بوابة الوفد:
2025-05-09@04:59:48 GMT

بدء موسم زراعة الأرز بمحافظة الدقهلية

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

ينطلق  موسم زراعة الأرز  في محافظة الدقهلية، مع شهر يونيو، وصرحت وزارة الرى لمديرية الزراعة بالدقهلية، بمساحة256500 فدان لزراعة الأرز في المراكز المختلفة التابعة للمخافظة، ويستمر موسم الزراعة لمدة 5 أشهر، ليجري حصاده في شهر أكتوبر المقبل.

زراعة الأرز في الدقهلية..

ويعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم، ويعد من الأغذية الكاملة عند الشعب المصرى وترجع أهميته الإقتصادية كونه  احد أهم محاصيل الحبوب الرئيسية في مصر، ويأتي في المرتبة الثانية بعد القمح من حيث اهميتة كغذاء للشعب المصري بل أنة أصبح أهم المحاصيل الصيفية على الإطلاق ويرجع هذا إلى الأهمية الغذائية للأرز بالإضافة إلى أنه من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المجزى للمزارع.

 

ومحصول الأرز له نوع من الخصوصية، فهو من المحاصيل التى تقضى ثلث عمرها تقريبا فى المشتل ( يعنى مساحة صغيرة من الأرض)، مما يتيح الفرصة لزراعة بعض محاصيل الخضر الورقية فى فترة بداية الصيف أو حتى السماح باستمرار الزراعات الشتوية المتأخرة فى الأرض حتى تمام نضجها فى الأرض المستديمة المخصصة لزراعة الأرز .

يقول  السيد الطنيخى مزارع بالدقهلية  إنّ زراعة الأرز، تتطلب مراحل عدة، بداية من تجهيزه حتى رمي البذور في الأرض: «في البداية، يجهز الفلاح الأرض، وينظفها، ثم تأتي مرحلة تسوية الحد الخاص بالأرض، ويملأ الفلاح بعدها الأرض بالمياه، ثم تأتي مرحلة التلويط أي تسوية الأرض، ويبدر في النهاية البزور في الأرض، وبعد أسبوع، تنبت نبتة خضراء، وتستمر في الإنبات لمدة 5 أشهر».

وأضاف أنه يجري بدء موسم حصاد الأرز ، في شهر أكتوبر، وتستمر عملية الحصاد لمدة 150 يومًا .

وأوضح محمد عوض مزارع بالدقهلية، أن محصول الأرز يعد من أهم المحاصيل الصيفية، و يحقق  عائد اقتصادى  للمزارع ، ولا يستطيع الاستغناء عن زراعته؛ كونه وجبة رئيسية يومية فى كل بيت، كما يعتمد عليه المزارعون لتحقيق هامش ربح وسداد ما عليهم من التزامات، فضلًا عما يحققه من هامش ربح للفلاح  رغم تكاليف إنتاجه العالية.

وكشف إيهاب سعيد مهندس زراعى، أن أصناف تقاوى الأرز التي تحقق أفضل إنتاجية لمحصول الأرز فى مصرهى :جيزة 177 صنف مصرى قصير الحبوب متوسط إنتاجية الفدان من 3- 4 طن، قصير الساق ، مقاوم لمرض اللفحة ، يمتاز بالتبكير فى النضج يحتاج إلى 125 يوم من الزراعة حتى الحصاد، مما يؤدى إلى توفير مياه الرى بنسبة تتراوح مابين 25-30 % مقارنة بالأصناف القديمة ، تصافى التبييض 73 % وصفات الطهى ممتازة، تجود زراعته فى الأراضى عالية الخصوبة ولا ينصح بزراعته فى الأراضى الملحية .

 جـــيزة 178صنف مصرى قصير الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجية الفدان من 4- 5 طن، مقاوم لمرض اللفحة يحتاج إلى 135 يوم من الزراعة إلى الحصاد، وتصافى التبييض 71 %، وحبوبه شفافة ورغم صغر حجم حبوب الأرز الشعير إلا أنه بعد التبييض يشبه تماما فى الشكل والحجم حبوب الأرز البلدى القديم ( جيزة 171) ، صفات الطهى ممتازة.

تجود زراعته فى الأراضى الخصبة والملحية حديثة الإستصلاح وعند وجود مشاكل فى مياه الرى وجودتها.

ســخا 101صنف مصرى قصير الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجيته أكثر من 5 طن للفدان مقاوم لمرض اللفحة يحتاج إلى 140 يوم من الزراعة إلى الحصاد، تصافى التبييض 72 %، صفات الطهى ممتازة، تجود زراعته فى الأراضى الخصبة ومتوسطة الخصوبة.

 سـخا 102 صنف مصرى قصير الحبوب ، متوسط إنتاجية الفدان من 3.5 – 4.5 طن، مقاوم لمرض اللفحة ، يمتاز بالتبكير فى النضج، يحتاج إلى 125 يوم من الزراعة إلى الحصاد مما يؤدى إلى توفير مياه الرى بنسبة تتراوح مابين 25- 30 % مقارنة بالأصناف القديمة ، تصافى التبييض مرتفعة 72 % وحبوبه شفافة، صفات الطهى ممتازة، تجود زراعته فى الأراضى متوسطة الخصوبة.

سخا 103  صنف مصرى جديد قصير الحبوب متوسط إنتاجية الفدان من 4- 4.5 طن، قصير الساق مقاوم لمرض اللفحة يمتاز بالتبكير فى النضج يحتاج إلى 120 يوم من الزراعة حتى الحصاد مما يؤدى إلى توفير مياه الرى بنسبة تتراوح مابين ٍ 25- 30 % مقارنة بالأصناف القديمة، تصافى التبييض 72 % وصفات الطهى ممتازة، وتجود زراعته فى الأراضى الخصبة ومتوسطة الخصوبة.

سخا 104 صنف مصرى جديد قصير الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجية الفدان من 4-5 طن، مقاوم لمرض اللفحة يحتاج إلى 135 يوم من الزراعة إلى الحصاد ، تصافى التبييض 72 %، صفات الطهى ممتازة ، تجود زراعته فى الأراضى الملحية حديثة الإصلاح وعند وجود مشاكل فى جودة مياه الرى ( المخلوطة) وأيضا فى الأراضى الخصبة.

جيزة 182صنف جديد طويل الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجية الفدان من 4- 5 طن، مقاوم لمرض اللفحة ، يمتاز بالتبكير فى النضج يحتاج إلى 125 يوم من الزراعة حتى الحصاد مما يؤدى إلى توفير مياه الرى بنسبة تتراح مابين 20- 25 % مقارنة بالصنف القديم الطويل الحبوب جيزة 181، تصافى التبييض 70 % ، حبوبه شفافه وصفات الطهى ممتازة.

جــيزة 181 صنف طويل الحبوب ، عالى المحصول ، متوسط إنتاجية الفدان من 4- 5 طن، مقاوم لمرض اللفحة، يحتاج إلى 145 يوم من الزراعة إلى الحصاد ، تصافى التبييض 69 % ، حبوبه شفافة وصفات الطهى ممتازة. ياسمين المصرى ( الأرز العطرى)

 الجدير بالذكر أن القرار الوزاري رقم 543 بتاريخ 25 ديسمبر 2023 الصادر من وزارة الرى  يتضمن التصريح بزراعة الأرز في مصر بمساحة إجمالية 724200 فدان، بالإضافة لمساحة 200 ألف فدان تزرع بسلالات الأرز الموفرة للمياه والمقترحة من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مثل الأرز الجاف وغيره كمناطق تجريبية توزع على المحافظات المصرح لها زراعة الأرز بالدلتا، ومساحة 150 ألف فدان تزرع على المياه ذات الملوحة المرتفعة نسبيًا بشبكة الري والصرف والأراضي التي بها مشاكل بالتربة بالمحافظات المصرح لها بزراعة الأرز بالدلتا.

كما يتضمن القرار الوزاري، قيام أجهزة وزارة الزراعة بالمحافظات بتوزيع المساحات المصرح بزراعتها أرز على الجمعيات والأحواض الزراعية والمساحات المصرح لها بالزراعة وفقًا لمحددات القرار الوزاري مع قيام الإدارات العامة المختصة ومديريات الزراعة بعرض كشوف وكروكيات مساحات ومناطق زراعات الأرز طبقًا لما ورد بالمادة رقم 36 من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد المائية والري 147 لسنة 2021. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الزراعات الشتوية المواد الغذائية محافظة الدقهلية وزارة الري الأرز مديرية الزراعة محاصيل الحبوب زراعة الارز بدء موسم زراعة الأرز یحتاج إلى

إقرأ أيضاً:

الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي

القامشلي- تحت غطاء بلاستيكي مهترئ في منطقة الجزيرة السورية، ينحني المزارع محمد لتفقد شتلات الخيار والباذنجان الصغيرة التي يحاول إنقاذها من حرارة مبكرة، بعدما خسر من موسم القمح بالكامل.

في هذه المنطقة لم يعد المزارعون يتحدثون عن "الموسم"، بل عن "محاولات للبقاء". فقد زرع محمد الشتاء الماضي أكثر من 90 دونما من القمح والكمون، لكنها "ذهبت كلها هباء، بلا نقطة مطر تسندها".

لقد انتهى الموسم الشتوي قبل أن يبدأ، ولم يكن أمام محمد سوى الزراعة الصيفية باستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخة المياه، كخيار أخير لتقليل التكاليف والنجاة من الإفلاس.

ولم يكن محمد المزارع الوحيد الذي واجه المصير ذاته، بل هو نموذج لعشرات الآلاف في منطقة الجزيرة السورية ممن تغيّرت حياتهم جذريا بسبب الجفاف وتغير المناخ وغياب دعم حكومي فعلي.

زراعة تختنق

تمتد الجزيرة السورية -المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات- على مساحات زراعية كانت تُعرف لعقود بأنها "سلة غذاء سوريا"، إذ كانت تنتج معظم القمح والشعير في البلاد.

لكن منذ عام 2019، فقدت هذه الأراضي لونها الأخضر، وبدأت تتحول إلى مساحات شاحبة لا تَعِد بشيء. وتبدّلت ملامح المشهد الزراعي بشكل دراماتيكي.

الجزيرة السورية تُعرف بكونها سلة غذاء سوريا (الجزيرة) تغيّر المناخ وتراجع الأمطار

وبحسب تقارير محلية، تراجع إنتاج القمح في الحسكة من 805 آلاف طن عام 2020 إلى أقل من 210 آلاف طن الموسم الماضي، أي بخسارة تتجاوز 74% من حجم الإنتاج.

إعلان

ويعتمد نحو 70% من الأراضي الزراعية السورية على الأمطار، مما جعلها أولى ضحايا التغير المناخي.

وتفاقمت الأزمة مع غلاء الأسمدة، وشحّ البذور، وارتفاع كلفة الوقود أو ندرته، إضافة إلى تدهور شبكات الري، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.

انسحاب من القمح

وفي هذا السياق، قرر عيسى (مزارع خمسيني من ريف الحسكة) التخلي هذا العام عن زراعة القمح بعدما خسر كامل موسمه السابق على مساحة 15 دونما.

"لم أعد أحتمل الخسارة. زرعت 8 دونمات فقط من القطن، واستخدمت ألواح طاقة شمسية بالتقسيط لتشغيل مضخة المياه. النجاة هنا لا تعتمد على سياسة زراعية، بل على الشمس"، يقول عيسى للجزيرة نت.

أما محمود -وهو مزارع آخر من المنطقة- فاختار اللجوء إلى زراعة الخضروات الصيفية في أنفاق بلاستيكية، لكنها "مغامرة محفوفة بالقلق"، كما يقول.

ويضيف: "نزرع بقلق، ونعرف أن الفشل وارد، لكن لا بديل لدينا".

ويشكو المزارع من ارتفاع أسعار الأسمدة، وانعدام الدعم، ويصف الوضع الزراعي في الجزيرة السورية بأنه "مقامرة خاسرة".

خطر على الأمن الغذائي

يحذّر المهندس الزراعي مصطفى علي من أن ما يحدث في الجزيرة السورية يتجاوز كونه موسما سيئا، ويشكّل -وفق حديثه للجزيرة نت- "تحولا إستراتيجيا خطيرا في مستقبل الأمن الغذائي لسوريا".

ويضيف أن "غياب خطة حكومية واضحة لدعم الفلاحين في مواجهة التغيرات المناخية أدى إلى انسحاب تدريجي من زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، الذي كان يمثل لعقود عنوانا للسيادة الزراعية السورية.

ويتابع أن "أكثر من 90% من السكان في المنطقة يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية، وفي الوقت ذاته تنهار قدرتهم على إنتاج الغذاء، خصوصا في مناطق كانت تقود الزراعة في البلاد".

ويستطرد: "إذا لم يكن هناك تدخل فعلي وإستراتيجية طارئة لدعم الإنتاج الزراعي، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غذائية وطنية تبدأ من مزارعي الجزيرة ولا تنتهي على موائد السكان".

إعلان

وبينما يستمر المزارعون في الجزيرة السورية باللجوء إلى بدائل صيفية في محاولة لتقليل الخسائر، تبقى الأزمة أعمق من مجرد تبديل موسم أو محصول.

في غياب دعم فعلي، ومع استمرار الجفاف وارتفاع التكاليف، يبدو أن الزراعة في الجزيرة السورية باتت على مفترق طرق.. فإما دعمٌ طارئ، أو مجاعة قادمة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية توريد 112 ألف طن قمح لشون وصوامع الدقهلية منذ بدء موسم الحصاد
  • توقعات بحصاد 250 طنًا من القمح في البريمي
  • مناقشة آليات تنفيذ برنامجي التوسع في الإنتاج والزراعة التعاقدية للحبوب والبقوليات
  • أكثر من 250 طنا.. كمية إنتاج القمح المتوقع بمحافظة البريمي لعام 2025
  • تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في ذمار
  • تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في محافظة ذمار
  • العثور على جـ ثة صغير بإحدى الترع في الدقهلية
  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة يتابع توفير المعدات اللازمة لحصاد القمح والشعير في شمال وجنوب سيناء
  • الزراعة: توفير المعدات اللازمة لحصاد القمح والشعير بشمال وجنوب سيناء