وزير الطاقة الأوكراني يحذر من كارثة ستحل على بلاده في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صرح وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، أن أوكرانيا فقدت نصف قدرتها على توليد الكهرباء، وهذا لا يكفي للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء.
وأضاف غالوشينكو في مقابلة مع صحيفة بريطانية، أنه "تم تعطيل نصف قدرة التوليد في أوكرانيا".
وتحدث جالوشينكو للصحفيين عن احتمالات اجتياز موسم البرد بالقدرة المتبقية، ونوه أيضا أنه "أمامنا خمسة أشهر حتى الشتاء.
وفي وقت سابق، هاجمت القوات الروسية منشآت الطاقة في مدينتي شوستكا وكونوتوب في مقاطعة سومي، ودمرت قاعدة جوية أوكرانية.
وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية روسية، تنفذ القوات الروسية، بانتظام، ضربات على أهداف عسكرية في أوكرانيا، وتهاجم منشآت الطاقة ومصانع الأسلحة والقيادة العسكرية والاتصالات.
اقرأ أيضاًزيلينسكي: أوكرانيا ستوقع اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة واليابان
واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمني مع أوكرانيا حال انتخابه
روسيا: أصبحت دماء الشعب في أوكرانيا ثمنا للمواد الخام بالنسبة لأمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا القوات الروسية مقاطعة سومي
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم