المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة ريمة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون../ أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، استهداف العدوان الأمريكي البريطاني المجمع الحكومي لمحافظة ريمة وإذاعة ريمة بعد منتصف ليل اليوم الخميس؛ ما أدى لإصابة خمسة أشخاص إصابة أحدهم خطيرة وتضرر مبنى الإذاعة بحسب التقارير الأولية.
واستنكر، في بيان له، الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية اليمنية من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عدوانهما المستمر على اليمن، محذرا “من انتهاج العدوان الأمريكي البريطاني قصف الأعيان المدنية والحكومية”.
وقال البيان” هذا ينبئ على نية التحالف في تصعيد عدوانه على اليمن وارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.
وحذر القيادة الأمريكية والبريطانية من الغرق في مستنقع عدوان وجرائم تستهدف الشعب اليمني وتزعزع الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.
وطالب المركز العدوان الأمريكي البريطاني بأن يوقف عملياته وعدوانه على اليمن فوراً.
كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة اتخاذ مواقف وخطوات عملية تكفل إيقاف هذا التصعيد الذي يستهدف الشعب اليمني والمنطقة.
ودعا المركز اليمني “مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات فاعلة لإيقاف العدوان الاقتصادي وإنهاء الحصار – الذي هو شريك فيه – المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات من التحالف السعودي الأمريكي، وقرارات مجلس الأمن المخالفة للقانون الدولي، ما يتسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية، ويعرقل كل مساع السلام في اليمن”.
وأكد المركز” الاستمرار في عمله الحقوقي برصد كافة الانتهاكات التي تعتدي على حقوق الشعب اليمني التي كفلها الدين والقوانين الوطنية والدولية، انتصاراً لهذا الشعب الصامد المظلوم وتأسيساً وتمهيداً لمحاكمة قادة العدوان وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي”. #العدوان الأمريكي البريطاني#المركز اليمني لحقوق الإنسانً#اليمنمحافظة ريمة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی المرکز الیمنی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
صفاء الزين
يوافق العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي المقابل يواجه السودان واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، ففيه أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ وفق تقارير الأمم المتحدة ومنسقية الشؤون الإنسانية (OCHA) خلال ديسمبر 2025م، وما يزيد عن 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وأكثر من 30 ألف قتيل موثق، بينما تبقى أعداد غير معروفة تحت الأنقاض وفي المناطق المعزولة.
الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023م ما زالت تمزّق كل شيء، فالحقوق الأساسية تلاشت بالكامل. الحق في الحياة تحوّل إلى رفاهية بعيدة، قذائف تتساقط فوق الأحياء السكنية، والمدفعية تضرب المستشفيات، والأسواق تتعرض للقصف وسط اكتظاظ المدنيين. الحق في الغذاء يوشك على الانهيار التام، خمسة ملايين سوداني يقفون على حافة مجاعة كارثية تمتد إلى 12 ولاية، والمجاعة أُعلنت رسميًا في أغسطس الماضي.
مع امتداد الحرب اتسعت دائرة العنف في مناطق متعددة، وبات المدنيون يواجهون ضغوطًا وانتهاكات متنوعة ترتبط بطبيعة الاشتباكات واتساع نطاقها، وتشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن حجم الوقائع في الميدان أكبر من الأرقام المتاحة، فكثير من الحالات لا يجري توثيقها نتيجة غياب الأمان وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
كما أدى استخدام الطيران الحربي في عدد من الجبهات إلى توسيع نطاق الخسائر وسط المدنيين، القصف الجوي طال مناطق مكتظة بالسكان، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية، من طرق ومرافق خدمية ومستشفيات، وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن استمرار الضربات الجوية يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعرقل عمليات الإجلاء والإغاثة، ويضاعف من معاناة الأسر المحاصرة بين خطوط القتال.
وقد ظل الأطفال في دائرة الخطر المباشر، لأن أكثر من 19 مليون خارج المدارس، وآلاف جُنّدوا قسرًا في صفوف المتقاتلين، والمئات سقطوا ضحايا للألغام والعبوات الناسف، أما كبار السن وذوو الإعاقة يعيشون وحدهم خلف خطوط النار بلا دواء ولا غذاء.
كما أن المشهد الصحي ينهار لأن المستشفيات تحولت إلى أطلال، والصيدليات فارغة، والمياه النظيفة حلم بعيد في معسكرات النزوح التي تضم أكثر من ستة ملايين شخص.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يحمل صيحة واضحة، صيحة في وجه صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بتصريحات لا تغيّر واقعًا يزداد قسوة، وصيحة في وجه كل من يضع “الاستقرار السياسي” فوق حياة الملايين، إن حماية المدنيين واجب قانوني وأخلاقي يحتاج تطبيقًا فوريًا، لا بيانات إدانة مؤجلة.
كما أن احترام حقوق الإنسان في السودان يشكّل الطريق الوحيد للخروج من الحرب، فأي حديث عن المستقبل بلا معنى إذا لم تُحمَ الأرواح اليوم، وإذا لم تُصن الكرامة في هذه اللحظة بالذات.
السودان ليس خبرًا عابرًا في نشرة، لكنه اختبار حقيقي لضمير العالم، النجاح في هذا الاختبار يمنح الملايين فرصة للحياة، والتقاعس يسجّل البشرية كشاهد صامت على واحدة من أفظع المآسي في القرن الحادي والعشرين.
????: [email protected]
الوسومالأمم المتحدة السودان المجتمع الدولي اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م صفاء الزين منسقية الشؤون الإنسانية