الشؤون الصحية بالحرس الوطني تجهز 5 عيادات طبية ومركزاً للإجهاد الحراري وضربات الشمس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنهت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، استعداداتها في خدمة ضيوف الرحمن ضمن قطاعات الدولة الأخرى المعنية خلال موسم حج هذا العام من خلال تجهيز مواقعها بالمشاعر المقدسة عبر عيادات ومركز للإجهاد الحراري وضربات الشمس في كل من مشعر منى وعرفة، بمشاركة أكثر من 250 موظفاً وممارساً صحياً، منهم قرابة 50 طبيباً في تخصصات تشمل العناية المركزة والقلب والطوارئ والباطنة والجراحة والنساء والولادة وجراحة العظام، وطب الأسرة والمجتمع ومكافحة العدوى.
وأوضح المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور جبر السبيعي لـ” واس “، أن مشاركتهم في خدمة ضيوف الرحمن تتمثل في مشعر منى على 5 عيادات للرجال والنساء وللأمراض التنفسية، و26 سريرًا للتنويم مع أسرة خاصة بالعناية المركزة، وغرف عزل للأمراض المعدية، وغرفة للعمليات الصغرى والضماد، وعيادة للأسنان, كما تتوفر الخدمات الصيدلية والمختبر والأشعة.
اقرأ أيضاًالمملكةمساجد المشاعر المقدسة .. رعاية وتطوير منذ عهد الملك عبدالعزيز
كما تشارك الشؤون الصحية للعام الثاني في مركز الإجهاد الحراري وضربات الشمس بعرفة، الذي يحتوي على 20 سريراً مجهزاً بأحدث التجهيزات الخاصة بالتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس الذي يتميز بنظام توزيع الهواء ورذاذ الماء، من خلال رشاشات موزعة بطريقة علمية تغطي جمعي أجزاء جسم المصاب، إضافة إلى عيادات للرجال والنساء وصيدلية خارجية.
بدوره أشار المشرف الطبي بالمستشفى الميداني بمشعر منى الدكتور ماجد الثقفي، إلى اكتمال استعداد فرق الطوارئ المجهزة بأحدث الأجهزة للطوارئ والدعم في مواقع الجمرات بمنى وجبل الرحمة بعرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: حفظ الحياة يبدأ من وعي صغير وبرنامج الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات برنامج استراتيجي
قالت الدكتورة أسماء فكري منسق برنامج الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات بهيئة الرعاية الصحية، إن حفظ الحياة يبدأ من وعي صغير سواء كان فكرة أو كلمة أو تصرف صح في وقته الصح، مشيرة إلى أن أعظم الطرق لحماية صحتنا ليست بالدواء ولكن بطريقة استخدامنا للدواء، موضحة أن الهيئة بدأت استخدام تفعيل برامجها منذ 2021، وأن برنامج الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات يعد برنامجا استراتيجيا يدعم الجهود العالمية والوطنية منذ 2018.
وأشارت فكري، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن العمل خلال العامين الأخيرين ركز على تتبع أنماط الاستهلاك ومعرفة المضادات الأخطر التي يتم وصفها ومستويات الإتاحة أو الرقابة أو التقييد، إلى جانب تعزيز دور المعامل والمزارع في التأكد من توافق المضاد الحيوي مع نتيجة المزرعة، مؤكدة أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع مختلف الهيئات الصحية لرصد مستويات مقاومة الميكروبات على مستوى الجمهورية.
وحول فعاليات الأسبوع العالمي لمضادات الميكروبات، أوضحت «فكري» أن الحملة ترتكز على 4 محاور، أولها تدريب الطواقم الطبية من أطباء وصيادلة وتمريض وأخصائيي مكافحة عدوى ومايكروبيولوجي، بإجمالي مستهدف يصل إلى 4000 فرد، للتدريب على البروتوكولات الحديثة وأنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى أنه «إمتى أوصف المضاد الحيوي»، لافتة إلى أن المحور الثاني فيركز على حملات التوعية للمرضى بنسبة تغطية 95% وبمستهدف 10 آلاف مريض، عبر أنشطة تفاعلية داخل ساحات الانتظار لتبسيط مفاهيم مقاومة الميكروبات وخطورة إيقاف الجرعات أو استخدام مضادات دون وصفة.