اختراق ياباني رائد في علاج اضطرابات جلدية نادرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نجح فريق من الباحثين في كلية الدراسات العليا بجامعة "ناغويا" في اليابان، في علاج أمراض جلدية مزمنة عن طريق زرع جلد سليم وراثيا في المناطق الملتهبة.
وأشارت الدراسة إلى السماك الانحلالي للبشرة (EI) والسماك ichthyosis with confetti (IWC)، كونهما من الاضطرابات الوراثية النادرة للغاية، التي تحدث في الغالب بسبب طفرات في أحد الجينين اللذين يصنعان الكيراتين في الجلد.
ويلعب الكيراتين دورا هاما في الحفاظ على سلامة الجلد، لكن هذه الطفرات يمكن أن تشكل في كثير من الأحيان جلدا هشا مع ظهور بثور وبقع سميكة ومتقشرة.
إقرأ المزيدوحاول الباحثون صنع ما يسمى بـ"طعوم البشرة الذاتية المزروعة" (CEAs)، التي تحتوي على تصحيحات الطفرات الجينية، بحيث يمكنهم تطعيم خلايا الجلد المصححة بشكل طبيعي في المناطق المصابة، والسيطرة على تفشي هذه الأمراض.
وبعد مرور شهر على التجربة، تبين أن السماك لم يتكرر لدى اثنين من المرضى في المنطقة المعالجة بأكملها. أما الحالة الثالثة فلم تظهر تكرارا في أكثر من ثلث (39.52%) المنطقة المصابة.
وقال الباحثون إن هذه التقنية يمكن استخدامها بشكل أفضل للتخلص من الأعراض. ويمكن تطبيقها في أثناء الظروف القاسية وأيضا لعلاج أعراض EI في مناطق محددة.
وتمهد هذه الدراسة الطريق لمزيد من الدراسات التي من شأنها أن تكون أكثر فائدة للمرضى على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية.
المصدر: interesting engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
«خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة لمناقشة الحماية الجنائية للبعثات الدبلوماسي
استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية بالحكومة الليبية، عبدالسلام الحاسي رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق، وذلك لعرض وقراءة كتابه الذي حمل عنوان “الحماية الجنائية للبعثات الدبلوماسية” والذي يعتبر مبحث مهم من مباحث معهد الدراسات الدبلوماسية من الناحية القانونية.
وقد تناول في هذا اللقاء، كل المباحث القانونية بالكتاب سواء كانت في القانون الدولي او القانون الليبي فيما يخص البعثات الدبلوماسية بسرد علمي وقانوني حظى بترحاب الجميع.
وفي المقابل، ألقى السفير عبدالسلام الرقيعي ندوة تناول فيها التاريخ السياسي والتجربة السياسية للدولة الليبية منذ نشأتها.
الجدير بالذكر، أن الندوات شهدت حضور مدراء الإدارات بوزارة الخارجية بالحكومة الليبية ومدير عام المعهد الدبلوماسي، بالإضافة إلى رؤوساء الأقسام واعضاء هيئة التدريس وموظفى المعهد وعدد من موظفى وزارة الخارجية.
ويأتي ذلك ضمن جهود إدارة الشركة لتوفير كافة الاحتياجات والمعدات والمستلزمات الضرورية للتقسيمات الإدارية التابعة لها بالمناطق، من أجل الحفاظ على استقرار الشبكة وضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمواطنين.