سرايا - قال تقرير أممي الخميس، إن حالات النزوح القسري وصلت إلى مستويات تاريخية جديدة في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي.

ووفقا لتقرير الاتجاهات العالمية للنزوح القسري 2024 الذي أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد ارتفع إجمالي النزوح القسري إلى 120 مليونا بحلول أيار الماضي، وهي الزيادة السنوية الثانية عشرة على التوالي.



وقال التقرير، إن هذا الارتفاع يعكس الصراعات الجديدة والمتحولة والفشل في حل الأزمات طويلة الأمد، مشيرا إلى أن ذلك قد يزيد عدد النازحين العالمي أكثر وأكثر.

وذكر التقرير، أن العامل الرئيسي وراء ارتفاع عدد النزوح القسري، هو الصراع المدمر في السودان، حيث تشرد 108 مليون سوداني بنهاية عام 2023، فيما تسبب القتال العنيف في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار (بورما) في تشريد الملايين داخليا العام الماضي.

وتشير تقديرات وكالة الغوث الأونروا إلى أنه بحلول نهاية العام الماضي، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص في قطاع غزة بسبب العنف الكارثي، وكان معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين.

وقال التقرير، إن أكبر أزمة نزوح في العالم، هي في سورية، حيث نزح 13.8 مليون شخص قسرا داخل البلاد وخارجها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: النزوح القسری

إقرأ أيضاً:

تقرير سويسري يحدد المدن الأغلى وعادات الإنفاق لدى أثرياء العالم

كشف تقرير صادر عن بنك "جوليوس باير" السويسري عن المدن الأغلى في العالم، وعادات الإنفاق لدى أثريا العالم، مشيراً إلى أن سنغافورة تصدرت القائمة وصُنفت أغلى مدينة للأثرياء.

ويتضمن التقرير الذي يصدر للسنة الرابعة على التوالي مكونين: مؤشر أسعار يتضمن تكاليف حوالي 20 منتجا وخدمة فاخرة في 25 مدينة رئيسية، وخدمات مثل رحلات رجال الأعمال، والساعات، والتعليم الخاص، والتكنولوجيا، واستطلاع رأي أُجري بين الأثرياء لفهم أولوياتهم فيما يتعلق بالاستهلاك والاستثمار.

ولفت التقرير إلى أنه في طاع الأسعار، يُظهر مؤشر "تكلفة المعيشة" للأثرياء لأول مرة انخفاضًا في الأسعار بالدولار بنسبة 2% - وهو رقم غير مألوف، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي والنزاعات التجارية.

ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار المنتجات (-3.4%)، وخاصةً المنتجات التكنولوجية، بينما انخفضت أسعار الخدمات بمعدل معتدل (-0.2%).

من حيث المدن، لا تزال سنغافورة تتربع على عرش أغلى مدن العالم للأثرياء، تليها لندن التي صعدت إلى المركز الثاني. يليها في الترتيب: هونغ كونغ، موناكو، زيورخ، ودبي التي تتقدم بثبات إلى المركز السابع. أما بانكوك وطوكيو، فقد برزتا بقفزتيهما ستة مراكز لكل منهما إلى المركزين الحادي عشر والسابع عشر على التوالي.



جغرافيًا، يقع أكثر من نصف أغلى عشر مدن في العالم فيما يُعرف بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، وهي اختصار لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتتصدّر لندن القائمة، لكن مدنًا مثل زيورخ وموناكو ودبي تتميز أيضًا بالفخامة. وشهدت باريس أكبر ارتفاع في الأسعار في المنطقة، مدفوعًا بتكاليف السفر والإقامة، كما ارتفعت تكلفة التعليم الخاص في لندن بعد التغييرات التنظيمية.

وكشف الجزء الثاني من استطلاع أسلوب الحياة عن توجه شبه عالمي: فالأثرياء لا يطمحون فقط إلى حياة كريمة، بل إلى إطالة أعمارهم.

وأفاد 87% من أثرياء أمريكا الشمالية و100% من أثرياء آسيا باتخاذهم خطوات ملموسة لإطالة أعمارهم، جسديًا وماليًا: بدءًا من تبني نمط حياة صحي ووصولًا إلى استكشاف تدخلات مبتكرة مثل العلاج الجيني والعلاج بالتبريد.

في الوقت نفسه، أصبح طول العمر المالي مصدر قلق بالغ، حيث أشار معظم المشاركين إلى أنهم سيغيرون استراتيجياتهم في إدارة ثرواتهم إذا ارتفع متوسط العمر المتوقع.

بشكل عام، يؤكد التقرير التحول المستمر من الاستهلاك المادي إلى التجارب. فبينما تراجع الإنفاق على السلع الفاخرة، لا يزال الطلب على المطاعم الفاخرة والسفر الفريد والتجارب الشخصية قويًا. ويعكس هذا تطورًا أوسع في تعريف الأفراد ذوي الثروات الكبيرة للرفاهية، مع تركيز متزايد على أسلوب الحياة والرفاهية والتجارب القيّمة بدلًا من الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم
  • «الإمارات للدراجات».. رباعية تاريخية في «طواف فرنسا»
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • تقرير سويسري يحدد المدن الأغلى وعادات الإنفاق لدى أثرياء العالم
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح
  • مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
  • مقارنة بالأرقام .. ارتفاع نسبة نجاح الثانوية الأزهرية هذا العام عن الماضي
  • "العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي