من 24 دولة حول العالم.. زايد الإنسانية تنظم حفل استقبال لحجاج برنامج زايد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، حفل استقبال للحجاج المستفيدين من "برنامج زايد للحج 2024" من خارج دولة الإمارات، والمتوافدين من أكثر من 24 دولة حول العالم إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، وذلك في فندق "هيلتون جبل عمر" في مكة المكرمة.
يأتي الحفل في إطار سعي المؤسسة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج القادمين من الخارج وإعانتهم على تسهيل أدائهم للمناسك في المشاعر المقدسة، فضلاً عن كونه فرصة للقاء جميع الحجاج المستفيدين من برنامج زايد للحج من خارج الدولة.
وفي كلمة ترحيبية نيابة عن الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، أكد محمد خميس رئيس وفد المؤسسة المشرف على برنامج زايد للحج، أن راحة الحجاج المتوافدين من خارج دولة الإمارات ضمن "برنامج زايد للحج" وإسعادهم لأداء فريضة الحج هي غاية الفريق الإداري المكلف بمرافقتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة اعتادت ضمن برنامج زايد للحج ووفق نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تقديم الدعم لـ 400 حاج من خارج دولة الإمارات من مختلف بلدان العالم لتمكينهم من أداء ركن الإسلام الخامس.
وأوضح خميس أن المؤسسة تسير على خطى "الوالد المؤسس" في تمكين غير القادرين من إتمام فريضة الحج والتيسير عليهم عبر تقديم كافة الخدمات الضرورية لهم حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم على أكمل وجه، مشيراً إلى أن "مؤسسة زايد الإنسانية" تعد أول مؤسسة خيرية تصل بمساعداتها الى أكثر من 188 دولة حول العالم ولا تزال تمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج .
أخبار ذات صلةوتوجه خميس بالشكر والتقدير لجميع الجهات التي تتعاون مع المؤسسة من أجل إنجاح برنامج زايد ومنها وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومكتب شؤون حجاج الإمارات والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على التعاون والتنسيق المستمرين من أجل إسعاد حجاج برنامج زايد للحج في داخل الدولة وخارجها.
وأعرب مكتب شؤون حجاج الإمارات في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة عن تقديمه الدعم الكامل لحجاج البرنامج بما يضمن سلامتهم وراحتهم أثناء أدائهم لمناسكهم في المشاعر المقدسة.
يشار إلى أن برنامج زايد للحج التابع لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية نجح في مواصلة العطاء منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى الآن، من خلال التكفل بنفقات الحج قرابة 19 ألف حاج من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وأعرب الحجاج القادمون من أقطار شتى عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على تيسير حجهم إلى بيت الله الحرام، كما تعرفوا إلى برامج المؤسسة الدائمة على مدار العام ونشاطها وسائر أعمالها الخيرية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحج الحجاج زايد الإنسانية مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم عددا من الفعاليات بمركز استقبال أبناء العاملين بديوان الوزارة
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المركز القومي للثقافة التابع لوزارة الثقافة، عددا من الفعاليات احتفالا بعيد الأضحى المبارك بمركزي استقبال أبناء العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة أن الاحتفالات تضمنت تنفيذ عدد من الأنشطة التي تساعد على تنمية مهارات وصقل خبرات الأطفال الحياتية وتعزيز قيم التسامح والتعاون وتنمية مهاراتهم الإبداعية والفنية، فضلا عن تعزيز التواصل بين الأطفال والميسرات وتوفير بيئة تعليمية وتربوية محفزة وتعريف الاطفال بالشعائر الدينية.
وأوضحت الدكتورة هانم عمر مدير الإدارة العامة لشئون الطفل أن الاحتفالية تضمنت العديد من الفقرات مثل فقرة الاراجوز والرسم علي الوجه واشتراك الأطفال تحت إشراف الميسرات فى صنع مجسمات خاصة بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك وباستخدام مواد بسيطة تعمل على تعزيز خيال الأطفال والتركيز على الجوانب الإبداعية لخلق بيئة تعليمية متكاملة.
الجدير بالذكر أن مركز استقبال أبناء العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي يعد أول نموذج يأخذ بالمنهج الياباني فى التعلم بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويضم المركز 4 فصول تستقبل الأطفال من سن 4 شهور وحتى 6 سنوات، ويتسع لاستقبال 77 طفلًا، وتم تأسيس المركز وفقًا للمعايير والمقاييس التي تتفق مع النموذج الياباني.
كما يضم عيادة تقدم خدمات وقائية وعلاجية وكشوفات دورية للأطفال، ومنطقة خضراء مخصصة للألعاب وتتميز بأنها صديقة للبيئة ومزودة بعدد من الألعاب وفق أحدث المعايير.
ويقوم على المركز مجموعة من الاخصائيين المدربين على أحدث المناهج فى التعامل مع الطفل وتم التعاون مع هيئة التعاون الدولي "جايكا" فى تطبيق أحدث مناهج التعلم للأطفال عبر البرامج والأنشطة الدراسية ومن خلال التطبيقات الخاصة وفق نظام التعليم الياباني، باستهداف تحقيق الاستثمار فى البشر وتنمية مهارات وقدرات الطفل.