«بث مباشر».. الأنبا أنطونيوس يترأس قداس عيد الصعود في القدس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يترأس الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس عيد الصعود الذي تحتفل به الكنيسة اليوم الخميس 13 يونيو، بعد مرور أربعين يوم من عيد القيامة، وذلك بكنيسة الصعود بجبل الزيتون بأورشليم بالقدس.
الاحتفال بعيد الصعودويعد عيد الصعود في الطائفة الأرثوذكسية أحد الأعياد السيدية الكبرى، وهي الاحتفال بسبع مناسبات مهمة للكنيسة، وتوصف باعتبارها الأحداث الضخمة في حياة المسيح هي البشارة والميلاد والغطاس، والشعانين والقيامة والصعود والعنصرة.
ويذكر سفر أعمال الرسل، أحد أسفار العهد الجديد في الكتاب المقدس، القصة الكاملة لعيد الصعود، إذ التقى السيد المسيح بتلاميذه فوق جبل الزيتون ثم ارتفع عنهم صاعدا إلى السماء، بحسب الإنجيل.
وتقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم على مستوى الكرازة المرقسية، داخل مصر وخارجها، القداسات الإلهية احتفالًا بعيد الصعود وبحضور الأقباط، المطارنة والأساقفة.
ومن المقرر، أن تحتفل الكنيسة بعيد العنصرة عقب عشرة أيام من الاحتفال بعيد الصعود، الذي يوافق هذا العام يوم 23 يونيو 2024، ليختتم الأقباط الخماسين المقدسة ويبدأ في اليوم التالي صوم الرسل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الصعود الكنيسة القدس عید الصعود
إقرأ أيضاً:
في قداس «يوبيل المساجين» البابا لاون يؤكد: الرجاء ممكن والإنسان لا يُختزل في أخطائه
ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، صباح اليوم الأحد، قداس "يوبيل المساجين"، وذلك ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان، موجّهًا رسالة رعوية قوية إلى السجناء، والعاملين في مؤسسات الإصلاح، ركّز فيها على الرجاء، والعدالة الرحيمة، وإمكانية البدء من جديد، حتى في أحلك الظروف.
يوبيل الرجاء لعالم السجونوجاءت عظة الأب الأقدس في إطار "يوبيل الرجاء لعالم السجون"، المتزامن مع الأحد الثالث من زمن المجيء "Gaudete – افرحوا"، حيث شدد الحبر الأعظم على أن هذا الزمن الليتورجي يذكّر المؤمنين بأن الانتظار المسيحي ليس انتظارًا مظلمًا، بل ثقة راسخة بأن شيئًا جميلًا ومفرحًا سيحدث.
واستعاد قداسة البابا في كلمته نداء سلفه قداسة البابا فرنسيس الموجّه إلى السجناء العام الماضي، والذي تمحور حول صورتين أساسيتين: الحبل في اليد، ومرساة الرجاء، في إشارة إلى الإيمان بمستقبل أفضل، وفتح أبواب القلوب، ليصبح الإنسان صانعًا للعدالة، والمحبة بقلب سخي.
وأقرّ بابا الكنيسة الكاثوليكية بأن عالم السجون لا يزال يواجه تحديات كبيرة، لكنه شدد على رفض الاستسلام لليأس، مؤكدًا أن العدالة الحقيقية هي مسار تعويض، ومصالحة، وأن الإنسان لا يُختزل فيما ارتكبه.
ودعا عظيم الأحبار إلى صون جمال المشاعر الإنسانية، والتمسك بالرحمة، والغفران، معتبرًا أن حتى داخل البيئات القاسية يمكن أن تزهر زهور رائعة، وتنشأ مبادرات، ومشروعات، ولقاءات تحمل قيمة إنسانية عميقة، مجددًا دعوته إلى التوبة، والرجاء، مشيرًا إلى ضرورة ترسيخ حضارة المحبة في المجتمعات المعاصرة.
وفي هذا السياق، عبّر الأب الأقدس عن أمله في أن تستجيب الدول لنداء قداسة البابا فرنسيس بمنح أشكال من العفو، أو الإعفاء من العقوبة، بمناسبة السنة المقدسة، بما يتيح فرصًا حقيقية لإعادة الإدماج الاجتماعي، وبناء مستقبل جديد.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بتوجيه رسالة تشجيع للسجناء، ولجميع العاملين في هذا المجال، مؤكدًا أن قصد الله النهائي هو ألا يهلك أحد، بل أن يخلص جميع الناس، وأن الرب قريب، ويسير مع كل إنسان في طريق الرجاء.