LCMV، أكثر مقاومة لتطور الأورام في وقت لاحق من الحياة.
ويمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال عملية بيولوجية غير مفهومة جيدا تعرف باسم "المناعة المدربة"، حيث تؤدي الإصابة السابقة إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة للأمراض المختلفة في المستقبل.
وأضاف بينالوزا-ماكماستر: "في الأساس، قد يوفر هذا العلاج حماية مناعية أوسع، ويساعد الجسم على الحماية من أمراض مختلفة تتجاوز الهدف الأصلي".
ويهدف العلماء إلى اختبار هذا النهج على الكلاب المصابة بالساركوما.
وإذا أظهرت الكلاب تحسنا، يأمل العلماء في إطلاق تجربة سريرية باستخدام العلاج على البشر.
نشرت الدراسة في مجلة التحقيقات السريرية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض فيروسات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تضرب كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي
القاهرة- اعتبرت جامعة الدول العربية، أن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران، تضرب بعرض الحائط كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول بتركيا، برئاسة الجمهورية التركية، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد أبو الغيط، في كلمته، أن استهداف أي منشآت نووية عسكرياً يترتب عليه أضرار تطال المدنيين في إيران أو حولها هو أمر مرفوض، مشددا على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وانضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في أنه ما زالت هناك فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات في حال توفر إرادة سياسية عالمية موحدة كما حدث في السابق حيال إيجاد تسوية لأزمة البرنامج النووي الإيراني.
وشدد أبو الغيط على ضرورة عدم إغفال القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الجارية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يزال حتى هذه اللحظة يواجه إجراماً يومياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قُتل أكثر من 140 فلسطينياً في يوم واحد أمام مراكز توزيع الطعام وحولها، بعد أن تحولت هذه المراكز إلى أفخاخ لقتل الفلسطينيين.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أنه حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية إزاء وقف جرائم الاحتلال.