شعبة النقل واللوجستيات: 228 شركة مصرية تشارك في تطوير ميناء السخنة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدونى، سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن السباق بين الشركات العالمية احتدم في سبيل اقتناص الفرص الاستثمارية، لتطوير الموانئ التي أعلنت عنها الدولة المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أضاف سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، أن إعلان شركة موانئ دبي العالمية “دي بي ولد”، استثمار 1.
يذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية أعلنت عن التزامها تجاه مصر في الاستثمار والعمل على توسيع خدماتها لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد المصري.
قال السمدوني في بيان صحفي له اليوم، إن ميناء العين السخنة سيكون من أكبر موانئ البحر الأحمر، حيث يشهد أعمال تطوير كبيرة وحجم إنجاز ضخم، ضمن مشروعات التطوير التي تنفذها الوزارة لكل الموانئ المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات.
وأشار سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، إلى أن تطوير ميناء السخنة، يعد واحدا من أهم الإنجازات ضمن المشروعات الطموحة التي يجرى تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لما يتمتع به من موقع جغرافي استثنائي بين الخطوط التجارية العالمية مما يجعل ميناء السخنة أحد أكبر الموانئ المحورية الواقعة على البحر الأحمر.
وأكد الدكتور عمرو السمدوني، أنه وفقا الإحصائيات الحديثة الصادرة عن الميناء، فإن عدد الشركات التي تشارك فى مشروع تطوير ميناء السخنة 228 شركة مصرية، لديها كل الخبرات التي تؤهلها لكى تقوم بعمل المشاريع المختلفة على مستوى الجمهورية مهما كانت صعوبتها، كما وفر المشروع 100 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة للعمالة غير المباشرة، وتم حفر 120 مليون متر مكعب حتى الآن، لإنشاء الأحواض الخاصة بالسفن، مشيرًا إلى أن أعمال تجفيف الأرض بديلا عن التكريك وفرت مبالغ كبيرة من الأموال، وتم توفير ما يعادل تكريك 25 مليون متر مكعب من خلال العمل بنظام التجفيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميناء السخنة غرفة القاهرة التجارية شعبة النقل واللوجستیات میناء السخنة
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع مسئولين بكوريا الجنوبية فرص التعاون فى تطوير المطارات
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع قيادات بارزة في قطاع الطيران بجمهورية كوريا الجنوبية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر التعاون الدولي للنقل الجوي (CIAT 2025)، المُنعقدة بمدينة إنتشون، بمشاركة عدد من وزراء النقل ورؤساء المنظمات الدولية ومسئولى شركات الطيران حول العالم.
شملت الزيارة لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين بمؤسسة مطار إنتشون الدولي، وشركتي الخطوط الجوية الكورية (Korean Air) وآسيانا (Asiana Airlines)، حيث جرى بحث فرص التعاون في مجالات تطوير المطارات الذكية،وتحديث البنية التحتية، وتطبيق الحلول الرقمية، إلى جانب مجالات الصيانة والهندسة والخدمات الجوية، والارتقاء بتجربة المسافر.
وفي هذا السياق، التقى الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني بالسيد شين دونغ إيك (Daniel Dongik Shin)، المدير التنفيذي لمجموعة استراتيجية المحور بمؤسسة مطار إنتشون الدولي، حيث ناقش الجانبان آليات تبادل الخبرات المؤسسية، ومجالات التحول الرقمي، وتطوير المطارات وفقًا لأحدث المعايير التشغيلية والتقنية العالمية.
كما عقد الحفني اجتماعًا مع قيادات شركة الخطوط الجوية الكورية، ضم كلًا من كو كوانغ هو، النائب الأول للرئيس لقطاع أعمال المسافرين، وتشوي جونغ هو، النائب التنفيذي للرئيس لأعمال المسافرين والشحن، إلى جانب سونغ جي جو، مدير فريق هندسة الطائرات بقسم الصيانة والهندسة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الصيانة، والتدريب، وتبادل المعرفة التشغيلية.
وفي لقاء آخر، اجتمع وزير الطيران المدني مع قيادات شركة الخطوط الجوية آسيانا، بحضور توماس جونغ مين كيم، نائب الرئيس للشؤون التنظيمية، وبارك جونغ مان، النائب الأول للرئيس لقطاع أعمال المسافرين، حيث بحث الجانبان فرص التعاون في الجوانب التنظيمية والتشغيلية، وتبادل التجارب المؤسسية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة المتبادلة.
وأكد الدكتور سامح الحفني، خلال اللقاءات، حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز الشراكات مع كبرى المؤسسات الدولية الرائدة فى هذا المجال، والاستفادة من الخبرات المتقدمة في إدارة وتشغيل المطارات، وتطوير منظومة النقل الجوي، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو قطاع طيران حديث، ذكي ومستدام.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات تمثل فرصة هامة لتبادل الرؤى مع نخبة من صناع القرار والخبراء الدوليين في مجال صناعة النقل الجوى، في ظل الاهتمام المشترك بدفع أطر التعاون الفني والتشغيلي، وتطوير القدرات المؤسسية من خلال تبادل المعرفة والخبرات المتخصصة.
وأضاف الحفني أن الدولة المصرية تُولي أهمية كبيرة لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويُسهم فى تيسير حركة النقل الجوي، وتحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية على المستويين الإقليمي والدولي.