الشؤون الإسلامية تعلن جاهزية مقرات ضيوف خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن جاهزية مقرات برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج في المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف البرنامج البالغ عددهم 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة.
وتعمل عدد من اللجان الخدمية على تجهيز وإعداد جميع الإمكانيات وتوفير جميع الخدمات في مقر سكن الضيوف قبل وصولهم، انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة، لتقديم أرقى الخدمات لهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية وبكل يسر وسهولة.
وجهزت الوزارة مقار الضيوف في المشاعر المقدسة بلوحات إرشادية وترحيبية وشاشات ذكية تفاعلية تحمل عبارات متنوعة ترحيبًا بالمستضافين فترة تواجدهم في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، إلى جانب توفير جميع الخدمات والاحتياجات والكوادر البشرية حتى ينعم الضيوف بأمن وأمان ويتفرّغوا لأداء النسك بيسر واطمئنان.
من جهتهم عبر الضيوف عن سعادتهم بالحفاوة التي تلقوها من قبل اللجان العاملة في الوزارة، داعين الله أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء على جهودها لخدمة الإسلام والمسلمين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وجه دعوة جهود الكوادر البشرية الحج خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين الشؤون الإسلامية احتياجات
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.