أستاذ اقتصاد: أكبر الفروق بين قناة السويس قديمًا وحديثًا هو حجم السفن والحاويات وعددها (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد، أهمية ارتفاع العوائد من قناة السويس خلال العام 2022 و2023، موضحة أن علم الاقتصاد ينظر لعوائد القناة من منظور «العائد التراكمي».
أخبار متعلقة
قناة السويس: جهود مستمرة لإنقاذ 7 أفراد فريق القاطرة الغارقة بسبب تصادم
مصادر بقناة السويس: البحث عن بحار مفقود وإنقاذ طاقم القاطرة فهد
مصدر مسؤول: أعمال انتشال القاطرة فهد الغارقة بقناة السويس مازالت مستمرة
وقالت خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاقتصادات العالمية بدأت تستعيد عافيتها مرة أخرى بعد أزمة كورونا، إلى جانب أزمة البحر الأسود بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي وضعت قناة السويس في الصدارة كمعبر آمن للسفن، سواء على مستوى عبور ناقلات الطاقة أو المنتجات بين آسيا وأوروبا، ما زاد من عبور الحاويات من القناة.
وأضافت زينب نوار، أن أهم شيء هو التطوير الذي شهدته القناة مؤخرًا، والخدمات التي باتت تقدمها القناة خلال السنوات الآخيرة، الأمر الذي جعلها معبرًا هامًا وحيويًا، وزاد من الإيرادات والعائدات حتى في ظل الأزمات الدولية.
وأشارت «نوار» إلى أن المجتمع الدولي يعيش حالة من عدم الاستقرار بسبب الأزمات المتلاحقة، الأمر الذي يؤكد أهمية القناة باعتبارها المعبر الوحيد الآمن في قلب العالم.
وأوضحت «زينب» أن أكبر الفروق بين القناة قديمًا وحديثًا هو حجم السفن والحاويات وعددها، بسبب تعميق القناة وتوسعتها، ما زاد من عوائد القناة.
وواصلت زينب نوار أن وجود الخدمات اللوجستية في القناة وفرت الخدمات للسفن المارة من القناة، كقيمة مضافة للسفن التي تعبر القناة، مختتمة أن السفينة تعد بمثابة مدينة تعبر قناة السويس، لذا يكون تقديم الخدمات لها ذا عوائد مهمة.
الدكتورة زينب نوار أستاذ الاقتصاد قناة السويس عوائد قناة السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أستاذ الاقتصاد قناة السويس زي النهاردة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
اقتصاد السعودية ينمو 4.5% في 2026 مع تباطؤ التضخم
أظهرت تقديرات حديثة أن الاقتصاد السعودي سينمو بنسبة 4.5% في 2025، مع المحافظة على الأداء ذاته العام المقبل، بحسب استطلاع أجرته بلومبرغ شمل 21 اقتصادياً.
وهذه التقديرات تظهر تحسناً في التوقعات عن الاستطلاع السابق الذي أظهر أن أوسط توقعات المحللين تشير إلى نمو بنسبة 4.1% للعامين.
تتحسن التوقعات لنمو اقتصاد المملكة، مع عودة الزخم إلى النشاط النفطي بعد زيادة إنتاج المملكة من الخام، في الوقت ذاته يستمر نمو الأنشطة غير النفطية كمحرك رئيسي للاقتصاد السعودي، مدعوماً بتوسع قطاعات مثل السياحة والضيافة والصناعة والخدمات.
التوقعات الحكومية والدولية
وتتقاطع توقعات بلومبرغ مع تقديرات الحكومة السعودية، إذ قدرت وزارة المالية نمو الناتج المحلي بنحو 4.4% في 2025 و4.6% في 2026، مدعوماً باتساع الأنشطة غير النفطية وتواصل الاستثمارات في المشاريع الاستراتيجية.
في المقابل، جاءت أحدث التوقعات التي صدرت أمس عن منظمة "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (أونكتاد) أكثر تحفظاً، مع تقديرات بنمو الاقتصاد السعودي 3.6% في 2025 و3.8% في 2026.