واشنطن-سانا

ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة لأعلى مستوى خلال 10 أشهر في إشارة إلى تراجع قوة سوق العمل.

ونقلت رويترز عن وزارة العمل الأمريكية قولها: إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت بنحو 13 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من حزيران الجاري، مسجلة أعلى مستوى منذ آب الماضي.

وارتفع معدل البطالة إلى أربعة بالمئة في أيار للمرة الأولى منذ كانون الثاني عام 2022، في حين تباطأ النمو الاقتصادي بشكل كبير في الربع الأول.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس سعر الفائدة القياسي في نطاق 5.25 و5.50 بالمئة وهو المستوى الثابت منذ تموز الماضي، فيما أجل مسؤولو المجلس بدء تخفيضات أسعار الفائدة إلى أواخر كانون الأول مع توقع صناع السياسات خفضاً واحداً بمقدار ربع نقطة مئوية فقط لهذا العام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي

سجّل الجنيه السوداني تراجعا قياسيا في السوق السوداء، وفق ما أفاد تجار ،الخميس، مع ارتفاع الواردات في البلد الذي يعاني الحرب وشح العملة الأجنبية.

وفي بورتسودان، العاصمة البديلة للبلاد، أفاد تجار بتقلبات شديدة في أسعار العملة هذا الأسبوع، حيث انخفض الجنيه إلى 3000 مقابل الدولار الأميركي مقارنة ب2600 في بداية يوليو.

وقبل اندلاع القتال في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، كان سعر صرف الجنيه السوداني نحو 500 جنيه للدولار.

بدأ الانخفاض الأخير قبل نحو عشرة أيام، مدفوعا بما وصفه التجار بـ"ارتفاع حاد في الطلب على الدولار" لدفع ثمن الواردات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.

ومع انهيار مؤسسات الدولة واستنزاف مصادر الدخل الرئيسية، يواجه السودان الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات، نقصا حادا في النقد الأجنبي.

 وقال الخبير الاقتصادي هيثم فتحي "لقد جفّت المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية التي كانت تسهم في سد العجز بسبب الحرب".

وأشار إلى خسارة القروض الدولية والودائع الأجنبية وإيرادات نقل النفط والتحويلات المالية.

على الرغم من الحفاظ على سعر صرف رسمي عند 445 جنيها للدولار، فإن نفوذ البنك المركزي السوداني محدود في بلد انهار فيه جزء كبير من النظام المالي.

 ومع شلل المصارف إلى حد كبير، يعتمد معظم السودانيين على الصرافين غير الرسميين.

وأدى الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه السوداني إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

ومع بلوغ معدل التضخم رسميا 105% والذي يرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، أصبحت السلع الأساسية بعيدة المنال بالنسبة لمعظم السكان.

في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قالت الموظفة الحكومية آمنة حسن إن ميزانية أسرتها تتقلص أسبوعا بعد آخر.

وقالت لوكالة فرانس برس "في كل مرة يرتفع فيها الدولار، ترتفع الأسعار (...) حتى بالنسبة للسلع المنتجة محليا".

وأضافت "رواتبنا تفقد قيمتها. خسرنا كل شيء في هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • البطاطس والفراولة في الصدارة.. بالأرقام حجم صادرات الخضراوات والفاكهة خلال الأسبوع الماضي
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والأرصاد الجوية تحذر من التعرض لأشعة الشمس
  • مقارنة بالأرقام .. ارتفاع نسبة نجاح الثانوية الأزهرية هذا العام عن الماضي
  • "العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
  • لإحياء حل الدولتين| الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا الأسبوع المقبل وسط غياب إسرائيلي
  • 349.2 مليار جنيه إجمالي قيمة التداول بالبورصة خلال الأسبوع الماضي
  • البورصة تربح 18 مليار جنيه الأسبوع الماضي
  • أعلى درجة حرارة في الصيف..الأرصاد تحذر من ذروة موجة الطقس الحار
  • 6.4 مليار دولار أرباح "نستلة" في 6 أشهر.. هبوط بـ10%
  • الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي